بسمة ناعمة
: شنو داارت وكيفااش خرجااتها من فمها...؟!! هي بهاد التصرف مااشي علمات غير ماماها هي رااها علنات حتى على موافقتها... حيت أكيد ماغاتقولش ليها السيد للي دايرة معااه علاقة غايجي يخطب فيا راه قالهالي... ومللي يجيو ترفض... مايتقبلهاش لعقل... لكن ماتنكرش بلي هاذ الشي سلكها من مشكيل كبير... المهم ماتزوجش فالعروبية وبداك المعقد دولد خالتها للي ماخلا شكون خطب فبنات خوالاتها وخوالها... ناضت من الكوزينة خاشية يديها فجياب البيجامة للي لابسة... توجهات لبيتها دخلات وسدات الباب... بعدات ديك الكسوة للي لاحت قبايلة فوق الناموسية... وتكاات مغمضة عينيها كاتحاول تهرب من الواقغ لأحلاامها.. لفارسها للي كاتلومو حيت ماجاش ينقدها ماجاش يخطفها... ابتاسمات باستهزاء من راسها... شكوون هو هذاا...؟؟ ياك هي صنعاتو لراسها ومن الخياال..؟؟ واش من نيتها بغااتو يخرج للوااقع؟؟ هي متأكدة من عدم وجودو... مايمكنش يكون شي حد بنفس مواصفااتو على الوااقع... كاتخايلو زوين لدرجة انها ماقادراش ترسم وجهو فخياالها... ابتااسمات مرة اخرى مللي تفكرات الشخص للي شاافت فالطوبيس داك النهاار... غير عينيه ولكن خلاو اثر كبير فحياتها لدرجة أنها رحعاتهوم عينين فاارسها....
تقلبات على ظهرها كاتشوف فالسقف موسدة يديها.... شنو كادبر وفين غادية؟؟ حاسة براسها غير كاتخربق فحياتها ماعندها حتى هدف... لقرااية...؟؟ هههه.... أدبية هي ومامجهدااش لدرجة كبييرة... وماعندهاش فلووس باش تقرا فمدارس عليا... ولا حتى باش تدفع الرشوة تخدم... إذن مستقبل مجهوول مية فالمية.... عاد إلى خداات البااك تقدر تبعد من المدينة حيت لافاك كااين غير فمدينة وجدة... بحكم انهم ساكنين فالشرق... او وجدة مدينة كبيرة وزوينة وحسن بألف درجة من المنطقة للي ساكنة فييها... تفكرات الخطبة للي كاتسنااها... دابا صافي ماعندها كيف دير ترااجع غير يجي باباها من السفر غاتدوي معاه ماماها وتعلم سمير باش يجيو... أكيد غايتافقو باش تكمل قرايتها... ومن هنا لتما ربي تمابسمة ناعمة
هاكا دوزات النهاار كاتفكر وترجع لأحلامها وتقلب على قصص واقعية باش يقدرو يرجعوها لواقعها وتقتانع بحيااتها... تنهداات مقررة تكمل حياتها بشكل طبيعي وفوقت الإستراحة ترجع لأحلاامها...
............
فاليوم الموالي وبالضبط فوقت القيلوولة... ناعسة وهازة للتيلي فيدها كانت كاتقرا فقصة حتى داها النعااس.... لابسة بيجامة خضرة كلها باهتة... شعرها طاالع للسما... حتى كايصوني التيلي فيدها قفزها... ناضت طافحة كاتشوف يمين وشمال ياللله كاتستوعب شنو وااقع وفين هي؟؟ حتى رداتليه الباال كايصوني فيدها... تأففات وهي كاتشوف فرقمو: أووففف خلعني ماعندو مايدار.. جاوبات بالنثرة وبلا كلمة بلا جووج: شوفي مي وخواتاتي جايين...
خرجات عينيها مغوتة: شنووو...؟؟!! آش كاتخربق ماتجيوش؟؟
سمير: ماننساايش بللي آخر مرة قلتايك غانجيو بلا مانعلمك... وزايدون جايين غير الواليدة وخواتاتي بجووج تعارفو عليهوم وصافي الخطبة مانديروها حتى يرجع باباك من السفر... يالله علمي ماماك راه خرجو من الداار
قطع عليها قبل ماتجاوب خلاها كاتاكل فظفارها... هما واخا ساكنين فدرب وااحد ماكاتعرف لا خواتاتو لا مو لا بااه... حيت بعاد عليهوم شوية.... وأول مرة غاتشوفهوم... لبساات فرجليها وخرجاات من البيت لعند ماماها كاتجري... لقاتها يالله فاقت باش توضا للعاصر... قالتهالها وخلاتها كاتولول وتمشي وتجي مفتونة... قادات الصالون بالزربة... ومها مشات للكوزينة عجنات لمسمن.. أو جبدات الطبااسل دالحلوى وجدو كيسان جدااد... عاد تنهدات مرتاحة... شافت فيها مها: سيري بدلي ديك الحالة...
مشات لبيتها حلات الباب وسداتو مللي دخلات وتكاات علييه حاطة يدها على قلبها وغمضات عينيها مبتاسمة.. إحساس جديد تملكها.. حسات بالفرحة أول مرة مع سمير.. يمكن ماتيقاتش بللي غايخطبها حتى دارها بصح... صدق رااجل خاصها تعتاارف.. ماضحكش علييها... كان ممكن يتخلى عليها ويتزوج.. وباينة غايبقا فيها الحال وغاتصدم.. حيت كيف ماكان الحاال كاتبقا انثى وصعيب تتهان كراامتها وتطعن فشرفها... وخصوصا فالأوااخر الحي بدا يعرف بعلااقتهوم... هي غااتسكت كاع الفاام... وغاتحسب حتى هي مخطووبة... ماعارفااش علااش متحمسة لهاد السمية... لكن عندها رغبة كبيرة تتلقب بيها...
سمعات الهدرة على بررا... قلبها خفق بالجهد... آه بصح وفا بوعدو وهاهما جااو عائلتو... كبر فعينيها بززااف..
أنت تقرأ
🔥لهيب الهوس 🔥( مكتملة)
Actionسلاام بنوتاتي اليوم جيتكم بواح مولاتي القصة فريدة من نوعها البطل ديالنا مهووس بالبطلة القصة طوب فيها كولشي من كل فن طرب القصة لبدعات فيها الكاتبة بسمة ناعمة لمحبي الهوس و الأحسن و الغيرة الشديدة مرحبا بيكم 🍒 قراء ممتعة نتمنى تستمتعو كيما انا كنست...
