. مسلسل حته منى.
٣٧ : الحلقـه السابعـة و الـثـلاثـون .#الكـاتبه_الصغيره_آيـه_يحيى_الأميـر.
بشوفك معـايا ولو مش معـايا وأدور وأدور وعمرى يفوت تعبنـا ولا مـره قلنا كفايه ولا حتى يفرقنا مـوت ولا حتى يقدر يفرقنا مـوت..
تقوم ريـم فجأه بعد ما تقول لـ جهاد : ماما أنا طالعه أنام عندى صداع. وتخرج قبل ما تسمع إعتراض إنها تطلع تخرج بسرعه وتطلع أول درجتين فى السلم.
يهتف إبراهيم : بعد إذنكم يا جماعه عندى مشوار مهم. ويخرج قبل ما يسمع رد من نفس الباب اللى خرجت منه ريـم.
ريـم تطلع درجتين كمان برعشه وتفضل تبص لدرجات السلم اللى تكاد مش شايفاها تبلع ريقها وهى مغمضه عنيها.
وإبراهيم واقف يتابعها.
ريـم تقرب إيدها برعشه وضعف من سور السلم ومجرد ما أناملها لمست سور السلم تفقد الوعى تماماً ويفترش جسدها على السلم وتنقلب متدحرجه على الأربع درجات.
بلهفه و وجع يهتف إبراهيم بصراخ : ريـــــــــــم.
يجرى عليها وتلقائى يرفع راسها على ذراعه ويصرخ بلهفه ورعشه وهو بيخبط على خدها : ريـــــم فوقى يا ريـم ريــم.
كل العيله مجتمعه حواليه وتقعد جهاد على ركبتيها بلهفه تهتف بتعثلم : ر ريـم بنتى قـ قومى.
الدموع تجرى على خدودها بغزاره وتهتف : رنى على أبوك يا ندى.
ندى تجرى على جوه.
جميله تجيب كوباية ميه وتحاول تفوقها.
حمزه يهتف : لازم ناخدها المستشفى يلا بسرعه.
إبراهيم يشليها ويجرى على بره ويلحقه حمزه وجهاد ويتحركوا بالعربيه بسرعه .
يليهم صفـوان ومنتصر بسيارة منتصر.على الجانب الآخـر.
فى معرض زيـدان للسيارات .
تليفون نجيب على المكتب بيرن بإسم ندى.
نجيب واقف مشغول مع زبائن لشـراء سياره.
يروح ناحية المكتب الرنه تفصل يرن عليها.
ترد ندى بلهفه وتعثلم : إلحقنا يا بابا ريـم وقعت على السلم وماما وكلهم راحو بيها المستشفى.
نجيب بلهفه : هو إيه اللى حصل بالظبط يا ندى ومين معاهم؟؟༺༻ ༺༻ ༺༻
فى المستشفى..
إبراهيم شايل ريـم وبيجرى فى الممر المؤدى للمدخل ويهتف بصراخ : دكتور بسرعه.
وبتجرى وراه جهاد بلهفه وتعلو شقهاتها مع بكاء مرير.
تقابلهم ممرضه تدخلها غرفة الإستقبال للكشف.
يجى دكتور يكشف عليها.على الجانب الآخـر..
نجيب سايق بسرعه عاليه ويفضل يبص لتليفونه وهو بيرن على رامى وفاتح الأسبيكر..
يرد رامى : ايوه يا بابا.
نجيب بعصبيه : إنت فين يا رامى؟
يرد رامى بإستغـراب : أنا فى الملعب يا بابا خير فى حاجه؟؟
نجيب بعصبيه : ايوه يا رامى أختك تعبت وفى المستشفى حصالنى على هناك.
يرد رامى بلهفه : ريـم حاضر يا بابا حالاً.
ويجرى. يجروا وراه حسان وماهـر.
وفى نفس واحد : خير يا رامى فى إيه؟
يرد رامى وهو يشير لـ أحد التكاتك المتواجد على الرصيف ولم يستجبوا من أول إشاره : ريـم أختى فى المستشفى.
يرد حسان بقلق : خير إن شـاء الله طب يلا أنا جاى معاك.
يرد ماهـر : ربنا يطمنكم عليها.