الحلقـه التاسعـة والـثـلاثـون

36 2 0
                                    

               مسلسل حته منى.
         ٣٩ : الحلقـه التاسعـة و الـثـلاثـون .

     #الكـاتبه_الصغيره_آيـه_يحيى_الأميـر.

ريـم تبدأ تتخنق وريقها ينشف ودوخه دوخه جامده وخلاص الميكروباص إبتدى يكتمل عدد الركاب فيه.
ريـم تطلع فونها وترن على باباها.

نجيب فى المعرض واقف مع( Client زبون) وفونه على مكتبه وبيرن برقم ريـم وهو مش منتبه ليه تماماً.     ريـم ترن مره وإتنين وتلاته ومفيش رد.
تبلع ريقها بخوف وترن على مامتها فون جهاد يرن وهى سمعاه ومش قادره تحدد مكانه وبتلف فى الشقه كلها.   ترن على مامتها مرتين والخوف يزيد وتبدأ تترعش..

ترن على ندى أختها.    ندى فى الدرس
المستر بعصبيه : مين تليفونه بيرن؟.
ندى بسرعه ترفض المكالمه وتعمل فونها وضع صامت 🔇..
ريـم ترن أكتر من مره على أختها بخوف وفجأه دموعها تنزل وتعيط بخوف عياط هستيرى.
الست اللى جنبها : مالك يا بنتى خير؟.
ريـم بعياط وخوف : تعبانه يا طنط بموت.
الست تتعاطف لدموعها : محتاجه إيه يا بنتى وأنا أسعدك.
ريـم تبص لفونها بحيره يأست مش عارفه تتصرف تقول يارب أنا خايفه بموت.
الست اللى جنبها : إستهدى بالله يا بنتى ليكى علاج أو فى أى حاجه أعملهالك.
تبص ريـم لفونها وتطلع رقم إبراهيم وترن عليه.
يرد إبراهيم بلهفه وفرحه : سلام عليكم ايوه يا ريـم.
ريـم بعياط وخوف : إلحقنى يا إبراهيم بموت.
إبراهيم بخوف ولهفه : مالك يا ريـم إنتِ فيـن؟
ريـم بعياط : أنا فى الميكروباص يا إبراهيم مسافره بس أكلت شيكولاته إلحقنى يا إبراهيم أنا بموت.
إبراهيم ياخد مفاتيحه من على الطرابيزه  ويجرى يهتف بخوف : ريـم إدى التليفون لأى حد جنبك بسرعه يا ريـم.
الست اللى جنبها تاخد الفون : ايوه يإبنى هى مالها أعملها إيه طيب.
إبراهيم : خدى بالك منها يا حجه هى مريضة سكر وممكن تدخل فى غيبوبه.
الست : أعملها إيه يإبنى؟
إبراهيم : إنتِ مش هتعرفى تعملها حاجه يا حجه خلى بالك منها بس.
الست بقلق : طب بسرعه يإبنى شكلها أغمى عليها.
إبراهيم بلهفه : الميكروباص إتحرك يا حجه؟.
الست : لاء يإبنى لسه.
إبراهيم بخوف دموعه تنزل على خده : إدينى يا حجه السواق بسرعه.
الست تدى الفون للسواق.
إبراهيم بخوف : إستنى بالله عليك متتحركش أنا فى الطريق مش هتأخر.
السواق : إنت كدا هتعطلنى يا أستاذ مينفعش كدا.
إبراهيم بلهفه : هديلك أجرة الميكروباص كله بس بالله عليك إستنانى أنا قربت عليك.

على الجانب الآخر...

جهاد فى المطبخ وبتقطع بصل وفجأه تسيب السكينه وتحط إيدها مكان القلب.
إستر يارب ليه القبضه دى.
وتخرج من المطبخ بعد ما تغسل إيديها وتنشفها بالفوطه تفضل تدور على تليفونها.

فى الدور الأول علوى فى شقة منتصـر..

زهـره واقفه فى المطبخ وسهير قاعده فى البلكونه بتشرب القهوه.
تليفون زهـره يرن بإسم "حب عمرى"
ترد بحب : آلو ايوه يا حبيبى وحشتنى.
خالد بحب : وإنتِ كمان يا حبيبتى أنا لسه مخلص محكمه وراجع على المكتب.
زهـره : ربنا معاك يا حبيبى.
خالد : محتاجه حاجه يا حبيبتى أجبهالك من بره وأنا جاى.
زهـره بحب : محتاجاك تيجى بسرعه يا حبيبى.
خالد بضيق : ليه هو فى حاجه حصلت تانى إنهارده.
زهـره بتنهيده : لا يا حبيبى بس مبحبش أقعد هنا كتير من غيرك.
خالد بحب : مش هتأخر عليك يا حبيبى بعد آذان العصر بربع ساعه هكون عندك.
زهـره : تيجى بالسلامه يا حبيبى.
خالد : سلام يا قمرى.
زهـره : مع السلامه يا خالودى.

حته منى  للكـاتبه الصغيره آيه (الجزء الأول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن