🔥لهيب الهوس 🔥( مكتملة)

part132

بسمة ناعمة
البارت 132: خرجات عينيها: كيفاش؟؟؟ واش رميتيهوم؟؟
حدو حرك راسو بلا مايشوف فيها خلاها غاتاكل راسها بالفقصة... وقفاات وطلع راسو: فين غاادة؟؟
هبة: مابغيتش نبقاا مقاابلة معاك...
تاج: جلسي فبلاصتك..
صغرات عينيها باستغراب: كييفااش؟؟
تاج: ماغاتغبريش على عينياا... بغيتك تبقااي حدايا وأنا كانشووف فييك...
هبة: واش مرييض؟؟ بغيت ندخل للدااخل...
تاج ببرود: إلى كنتي غااتنعسي حتى أنا عياان...ومدة طويلة ماانعستش.. طويلة بززاف...
جلساات بنرفزة: حتى فالقصر مستحيل ننعس حدااك فدااك الجنااح...
سد البيسي وحطو وشااف فيها بجدية: بدلتوو... بدلت فيه كلشيي.. ماخلليت حتى حاجة كيف كانت غاتقولي ماشي هو...
هبة: هههههه... لو كان كنت فااقدة الذاكرة ممكن...؟؟
تنهد حاط يدو على رااسو: نبدلووه.. مانبقااوش فيه بااش تنساي ظاك الشي للي وقع...
هبة: داك الشي للي وقع نتا سبابو... واخا نبدلو الجنااح.. ماغايتبدل والو حيت غانبقا مع نفس الشخص... لو كان كان شخص آخر من غيرك مم...
سكتات قبل ماتكمل مللي ضربها بكااس دالما كان محطووط فووق الطبلة... خطاها وجا فالأرض وهي فزكاات... نااضت مخلوعة كااتنهج... وكاتمسح وجهها من المااا.. مخرجة عينيها فيه وهو كاايشووف فالأرض يديه كايترعدوو... نطقات بصووت راجف مخلووعة: مريييض... معقاااد... نتوقع منك أي حااجة.. مرييييض.. أععععع...
تحركات متخطيااه ودخلاات للبيت زدحاات البااب.. وهو بقا فبلاصتو كاايشوف فالأرض.. هز يدو كاايمسح بيها على شعروو بهستيرية.. وكايغزز فلساانو... بايناالو يقلب هااد الطياارة ويتعنى ويهنيييها معااه..
جلساات على السرير كاتفكر لو كان جاها داك الكااس فراسها تكون فخبر كان... أكيد تعمد يخطيها.. حيت هي متأكدة لوكان بغا يقيصها يكون داارها... ناضت كاتمشي وتجي فالبييت... باقية الخلعة شاداها وقلبها كايرجف... قفزاات مللي سمعاات الباب تحل.. ضتارت كاتشووف فيه خاايفة وجامعة يدها على شكل قبضة... مابقااتش قاادرة تخبي خووفها... وهو دخل حااني رااسو.. حايد الدجااكيط لاحها وهي حااضيااه.. وكاتسرط فريقها... شاف فيها..  عينيه بحاال نقطة دالدم... خلاها طلع النفس وتهبطها بزز... عض على شناافتو ونطق بنبرة ماكاتقبلش النقااش: بااغي ننعس... ننعس غير ليلة طبيعي.. بلا شرااب وبلاا مخدر... باغي ننعس حداك...
رجعات اللور: ل.. لا.. مافيااش... مافياش النعااس..
تااج: عاارف... أصلا داك السم للي كاينعسك لحتوو.. عاديي مايطونش فيك النعاس.. ولكن أنا مهلووك بااغي نرتااح... محتااج ننعس حدااك....
حركات رااسها كاتفادى تشووف فيه: ل.. مايمكنش مانقدرش..
قرب لعندها خلاها غااتخشا فالأرض.. شدها من ذقنها مطلعلها راسها لعندو: هبة فييقي... فيقي.. أشمن قصة بنيتي فخياالك وتيقتييها؟؟؟ حنا ماطلقنااش.. لحد الساعة أنا بااقي رااجلك وحلاالك... يعني عادي تنعسي حداايا ومعاايا كااع..
شهقاات مخرجة عينيها من الكلمة اللخرة.. وهو غمض عينيه ورجع حلهووم:بااغي غير ننعس.. غير ننعس... ماكاينة حتى حاجة أخرى.. وكابغيتكش تنااقشيني فالموضووع..
هز يدو كاايمسحلها قطراات من المااا من على وجهها.. بسبااب الكاس للي ضربها بيه: ماتخللينيش نعاود نتعصب.. راه كانقسمليك بالله إلى دااير كثر من جهدي باااش نبقا مكاالمي معااك...
يالله حلات فمها بااش تجااوبو حط صيعو على شفاايفها كايمررهوم ببطئ ويعض فشناافتو حتى جرحها صاابر عليها غير بزز.. ونطق بهمس: شششش... حايدي زيفك وصبااطك واجي لعندي..
بقاات وااقفة كااتشوف فيه... وهو حااضيها حتى عيا وجرها من يدها جلسها على السرير.. حايدلها الصبااط ووقف كايحلها فالزيف واخا حاولات تنثر منو بلا فاايدة... باسها فوق راسها.. وحايد سبرديلتو والتيشورط بقا عرياان من الفوق... خلاها غاطسة راسها فالأرض حتى حسات بيه جبدها بالجهد تكاها عليه وهي كاتحااول تهرب منو... غمض عينيه حاكمها عندو منعسها على صدروو... كاايشم فريحتها بحال شي مبلي.. ماشي بززاف حتى نعس..... باينة بللي كان عيان بما فيه الكفااية... حاولات تفلت من بين يديه ولكن كان مزير عليها حتى وهو نااعس... استسلمات كـاتنهج بالجهد وعي كاتشم فريحتو للي كاتعشقها... وكاتأمل فصدرو العاري للي زااد تضخم.. وانفاسو الهاادئة كاتضرب فوجها.. ابتاسمات وهي كاتشوف فوجهو.. تقول ماشي هو للي كان جااعر عليها... خرجات عينيها وهي كاتشوف فالوشام الجديد للي على كتفو لااخور من غير داك للي ديجا كان عندو... شهقاات مللي قدراات تقراا داك الشي: #هبة... بخط عثمااني زويين وجدااب.. بقاات مخرجة عينيها فيه مامتيقااش حتى نعساات..
وأخيرا بعد مدة طويلة ديال نوم إصطنااعي قدرو ينعسو طبيعياا.. فحضن بعض
حلاات عينيها كااتشووف يمين وشمال... شاافت فيه قداامها متكي حااضيها ومبتااسم ويديه خاشيهووم فخصلاات شعرها... تكات بيدييها مكاالية على لفرااش ونااضت جلساات مقمتة ومبعدة عليه... تنهد وتقااد فالجلسة بااقي حااضييها: كاتهربيي منيي...؟؟!!
هرباات عينيها منو: ش.. حال باقيلينا نوصلوو؟؟!!
نااض كايشوف فسااعتو اليدوية: بقاات غير شي عشرة دالدقاايق وتبدا الطياارة تهبط....
حركات رااسها ونااضت هزاات زيفها من بلااصتو قاداااتو ولبساات صبااطها وهو خاشي يدو فجيبوو وااقف كايشوف فيها... شافت بلااطو عاامر بالمااكلة حدااها..
تااج: غايكوون جااك الجووع... كولي...
شافت فيه: و.. نتاا...؟؟!!
تنهد: واااكل أنااا... وااكل وشبعاان...
خرج وزدح البااب خلاااها حاضيااه... البلااطو بااقي بمااكلتو اكيد ماكلااش... تحركات بالشوية وجلساات حدا لبلااطو مافخااطرهااش... مي هاد المااكلة وهاد العصير هما المفضلين عندها... كلاات شوية وشرباات ونااضت.. خرجاات لعندو كان جاالس سااهي...
.......
نزلو من الطياارة من بعد ماحطاات فبلااد فرنساا... نزلاات كاتشووف يمين وشمال وعينيها مغرغرين... واخا ماشي بلاادها ولكن ممكن تحسبها بلاادها الثانية... هاد الدولة عامرة بذكريااتها الزويينة كثر من الخاايبة... معااه هو... ضورات راسها كاتشووف فيه كان غاادي مخنزر بحاال عاادتو... كايشووف قداموو... خرجو من المطاار ووقفو حدا طوموبيل كحلة... نزل منها واحد لاابس رسمي وحاني رااسو مدلو السواارت ورجع اللور... خداهوم من عندو وضاار حلها البااب... ركباات وركب حتى هو... ديمارا وهي كاتفرك فيديها بتوثر.. غاتلاقا معاهوم بعد مدة طويلة... بآشمن وجه غاتشووف فيهوم...؟؟ هرباات بلاا ماتعطي حتى تفسيير... كانت خاايفة من لقااءها معااه هو وبس.. داك الشي علااش مافكرااتش فالبااقي... ماكاتدويش على عائلتها حييت كانت معاهوم على اتصاال وماكاين حتى مشكييل.. وحتى صحاباتها راه دواات معاهوم... ولكن واليديه هو وعائلتو وجدااه... شنو غاايكون رأيهووم فيها...؟؟
قاطع أفكارها بصووتو المبحووح والقااسي: أنا المتضرر لكبيير والوحيد فهااد القصة.. يعني أنا للي من حقي نحااسبك ونعااقبك.. وهاني مادرت والو مابيدي حيلة.. بالعكس انا للي كانتحااسب... فابلا ماتخاافي من شي حد آخوور... حتى حد ماغايتجرأ يآذي مرااتي ولا يجرحهاا... أصلا حتى حد ماكرهك... (ضاار شااف فيها مبتااسم بانكساار): حبك بحاال السم إلى دخل لعرووق شي حد مستحيل يخرج بسهوولة.. وأنا أكبر ضحية لهااد الحب....
حنات راسها للأرض عرقاانة وسخوونة... هدرتو بنجااتها... بدات كاتنفس بالجهد... حساات بالبرد دخل جهتها.. ضورات رااسها بانلها الزاج دالطومو هبط.. شافت فيه لقاتو هو للي مهبطوو... كان كايشوف فالطريق ويسووق... باين عليه عياان ومهمووم... عضات على شناافتها ونطقاات: ف.. فيك النعااس؟؟
ابتااسم وشااف فيها: كانقسمليك بالله إلى هذي اول مرة ننعس مرتااح وبحاال الناس... نعست بيخيير... واخا ماشي بززاف حيت ماكاينش بززاف الوقت... ولكن نعست...
ابتااسمات لابتساامتو ودغيا جمعاتها وضارت مرة أخرى كاتشووف فالطريق...
..... بعد مدة قصيرة دخلو مع البواابة لكبيرة دياال لقصر... ابتااسمات بحزن وهي كااتشووف فداارها الثانية... دموعها هاد المرة ماقدرووش يحبسو وزاادت مللي سمعاات كلاامو: وأخيرا رجعاات الأميرة للقصر دياالهاا....
حطات يدها على فمها خاايفة تبكي بصووت مرتافع.. وكل بلااصة كاتشووفها كاتخللي قلبهاا يزييد يتعصر... هذيك الأرجوحة وهذاك لابيسين وهادوك الشجيراات... كلشي هنا عندو معاها ذكراياات... خرجات عينيها كاتمسح فدموعها وتحااول تبان طبيعية... مللي وقف الطومو وضاار شاف فيها: حتى حاجة ماتستااهل دموعك يهبطو على قبلهاا.. واخا نكوون أناا...
بعدات راسها هااربة من نظراتو وهو حل البااب ونزل.. ضار حلها البااب حتى هي نزلاات كاضور فعينيها خاايفة ومتوثرة... حتى حسات بيه شدها من يدها مزير عليها... ماحاولااتش تهرب يدها حيت كانت محتاجالو.. تمشاو بالثقاالة وهو غادي تاايق فراسو وهي مابقاالها والو وطييح... تحلات الباب الصغيرة ودخلو معااها... وقفاات مخرجة عينيها مللي شاافتهووم كلهووم واقفيين مبتااسمين... حطات يدها على فمها كاتبكي بصووت مرتاافع مللي تلاحو عليها صحابااتها وختهاا كايعنقو ويبكييو... داارو جناازة خلاو كاع للي تما يدمعوو... زادت حتى راانياا وفردوس... كايعنقو ويلوموها ويبكيو معااها... مدة عشرة دالدقاايق وهما هاكاك.. حتى تدخلات ماماه وباباه سلمو عليها وعمو ومراتو.. وهو غير واقف فالقنت مخنزر... والدراري سلمو غير من بعد خايفين منوو... قرباتلها الجدة بااستها وعنقاتها: واخا تشوفيني عنقتك راه مقلقة منك بززااف...
هبة بصووت باكي: توحشتك..
زيرااتها لعندها: حتى أنا.. حراام عليك أبنتي يااك كنتي كاتعاوديليا كلشي علاش تمشي بلاا ماتعلمي...؟؟
ماقدرااتش تجاوبها.. حتى نطقاات مو: مزاال غاانتحااسبوو... خليتينا ومشيتي...
بااه: لو كان غير جيتي عاودتيلي نكوون خديتلك حقك منوو بلا ماتغربي وتعذبي راسك وتعذبينا معاك
حناات راسها للأرض ماقادراش تجااوب وهو تنحنح وقرب جهتها شادها من يدها: غايخصها ترتااح عياانة
وديع: ونتا ماعياانش..؟؟!!
خنزر فيه وسكت...
وقفو فاللخر ديال الدرووج من بعد ماطلعو الفووق.. فلتات يدها من يدو وجمعااتها عندها: ت.. تاج مابغيتش ندخل...
تنهد: نعسي فين بغيتي... ماغانبززش عليك تدخلي معايا لشي قنت... ولكن واش غاتقدري تنعسي...؟؟ هذاك الدوا للي كنتي تاخدي ماتحلميش يجي ففمك عااد مزاال...
هبة: غ.. غاننعس... بلا بيه وبلا بييك.. أنا عياانة وغااننعس...
حرك راسو: وااخا... سيري لبييتك لقدييم... ولا لفين بغيتي.. انا غانمشي ندوش... ونرتااح...
شافت فيه.. وهو كمل كلاامو: ماغاننعسش.. حيت انا العكس دياالك ماكانعسش غير هاكاك.. واخا نكون عياان...
رجعات خطوات اللور وعطاتو بالظهر غادية هاربة من هدرتو ومن نظراتو ومن حبو وعشقوو...
......
كانو كلهوم جالسين لتحت كاينااقشو ويفكرو ويحللو ويحرمو...
مو: غاايكونو تصاالحو زعماا...؟؟
رانياا: ياربي يكونو تصاالحوو ياربي..
جدة وهي سااهية: ماكانضنش...
اب تاج: علاش الواليدة؟؟ باش عرفتيها؟؟
الجدة: الحزن للي فعينين تااج وااخا نقص ولكن مازالش.. بااقي..
الاب: غايكون غير لعيا راه دخلو مشاادين
ابتااسمات: تااج مللي يكون مع هبة.. ماكايحسش بالعياا.. وزايدون الحزن ماشي هو التعب... وحتى هي فعينيها كااين حزن عمييق.. أنا متأكدة بللي باقي ماصفاات لخوااطر بيناتهوم...
كوثر: يا ربي توقف معاهوم تكرفصو بما فيه الكفااية...
الأم: ماكرهنااش يرجعو كيف كاانو.. ولدي هذا شحاال ماضحك بحاال الناس.. وحتى هبة ماتستااهلش تبكي عاد مزاال..
الجدة: غايتصاالحو.. مادام رجعها حتى لهناا راه الطريق الصعيبة دازوها... تااج ماغايفرطش فيها وماغايتناازلش...
الاب: كانتمنااو... نااض (حتى حد مايخرج اليوم غانديرو عشااء عائلي كبير.. نرحبو بعرووستنا وإنشااء الله يكون خير..)
....
خرجاات من الحمام لابسة حواايجها.. هذا كان بيتها لقدييم وباقي فيه شي كساوي دياالها.. تلااحت فالفرااش عياانة وغمضاات عينيها... خمسة دالدقايق عشرة خمسطااش.. وبلاا نتيجة ماقدرااتش تنعس.. جلساات مربعة رجلييها بلا الدواا مستحيل... سمعاات البااب تحل.. وشافت جهتو تقادات فالجلسة مللي شاافتو دااخل... تحرك وجلس حداها كان مدوش ومبدل... جبد من جيبو... آلة تسجيل بيها بالكييت دياالها: خودي..
شافت فيها باستغراب: شنوو هذا...؟؟!!
تااج: بهذاا تقدري تنعسي... كنت وااعدتك بيه شحاال هذا ولكن مشيتي بلاا مااتسنااي...
مدات يدها وشدااتها من عندو مافاهمة والو... وهو ناض خاشي يدو فجيبو وكاايشووف فيها: ماغانقدرش نصبر بززاف أهبة... كاانتقطع من الدااخل تعذبت بما فيه الكفااية..
يالله حلات فمها قاطعها: غاانخرج... نتلااقاو فالعشاا...
انسااحب مخلليها حاضياه حتى سد الباب... حولات نظرها لديك المسجلة للي عطاها... صغرات فيها عينيها زعما شنو ممكن يكون فيها...؟؟ تكات بتعب.. وخشاات الكيت فوذنها.. ومع خدمااتها حلاات فمها الصدمة جمدااتها... كانو سور قرآنية.. بادي بالفااتحة ومن ورااها سورة البقرة.. وأكيد الآلة عاامرة.. وغاتكون فيها الستين كااملة... والصدمة الكبرى هي أن القارئ هو تااج نفسوو... شدات بيدها فجنااب الوساادة مغمضة عينيها مخشعة.. صوتو قوي ونبرتو روعة... خلاها تحس بالقشعريرة... ما عمرها سمعاات شي صووت بحاالوو.. شي حاجة فاقت الخياال... والغرييب أنو محافظ على قواعد التجويد كلها... وعندو واحد الخامة غرييبة...
تفكراات داك النهار مللي دخل للجناح ولقاها ناعسة على صووت القرآن وقالها بللي غايسجلها ستين حزب كلها بصوتو... ابتااسمات وبقاات كاتسمع بخشووع حتى داتها عينيها...
...
اما هو كان واقف فالباالكون كاايشرب تنهد: ياريت قدرتي تفكري فياا... حتى أنا نقدر ننعس على صووتك... وااخا ماشي بحاال حضنك.. المهم نبعد من هاد السم...
رما الكاس فالأرض وتخطى الزااج خاارج لبرراا
على الطابلة ديال لعشااا جالسين مجموعين والخدم كايحطو فالأطبااق... وهما كايدويو فمختلف المواضيع... كان بااين عليه عياان.. هاز التيلي بين يديه ومامشاارك حتى فحديث مع عائلتو... وهي جالسة حداه مجمعة مع صحاباتها وختها ومع الجدة ومو ومررات عمو وختو وبنت عموو..... غمض عينيه حاس بالدوخة وراسو ضاارو بززاف... لدرجة أنو شدها من يدها تحت الطبلة بلا ماايحس... الشي للي خلاها تشوف فيه باستغرااب: تااج يااك لبااس؟؟ وااش عياان...؟؟!!
شاف فيها كايمسد راسو: شوية... غير ننعس ونرجع بيخير...
حركات راسها سااكتة حتى تفكراات ورجعات نطقاات: كيفااش غااتنعس..؟؟
تااج: كيف نعست هااد المدة للي داازت...
هبة: هذاك السم غير غايزيد يمرضك...
تااج: تقتاارحي عليا نبدلو بالسم للي كنتي كاتشربي نتي...؟؟
هبة: هذاك بعداا...
قااطعها: بجووجهوم مخدراات... ماكاينش فرق...
حنات رااسها سااكتة... وهو كاايلعب بالفورشيط فالطبسيل.. جالس غير بزز... وهي حاضيااه بنص عين وكاتنقب من طبسييلها.... حتى نااض: بصحتكوم.. غانطلع نرتااح...
غير تخطااهوم نااضت تابعاه: حتى أنا شبعت... تصبحو على خير...
قبل مايجاوبوها سرعات فخطواتها حتى قرباات حدااه...
شاف فيها طالعين مع الدرووج: غاتنعسي؟؟!!
هبة: آ.. آه علااش؟؟
تاج: غير سولت.. قلت غاتبغي تبقااي مع صحااباتك عااد حيت نعستي بالنهار...
هبة: لا... باقة عياانة غ.. غاننعس..
حرك راسو وتمشااو حتى وصلو لحدا الجناااح... شاف فيها بتعب: تخطيتي بييتك... واش نسييتي؟؟
ضورات عينيها وااقفة بتوثر: ل.. لا... (تنهدات): بغيت ننعس فالجنااح...
حرك راسو مافاهمش: ما.. مافهمتش؟؟
سرطات رييقها: بغيت ننعس حدااك... ي... يعني.. نتا فكرتي فيا... ولقيتيلي الحل بااش ننعس.. وحتى أنا بغييت ندير نفس الشيي...
ابتااسم: واش داوية بصح...؟
هبة: آه.. مامزياانش لييك تشرب دابا ونتا مرييض... و.. واصلا كيف قلتي نتاا حنا لحد الساعة مزوجين ومااشي حراام ننعس حدااك
شدها من يدها: ماغانفكرش فالسبب للي خلااك تبغي تنعسي حدايا ماباغيش نفكر.. وماباغيش نعرف.. المهم هو أنك فكرتي فياا... كانقسمليك بالله أهبة... حايدتي وااحد الجمرة حاارة وسخونة بززاف كاانت هناا (حط يدو على قلبوو وابتااسم) واخا باقي جمراات آخرين.. فاال مزياان يتحاايدو وحدة بوحدة
حل بااب الجنااح ببصمتو ودخل... دخلات من وراه جامعة يديها عندها ودقاات قلبها متساارعين... عضات على شناافتها وهي كاتضور عينيها فالمحييط... اللون تبدل والغطا تبدل.. وحتى الديكور وطرقة الترتييب تبدلوو... تقول مااشي نفس الجنااح... مي بااقية نفس الريحة رييحتوو... غمضاات عينيها ورجعاات حلااتهوم على صورة كبيرة فالحييط.. كانت ديالهوم بجووج داروها فالمغرب... حدا البحر فالسعيدية... ابتااسمات مفكرة دوك الذكريات... تنهداات وهي كااتشووف فراسها مبتااسمة وهو حااضنها عندو مبتااسم ديك الإبتساامة السااحرة للي لاطاالما عشقااتها... فيقها من افكارها مللي نطق: غاندخل ندوش... حواايجك باقيين هنا كلهووم ويلا بغيتي دوشي سبقيني...
حركاات رااسها: لا.. لا.. خود رااحتك أنا نستنااك...
حرك راسو كااره هااد الرسمياات وماباغيش يكوون غريب عليها.. هذيك مرااتو وهو رااجلها... دخل للحماام.. وهي جلسات على الفوتوي كاتشووف فدااك القنت للي كانت جالسة فيه ديك الليلة كاتسمع لأبشع التهم... غمضات عينيها مرة أخرى مزيرة على يديها.. وكل مرة كاتفكر هدرة كفس من للي قبلها... ماعرفاش شحال ديال الوقت بقاات على نفس الحاالة... حتى سمعات باب الحمام تحل.. حلات عينيها وشافت فيه كان خاارج بتوني والفوق عرياان وملوي فوطة على عنقو كاايمسح بيها شعروو... وقفاات كاتحاااول تهرب عينيها حاسة بالصهدة طالعة معااها... والعرق كايتصبب من جبينها.. طاايتو مصرووعة وماكاينش شي بنت لمرا للي ماطيحهااش... زااد مقرب لجهتها وكاايشوف فيها وهي ماتهرب عينيها.. تحركات من بلااصتها متخطيااه ودخلاات للدريسينغ... حطات يدها على قلبها دارت شهيق زفير حتى استرجعاات انفااسها عاد طلعاات رااسها كاتشوف فجهتها.. باقية كيف مااهي بداك الرسم وبداك اللون... وحوايجها باقيين... أكيد هاد الجنااح ممنوع يدخلليه شي حد... حطات يدها على لبلااصة بالضبط فين كانت حاطالو الصور والفيديوات والعقد والرساالة وكاع داك الشي للي حلاه يتذكر.. مالقاات تما واالوو... تنهدات وهزاتت بيجامة حفيفة انيقة وكيووت وفنفس الوقت مستوورة.. وهزات دو بيااس وخرجات توجهات مبااشرة للحمام