بسمة ناعمة
البارت 118: بقا وااقف شوية بعيد على ديك الصخرة وكاايخطط بعينيه... حتى رجع للطومو ديالو ركب فيها وكل مايتفكر بللي هبة بين يدين نااس غرااب كاايزير على السواارت للي فيظو حتى تجرحاات ونصهوم دخل فلحمو... كسيرا دااخل مع الغاابة جهة الصخرة.. عاارف آش كاايدير وحاافظ الطريق وااخا هذي أول مرة يجي لهناا.. للي عاارف هو أن أنطونيو هو للي حاط الصخرة تما وناقش عليها رمزو.. كيف كايدير فأي دولة... وبلااصتو ولا الكوخ ديالو كاايكونو على بعد عشرة كيلو متر من الصخرة... تنهد موقف الطومو وهو كاايشوف فالبنااية للي مقاابلة معااه.. بعيدة شوية والشجر كثيف.. خلاه يقدر يخبي الطومو بلا مااتباان للحرااس للي مترااكمين حدا البااب وكاايباانو مسلحين لابسين لكحل... والفرادا كباار كايباانو فيديهوم... سااط جااعر ونزل زاادح البااب... والسااروت مغروس فكفو والدم هاابط كااع مااحاس بيه.. وعينيه مفيكسين فالبناية الصغيرة للي حدااه... عارفها غااتكون فوسطها... عض على شنافتوو حتى تجرحاات... كاينهج بصووت مرتافع حااس بالموت طالعالو من رجلييه.. وأفكاار كاطيح على باالو.. غايكونو قاصوها بيديهوم غايكونو دواو معاها وقربو منها.. غاتكون خاايفة وهما شاافو خووفها... غاتكون بكاات وهما سمعو بكاها وشاافو دمووعها.. تفكر الرااجل للي هزها بين يديه... وتفكر نظراات الشهوة للي شاافت فيها بيهوم ديك البنت... ضرب الرويدة برجلو حتى تفشاات مغوت بكل جهدوو... هز السلااح من الطومو وخشااه فالجيب اللوراني دالسرواال... شاف فاليد للي مجروحة بالسااروت نثرو.. خلا الدم داايز تحت القفاازة للي لاابس.. واخا جلد بكثرة مااضغط وصل للحم... رماه وزااد بخطواات ثقيلة دااخل للغابة... كاايشوف شحال من واحد كااين... وكايدرس خطواتو قبل ماايهجم.. حيت هو غير وااحد وهما بزززاف...ماابين الشجر حااط يدو على السرواال اللور وكاايتمشى بخطواتو السريعة بلا ماايدير الحس... عينيه كاايضورو ماابين الحراس... تنفس مزياان قبل ماايجبد السلااح كااتم الصوت وتيرا فوااحد فرااسو طااح جثة.. تخطااه وزاد بنفس الخطوات ونفس الحركاات... تيرا فآخوور... طيحو فالأرض.. كاايصيب الهدف بلاا ماايغلط... كايجيبها فالرااس بااش يطيحو ميت... بقا كاايتمشا بخطواات مدرووسة... وكل مرة كاايضرب وااحد.. هاد الشي غير قبل مايخرج من الغاابة... أنطونيو بكثرة خوفو منو شتت رجاالو فكااع الأنحااء موجدهوم حتى يجي مللي يتااصل بيه... حيت مستحيل يفكر أنو ممكن يطيح على بلااصتو قبل ماايعطيه العنواان...
كان وااقف كاايمشي ويجي هااز التيلي مقاابلو معااه.. والبنا متكية على الحييط مخنزرة فييه... حتى نطق نفس الرااجل للي ديما معااه يدو ليمن: كانضن خااصك تزعم وتتااصل غير كاانضيعو الوقت... خااصنا نفدو المهمة ونمشيو.. البااطو غاايتحرك مع الطنااش دالليل...
يالله جا يجااوبو حتى سبقااتو لوخرى: غاانديوها معاانا يااكو...؟؟
ماجاوبوهاش.. خزات يدها شدات لاخور من كتاافو: أنا رااه درت هااد الشي كاامل على قبلها... وزايدون منااش خاايفين.. يااك ماغاتمشيو من هناا حتى تقتلووه..
أنطونيو: غانديوها غير تهناي... (شاف فالرااجل للي حداه): غايخصنا غير نقتلووه ونشدو الطريق.. ماانقدروش نبقاو هنا مزاال.. إلى طحنا فيد عاائلتو غانمشيو فييها..
......: اتااصل خااصنا نسااليو هااد الشي..
سرط ريقو كايشووف فيها جاالسة مكمشة فرااسها كااتبكي وترعد.. تخلعاات بززاف قلبها مقبووض عليها وحااسة بللي شي حااجة خاايبة غااتوقع... رجع شاف فالتيلي: حتى للليل ونتااصل... باااش يكون البااطو وااجد وحنا غير نفدو المهمة ونمشيو.. وحتى هو غاايصعاب عليه يقااومنا بالليل...
...... بعصبية: ماايمكنش.. خااصنا نسااليو قبل..
قاطعو حااط السلاح على رااسو مخنزر: بحاليلا كااتغوت...؟؟
سرط ريقو: ل.. لا غير بغيت نشرحلييك...
أنطونيو: قلت حتى للليل يعني حتى للييل.. وداابا تحرك...
تنهد مهبط راسو وتحرك من تماا...
اما روبي عينيها غير على هبة.. وااخا كااتبكي عجبها منظرها هاكاك.. غير كاتقربلها كاايخنزر فيها. حتى كااترجع اللور صابرة حتى يتهناو من تااج للي مخوفهوم...
....
هز السلااح بين يديه مستااعد بااش يضرب.. وكااايتخطا الجثث للي طيح برجليه...
قتل كاع الحراس للي كانو فالغابة.. وحتى النص ديال هادوك للي كانو حدا البااب.. تسالا الرصاص مللي حاول يضرب واحد كان عاطيه بالظهر يالله جا يجبدو من جيب الدجااكيط ضار هذاك لعندو.. زفر سااخط يالله جا لااخور ينقز عليه.. شدو من عنقو ساادلو فمو حتى ضربو بالسلااح بالجهد لرااسو وطلقو طاايح للأرض.. هاد الشي خلا لاخرين لي باقيين يردو الباال.. كلهوم شافو جيهتو مصدومين وتهجمو عليه... ماخلاالهومش الفرصة فين يجبظو سلااحهوم.. بداو كاايضااربو معاه باليدين.. وحيت هو متدرب وخدمتو فيها غير لقتيلة والضرب.. دغيا غلبهوم وااخا كانو كثر من خمسة.. طيحهوم فالأرض مجروحين شي كاايتألم شي فااقد الوعي.. تخطااهوم كاايركلهوم صااعر وكاايتمشاا نااحية البااب وكل باالو معااها... سرط ريقو مغمض عينيه كاايتفكر زعما شنو ممكن يكون وقعلها.. واخا هو متأكد بللي ماغايآذيوهاش ماحدو حي.. ولكن غير فكرة أنهم قاسوها كاتجعرو.. رجع خطواات اللوور مخبي بواحد الحيط مللي شااف واحد خاارج من تماا.. سااط مكره: كلب وغااتبقا كلب...
تنهد ورجع كاايتمشا جهة الباب برااحة وهاد المرة كااع مامسوق بحاليلا جااي لداارو.. وكل مرة كاايخرجلو وااحد من الجنب كاايفلعصو بيد وحدة.. وعينيه على البااب... خلا من ورااه بزاف طاايحين.. غير جاا يحط رجلو فاالدخلة حتى حس بشي حااجة تحطاات على راسو.. زير على عينيه معصب.. حتى سمع الصووت: مخدمين معانا غير لمكلخين.. مسلحين وماقادرينش يضربو غاايخسرو غير رصااصة وحدة ونتهنااو منك...
خررج لساانو كايلحس فمو ونطق: عاادي كلهوم كلاب بحاالك.. خااص حتى يسمعو الأواامر من عند كبيرهوم وينفدو...
لاخور حمر فيه.. وهو ضاار بالشوية خااشي يديه فجياابو: بحاالك تمااما.. (طلع عينيه كاايشوف فالسلااح): هاانتا مااقاادرش تضرب..
لاخور بدا كللو كاايترعد وهو لاعبلو على أعصاابو صغر عينيه بهمس: يالله ضرب ولا هااصك تسمع لأواامرو...
شاافو كاايسرط فريقو ماضاابطش رااسو... استااغل الفرصة وفرمشة عين رجع السلااح فيدو هو وجبدو عندو قااجو من عنقوو حاط السلااح على رااسو.. لاخور باقي مخرج عينيه مصدوم وهو كاايشوف فالسلااح: فكرت ندخلك هااكا لعندو زعما نبتزو بيك.. ولكن متأكد غاادي يسبقني ويخوي فيك الرصاصة... حنا راسو لعند وذنو باينة فيه معصب أو واصلالو لعظم:
تااج: قلتليك وااش قستييها؟؟ جااوب...
لااخور دغيا حرك رااسو مخلووع: ل.. لا مااقستهااش... كانقسمليك مااقربت جهتها..
تااج حرك رتاسو معصب: ودااك الشااف دياالك قاسهاا...؟؟
دغيا نطق مجااوبو: ل.. لا.. حتى حد فينا مقرب.. غير حطيناها فبلااصتها بااقية تما حت..
قااطعو كاايدوي بهمس وهذا هو الخطر بحد ذااتو: حتى تقتلوني وديرو مابغيتو.. كنتو غاتخلصو بيها ديك ل*حبة للي عاونااتكوم يااك؟؟ قولي فيناهي ديك المرض؟؟ وفينو داك للي هزها بين يديه عييت نقلب عليه مالقيتوش براا؟؟
نطق كاايترعد: ل.. لدااخل..
تااج: أمم هما زايدين فالنيفوو... لدااخل.. وحدااها...
ضغط على الزنااد خرجاات الرصااصة فكتفو.. غوت بصوت مرتاافع.. خلا أنطونيو يخرج عينيه لدااخل مللي سمع الغواات.. نااض من بلااصتو كاايقفقف.. ويشوف فالرجاال للي وقفو على وضعية الهجووم.. كانو قلاال مقاارنة بدوك لي كانو بررا.. شااف فهبة للي تخطفاات جات جالسة عرفااتو غاايكون جاا.. سرط ريقو كايتمتم: كيفااش عرفناا هناا...؟؟ بففف.. الخطة كلها تخرباات...
شاف فرجاالو مخنزر: شنو كاتسنااو...؟؟ دغياا..
يالله جا يتحرك شداتو من دراعو: غ.. غايقتلنا.. وغايااخدها.. هاد الشي كاامل درتو على قبلها... فالتالي نمشي لاا حيااتي لا هي..
دفعها من عليه.. والخوف بااين على وجهو وبعد خاارج كاايتخبا بين لكرااطن والحيووطة وكاايشوف من بعيد مخرج عينيه فتااج للي قتل النص فالرجال بالسلااح والنص لاخور رجعهوم شرويطة طلع راسو جات عسنيه فعينين أنكونيو كاايشوف فيه بحقد.. ورجع شااف فالرااجل للي شاد بين يديه مجيفوو: نتا للي هزيتيها.. عقلت عليك.. نتا آه.. وجه السلااح ليديه بقا كاايخرج فالرصااص فصبااعو وهو كاايغوت حتى سخف جاا طاايح على وقفتوو يديه كاع خمااجو بالدم...
حط يدو على قلبو كاايشوف فنقطة وحدة ويدوي غير بووحدو: لكحل.. لاابس لكحل.. بففف خاثني ندير شي حااجة...
مشا بالجراا رجع دخل عند هبة للي كااترعد وغير كااتبكي.. شدها وجبدها لعندو حتى غوتاات حط السلااح على رااسها: ششش.. سكتي نتي هي المنقدة دياالي...
جاات روبي حدااه وااقفة فطريقو: وأناا...
خنزر فيها: حايدي من طريقي الوحش لاابس لكحل.. ماايمكنش نستنااه يجي يقتلني
روبي: وأنا نستنااه يقتلني؟؟
أنطونيو: حاايدي من قداامي قبل مانخوي فيك هااد السلااخ...
أنت تقرأ
🔥لهيب الهوس 🔥( مكتملة)
Acciónسلاام بنوتاتي اليوم جيتكم بواح مولاتي القصة فريدة من نوعها البطل ديالنا مهووس بالبطلة القصة طوب فيها كولشي من كل فن طرب القصة لبدعات فيها الكاتبة بسمة ناعمة لمحبي الهوس و الأحسن و الغيرة الشديدة مرحبا بيكم 🍒 قراء ممتعة نتمنى تستمتعو كيما انا كنست...