أولاً بعتذر على التأخير ولخبطة مواعيد الحلقات.
بشكـر كل اللى بيدعمنى.
مسلسل حته منى.
١٤: الحلـقه الرابعـة عشـر .
#الكـاتبه_الصغيـره_آيـه_يحيى_الأميـر.
فى بيت صفـوان زيـدان...
فى أوضة خالد اللى نايم ع السرير وهيمان ويفتكرها ويفتكر إبتسامتها ونبرة صوتها ويضحك لا إرادى وبصوت مسموع: جننتى أمى أنا بتنفسك يا زهـره لازم أخد خطوه جديه أكتر.
سهير تدخل الأوضه وبإستغراب:خطوه جديه فى إيه إنت بتكلم نفسك يا خالد.
خالد يعدل نفسه ويسند راسه على شباك السرير وبحب وصوت ناعم: عايز أتجوز.
سهير بفرحه: بجد هتتجوز منار.
خالد بتكشيره : لاء طبعاً هتجوز زهره ويتابع بحب زهـره عبد السلام أخت حسين.
سهير تقف معترضه بغضب: وأنا لا يمكن أوافق ع الجوازه دى.
خالد بغيظ: يعنى إيه!! يعنى إيه ياماما مش موافقه على الجوازه.
سهير: يعنى يا قلب أمك أنا متفقه مع خالتك من سنتين على خطوبة منار بنتها بعد ما تخلص كليتها ومش هطلعنى عيله يعنى أودامها.
خالد: بس منار دكتوره مش هتقبل بحد أقل منها.
سهير: فشر اللى يقول عليك قليل ليه هو إنت ناسى إنت تبقا مين وإبن مين وجدك يبقا مين وبعدين يعنى يا حبيبى دى منار وحيدة أمها وأبوها دا غير سيادة المستشار عبد المجيد حال اللى وعدنى يتوسطلك تاخد النيابه.
خالد يزفر بغضب: ومين قالك بقا إنى عايز النيابه وبعدين يا ماما منار أكبر منى بـ أربع شهور.
سهير بتكشيره: مش الكام شهر دول يا خالد اللى هتعمل عليهم حكايه.
خالد: بس أنا بحب زهـره ومش هتجوز غير اللى بحبها.
سهير ترد بغضب: مش هتتجوز غير منار وزهـره بتاعتك دى لو أخر واحده فى الدنيا مش هجوزهالك.
خالد بعصبيه : وأنا لو بموت مش هتجوز منار ولو متجوزتش زهـره يبقا هعيش عمرى كله من غير جواز أنا مش لعبه فى إيدك تحركيها زى ما إنتِ عايزه..
سهير بتنهيده تبصله بثقه: أنا هسيبك تفكر مع نفسك شويه يا خالد فكر فى مستقبلك يإبنى فكر فى إسمك. وهنا تشير بيدها للأعلى.. خالد منتصـر زيدان وكيل النائب العام حلم صعب توصله يا حبيبى بس عمك عبد المجيد يقدر بإشاره واحده بس يعَيِنك ومن بدرى كمان.
وتخرج وتسيبه محتار وبيفكر فى زهـره وخجلها منه.
يفتكرها وكأنها أودامه.
عقبالك يا زهـره.
زهـره تلف: احم شكراً. وتمشى.
خالد ينادى: زهـره قريتيها؟
زهـره بإبتسامة خجل: اه قريتها.
خالد بلهفه: ها إيه ردك؟؟
تليفون زهـره يرن.
زهـره بإبتسامه رقيقه تشاور بالتليفون: بعد إذنك.
#الكـاتبه_الصغيره_آيـه_يحيى_الأميـر .
فى بيت عبد السلام مرزوق.
حسين يروح المطبخ ويهتف: بتعملو إيه؟؟
نوال تضحك: بنطبخ يإبنى.
حسين يبص لـ زهـره: وإنتِ واقفه مربعه إيديك كدا ليه؟ روحى يلا سعدى أمك.
ويشد نسمه من إيدها بحب : عايزك فى موضوع يا حبيبتى.
نسمه بجديه: نتكلم بعدين يا حسين.
نوال بإبتسامه : روحى يابنتى شوفى جوزك عايز إيه يلا..
حسين يلاعب حواجبه بمرح: يلا تعالى هقولك.
نسمه تستسلم للأمر الواقع وتروح معاه غصب عنها.
