الحلقه السابعـة عشـر

48 2 0
                                    

                 مسلسل حته منى.
                 ١٧: الحلقه السابعـة عشـر.

      #الكـاتبه_الصغيره_آيـه_يحيى_الأميـر .

الساعه ٧ مساءٍ.

أودام بيت هنادى ريم وزهـره واقفين بيتكلموا.

خالد ماشى بدراجته الناريه «موتوسيكل»  يلمحها واقفه مع أصحابها ميحسش بنفسه غير وهو بيوقف موتوسيكله فى جنب ويروح ناحيتهم
مساء الخير إزيك يا ريم إزيك يا هنادى.
يردوا عليه هما الإتنين: الحمد لله.

يلف يبص لـ زهـره بلهفه وحب : إزيك يا زهـره.

زهـره بجديه :  الحمد لله يلا يا ريم عشان إتـأخـرنا.
وتسبقها بالخطوات تجاه عربية نجيب.

ريم تبص لـ خالد بحزن : معلش يا خالد متزعلش نفسك غصب عنها.
وتلف تبص لـ هنادى : باى يا هَنا. 

وتجرى ناحية زهـره تشدها من ذراعها : إيه يابنتى اللى عملتيه ده بزمتك مش صعبان عليكى.

زهـره بالرغم من جواها حرب و وجع جامد وهى مش قادره تقاوم بس بتحاول تبين عكـس ده كرامتها أهم شئ بالنسابه لها.

زهـره ترد بهدوء عكس اللى جواها : لاء أنا كدا هبقا أحسـن خلينى أنساه قبل ما أتعلق أكتر من كدا.
ريـم: وإنتِ مفكـره إنك هتنسيه بسهوله تبقى بتضحكى على نفسك يا زهـره.
زهـره تحاول تفتح باب العربيه تلاقيها مقفوله تبص ناحية نجيب اللى واقف بعيد بيتكلم فى التليفون.
ريـم : أروح أنادى لبابا.
زهـره : لاء عادى نستناه يجى.

خالد واقف جنب موتوسيكله ومركز معاهم بنظره حزينه.

                  ...................

فى إحدى شـوارع عزبة مصـر الجديده محافظة الدقهليه.

عربيه نصف نقل تقف أمام منزل بناء جديد مكـون من طابقين.
أرضى وأول علوى وسطوح المنزل.

يتدلى من السياره رجل يتخطى ٦٥ عاماً يرتدى جلباب لونه بنى مع طاقيه فلاحى من نفس اللون يصعد درجات سلم المنزل ويفتح باب الشقه بأحد المفاتيح من ميدلية مفاتيحه.

تقابله إمرأه أربعينيه بترحاب ومعها الطفل الذى لا يتخطى عامه العاشـر.

وتهتف السيده : أهلاً أهلاً يا حبيبى وحشتنى.

🤔🤔🤔🤔🤔............

                     ................

فى شقـة نـورهان.

نورهان تخرج من المطبخ وشايله صنية عليها شاى ولب فول سودانى  (تسالى)  .

وهناء قاعده بتاكل فشار وبتتفرج ع الكارتون.
حبيب شايل هند التى تبلغ من العمر حالياً ١٠ أشهر 
يلاعبها وهى أصبحت تحبو تريد النزول للأرض واللعب والحبى والإنطلاق. 
بتنهيده حبيب يقول لـ نورهان: أنا مش عاجبنى وضع أحلام خالص لازم تسمع كلام جوزها أمه لازم تعرف الحقيقه ساعتها لسانها هيتخرس.
نورهان تقعد جنبه بهدوء واضعه يدها على كتفه بمحبه : حبيب إهدى شويه أى ست أصيله وبتحب جوزها كانت هتعمل كدا..   أوعى فيوم من الأيام تلوم حد على جدعنته اللى مبقتش موجوده اليومين دول أصلاً.
حبيب بتنهيده : عندك حق فى كل كلمه بتقوليها.
ويسرح بملامح حزينه..

حته منى  للكـاتبه الصغيره آيه (الجزء الأول) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن