المهم باقي الأيام بقت زي بعض ، بنطلع الشغل الصباح و بنرجع قريب للمغرب أو أبدر من كدا ، مرات أنا بكون اوف و هو شغال و العكس و مرات الإتنين بنكون اوف بس كل واحد في عالمو الخاص ، يوم ما كان عندي شغل فـ كنت زهجانه عشان كدا قررت أمشي لأهلي ، ناصر ما كان موجود ، المهم جهزت نفسي و مشيت ليهم في أمدرمان المهندسين ، نحنا ساكنين فى أركويت و اهل ناصر في امدرمان ، المهم لمن وصلت البيت فتح لي زيدان ، قلت ليهو زيييدو مشتاقين والله ، قال لي ما بالكتير يا زوله أنا ما صدقت إني إرتحت منك ، قلت ليهو جيت مخصوص عشان أضايقك ، ضحك و سلم علي و دخلنا جوه ، قلت ليهو وين الناس ديل !!؟
قال لي الحاج في الشغل و الحاجه برضو لسه ما جات ، قلت ليهو رشا وين ؟؟
قال لي عامله فيها بتقرا في غرفتها ، قلت ليهو طيب حأطلع أشوفها ، بقيت ماشه على غرفتها و أنا بنادي عليها بصوت عالي ، رشاااااا ، رشوووويتي ، جاتني طالعه و هي مبسوطه ، قالت لي مهاوي جيتي متين و جات حضنتني ، قلت ليها جيت هسي...المهم نزلنا قعدنا في الهول و بقينا نتونس و نسأل عن أحوال بعض ، زيدان جا و هو شايل 3 كبابي عصير و كباية مويه و كيك ، شكل الكيك كان بشهي شديد ، قلت ليهو الحتعرسك دي حتكون محظوظه لأنك حـ تطبخ ليها و هي بس حترقد و تنوم مرتاحه 🙂
رشا قالت لي زيك انتِ هسي ، زيدان قال لي جبهتك طااارت بعيد ، قلت ليها كويس يا رشا ، زيدان قال لي ، قالوا لي لمن مشوا ليك طبختي ليهم ! قلت ليهو ايوه ، قال لي والله لو ما أختي كنت صدقتك ، قلت ليهو على راحتك لو ما حابي تصدق ، قعدوا يضحكوا ، رشا قالت لي المشكله انك لسه بتكذبي و مصره إنك طبختي ! يا بت كلنا عارفين إنو دا طبيخ ناصر ما إنتِ ، زيدان قال لي كويس انو نسابتك ما عارفين حقيقتك ، راجلك سترك ، قلت ليهم أف خلااااص ياخ ، قلت لـ رشا ها كيف عامله مع الجامعه ؟ قالت لي ماشي الحال ، طبعاً رشا زي ما قلت ليكم بتقرا تقنية معلومات في جامعة السودان السنه التالته ، و زيدان أخوي عمرو 26 سنه نفس عمر وائل أخو ناصر ، قرا إدارة أعمال و حالياً شغال مع أبوي في الشركه ، المهم رشا أكلت معظم الكيك ، زيدان قال ليها يا سمينه ما خليتي لينا حاجه !.... طبعاً رشا وزنها زايد ، يعني سمينه شويه ، حاولت تنزل وزنها بس ما قدرت ، قالت ليهو سمينه في عينك و طوالي قامت و مشت غرفتها ، قلت ليهو ياخ حرام عليك يا زيدان ! عارفها بتضايق لمن زول يقول ليها كدا ! قال لي عادي ياخ ، قلت ليهو حأمشي أشوفها ، لمن مشيت ليها لقيتها بتبكي ، طبعاً اتفاجأت ! لأنها كانت بتضايق و مرات بتطنش بس ما حصل بكت بسبب زول قال ليها يا سمينه !!
قلت ليها رشويه ليه بتبكي ! زيدان دا عوير ساي ما تشتغلي بيهو ، ما ردت علي ، بكاها زاد ، قعدت جنبها و ختيت يدي على كتفها ، قالت لي كل الناس بتقول عني كدا ، كل الناس بتتنمر علي ، في البيت في الشارع في الجامعه ، أنا تعبت من نظراتهم لي و شماتتهم فيني ، قلت ليها على فكره السمن دا البنات ببلعوا ليهو حبوب ، قالت لي ما عندي بيهم شغله أنا ما عايزا سمن زي دا ، أنا عايزا وزني يكون وسط لا ضعيفه لا سمينه ، حاسه إني كتلة لحم متحركه 💔