🔥لهيب الهوس 🔥( مكتملة)

part29

البارت 29: ناضت فالصباح بكري كانت نوبة مرات لوسها دوشات وهبطات لعند عجوزتها فخااطرها تمشي لدارهوم واكيد غاتشاورها هي حيت السي سمير قالها ماتبقايش تقوليهالي انا ٱلى خلاتك الوليدة منك ليها... وقفات حداها كانت جالسة كاتسبح: خالتي توحشت دارنا وبغيت نمشي لعندهوم...
شافت فيها وعوجات شفايفها: شغلك هذاك...
ماستناتهاش تزيد معاها وطلعات لبسات جلابتها هزات صاكها وخرجاات.. تمشات شوية حتى شافت دار كوثر ابتااشمات بحزن وهي كاتفكر ياماتها مللي شافت بابات صاحبتها جالس فالجريدة الصغيرة للي مصاوب تما كايكمي... كانو كايجلسو الداخل وكوثر كاتغوت عليه يطفي الكارو ويرميه حيت الطبيب حذرو منو وكاع ماكانش كايسوقلها وكانت كاتنوض تضارب هي وياه ويبقا يهرها ويضحكو ويشوف فيهوم: بناتي حافظو على ضحكتكوم راه ماكاينش للي يعوضهالكوم... ماضيعوهاش على لخوا الخاوي...
نزلاات دمعة سخونة يالله طلعات يديها باش تمسحها حتى سمعات صوتو: بنتي لاباس؟؟
شافت فيه كان متكي على الباب دالجردة هاز الكارو بيديع مبتااسم عينيه دخلو ودبالو او وجهو صفار ابتاسمات ليه: لباس أعمي لعربي ونتا...؟؟
لعربي: لباس أبنتي نقولو لبااس... مللي خويتو عليا هاد الجردة وأنا كانذبال نهار على نهار
هبة: مزال مابغا يهديك الله تحايد داك الكارو من فمك...
ضحك: حتى نتي أبنتي... يالله قلت صدرت كوثر لوجدة وغانكمي فراحتي خرجتيلي نتي؟؟
هبة: راه كانت كاتغوت علييك غيير على قبل مصلاحتك...
تنهد كايشوف فالكارو ورجع شااف فيها: آه بصح... قاللي الطبييب كاحرقلك ريتك كيف ماكايحرقليك داك الزوااج حياات
هبة باستغرااب: شنوو...؟؟!!
لعربي: فين الضحيكة للي كان يتسمع صوتها فالحومة كاملة فين البسمة للي كانت كاتنور الدرب كامل فين هبة للي كانت سموريتها كاتفتن الغادي والجااي أمممم.......؟؟!!
عبطاات راسها للأرض وطلعولها بصبعو: هبة بنتي قريبب غاتسمعي بللي عمك العربي مشاا لعند للي خلقو وقتلو الكاارو... ونهاار تسمعيها عرفي بللي حتى نتي يقدر يقتلك الهم... أنا ماقادرش نتخلص منو ولكن نتي قاادرة أبنتي قاادرة
خرجات عينيها كاتحرك راسها يمين وشماال... فكرة انو يمووت ماتقبلااتهااش... مولفااه بززاااف هو للي كان كايدخلهوم بربعة فالبرد مللي يكونو مرونينها مع وليديهوم يعمرلهوم أتااي ويديرلهوم ماياكلو يلعب معااهووم وينسيهووم... هو للي كان يعاونهوم باش يحاايدو السطريس دالإمتحان فالبااك مللي يدخل عندهوم للصالون ديالو يلقااهووم منهامكيين ومخلووعين يطيرلهوم الدفااتر... ويبقا يرونهوم حتى يقلبوها ضحك وينسااو... كان كايمشي معاهووم لليسي إلى تغيبو بلا خبار وليديهوم... كوثر هو صااحبها ماشي باباها نطقاات بالزربة: لا عمييي ماتقووولش هااكااا... برا والبااس علييك والله يطول فعمرك...
ابتااسم كاايشووف فالسماا: والله ماسااخي بالدنياا أبنتي ولكن الأعمار بيد الله
حتى هي ابتااسماات بدورها: آه ونتا عمرك طويلة إن شااء الله
العربي: إن شااء الله... دخلي نعمرلييك أتااي.. غاتكوني توحشتي أتااي دياالي
هبة: والله مااكرهت ولكن خااصني نمشي بحرا نشووف داارنا...
حرك راسو بالإيجااب: أييه سيري الله يسهل علييك وسمحيلي قلقتك...
هبة: لا حشومة أعمي شنو كاتقول ماقلقتيني والوو..؟؟ هانا مشييت مللي تجي كوثر نرجع ونتشااوفو ونتجمعو ثااني
جاوبها بحمااس: آه أجيو كاملين نرجعو أياام زماان...
مشاات وهو كايشووف فيها مبتااسم...  دقات ودخلاات... سلمو عليها فرحاانين بييها حيت ماكاتجيش لعندهووم دييماا... تغداات معاهوم وهما كل وااحد منين كايسولها وهي كااتقول بللي كلشي بيخيير... ولكن من عينيها بااين الحزن باين الألم... باااين فقدان الأمل... وهما شاافو وفهمو كلشي...
........
من ورا العااصر خرجاات راجعة لدارها ولا نقولو راجعة لجحيمها... هذيك الداار للي ماكاتحملش تدخلها... ومللي كاتكون مقرباالها رجلييها كايرجعو بوحدهووم اللوور... دقاات وحلاات علييها مراات حمااها تكاات سادة عليها منين تدخل وكاتمضغ فالمسكة وتقلب فعينيها: تعطلتي...
شافت فيها هبة: حايدي خلليني ندخل...
لطيفة: أمم كانو كايدويو فييك
تنهدات عارفاها غاتمرضها بهدرتها وهي تابعاات كلامها: دواو حتى على عائلتك وقالو بللي نتوما وحدين ماكاتسواوش وناس دالجووع...
هبة: منهوم للي خلقهوم ألطيفة ماهميش...
لطيفة: وانا غير قلتلك حيت عزيزة عليا عفاك عنداك تقوليهالهوم راه غاتخلقيلي مشااحيل
هبة: واحايدي خلليني ندوز لوكان شفتيني كانعااود كااع ماتجي تخبري عليا فالبااب بعداا
حايداتلها من الطريق وهي تخطاتها ودخلاات عارفة بللي نصف هدرتها كدوب هذا علااش ماكاتقدرش تصنف لكدوب من الصح وكادير بللي ماسمعت والو وااخا كايضرها خااطرها بشنو سمعات منها... يالله جات تطلع لفوووق حتى شافتهوم جالسين مخنزرين كايشوفو فيها دفلاات عليهوم فخااطرها... جامي ضحكو فوجهها بحال النااس من نهار دخلاات عرووس لهاد الداار.. كانو كاينافقوها غير مللي كانت باقية فدارهووم... تنهدات وطلعات مع الدرووج دخلات لبيتها حايدات سبااطها وجلاليتها وتكات فوق لحافها لتحت كاتفكر فأحداث اليووم يمكن يتصنف هاد النهار من أحسن النهار فزواجها... على الأقل ضلاات بعيدة على هاد الدار وعلى للي ساكنينها... وتلاقات بعمها لعربي الرااجل لحنين دالحوومة كاانت موحشااه بززاف... رجعها لأيام زماان... وحتى مشيتها لدارهوم فوجاات علييها....
سمعاات الصدااع لتحت وتنهداات مكرهة هااهما عااود نااضو كايغوتو... ناضت من بلااصتها ولبساات فرجليها وقرباات جيهة الدرووج... الشيخ لكبير المحترم للي قال لوليديها بللي غايديرها بنتو وكثر كايحااسبها علااش مافااتتش مباشرة للكوزينة باش توجد لعشا وعلااش طلعاات الفوووق وعلااش تعطلاات فدارهوم... مللي بغاتهوم علااش مابقاتش عندهوم من النهاار اللول.. يالاه دارت خطوة بااش تنزل الدروج وهي تترااجع حركات كتافها باللامبالاة علااش ديما تخضع لأوامرهوم... ياك اليووم نوبة لوخرى... علااش كاتخاف منهوم هاكا؟؟ رجعات لبيتها دخلات وسدات عليها البااب ولأول مرة واخا حساات بالخووف حيت كاينة بوحدها دارت الكيت وطلقاات القرآن ونعساات... ولأول مرة غاتنعس مرتاحة من ورا زواجها... نسات الصداع ونسات المشااكيل جهدااع لصوت التيلي ودارت الأمداح ومابقات كاتسمع والو وماعقلات على والوو حتى دااتها عيينها.
......
جالس فالمكتي ديالو فإسبانيا بااقي مايقدر يساافر حيت باقي عندو صعوبة فالمشية... هاز لوحة صغيرة مرسومة فيها هي وبكل ثقنية... حاط صبعو الإبهام ففمو كايتمعن فالصوورة... هاكا كان كايشوفها فأحلامو مللي كان فغيبووبة... حفظ فيها كل جزء وكل إنش... رسمها هو بيديه وباحتراافية... مدها لوااحد حدااه ورجع تكا على الكرسي: 90٪ سميتها هبة (هاد الشي للي كان عارفو حيت عقل فالحلم سولها على سميتها قالتلو هبة) هاد الصورة حاافظ عليها وغانعطيك 24 ساعة جيبلي اخبارها كاملين حتى التفااصيل الصغيرة بغييتها...