قلت ليهو في شنو يا ناصر خوفتني ؟؟
أخد نفس و قال لي ديل شنو و مداهم لي !!...بقيت أعاين ليهو و للحبوب العندو ، قال لي ديل شنو لأني لقيتهم في غرفتك و في الدرج حقك ....سكت و ما قدرت أقول حاجه ، قال لي أنا أقسم بالله ماسك أعصابي بالجلاله لأني ما بحب استعجل قبل ما اتأكد ، دي حبوب منع حمل ، كنتِ بتستعمليها ولا لا جاوبيني ، بقيت أتمتم ليهو ، نهرني و قال لي أفتحي خشمك دا و جاوبي بـ لا ولا نعم !! الحبوب دي جبتيها انتِ ؟؟؟
بقيت ساكته و دموعي جاريه عشره عشره ، قال لي مع إنو الجواب واضح بس عايز أسمعو منك لأنو استحاله الحبوب دي تكون جات هنا براها ، للمره الآخيره ، استعملتي الحبوب دي ولا لا ....قالها لي بنهره و صوت عالي ، انخلعت و قلت ليهو اي ....بقى ساكت و بعاين لي ، قلت ليهو ناصر أنا والله كنت خايفه من الموضوع دا و انت عارف الحاجه دي كويس عشان كدا.....قاطعني و قال لي كنتِ بكل وقاحه بتقولي إنو ربنا ما قسم لينا لسه !! قلت ليهو ما عرفت أقول ليهم شي غير كدا ، ختيت يدي على كتفو و قلت ليهو أنا آسفه يا ناصر ، والله ما أكررها تاني 😭😭
رمى الحبوب على الأرض و طلع من الغرفه ، لمن لحقتو لقيتو طلع من البيت ، قعدت أبكي و ألوم في نفسي ، بقيت أتصل عليهو بس ما كان برد علي ، إتصلت على رتاج و أنا ببكي ، إتخلعت و قالت لي في شنو ، قلت ليها وااااي يا رتاج ، قالت لي مهاوي في شنو قولي لي ....ما قدرت أتكلم معاها من شدة البكى ، قالت لي اقفلي طيب هسي بجيك ، بقيت أشيل و اتصل عليه و أنا دموعي ما وقفت ثانيه ، لحد ما رتاج جاتني أنا كنت في نفس حالتي ، ضمتني عليها و قالت لي يا بت في شنو كدي أهدي شويه و فهميني الحاصل شنو ....يعني اتناقشتي مع ناصر؟؟
قلت ليها أنا السبب ، المره دي جد جد العملتو ما حـ يسامحني عليهو و ممكن يطلقني ، قالت لي لا لا ما أظن ، عملتي شنو انتِ ؟
لمن حكيت ليها بقت ساكته بس و سكاتها دا وراني قدر شنو العملتو غلط كبير ، قالت لي ما عارفه أقول ليك شنو ، لو طمنتك المره دي و قلت ليك العملتيهو عادي و ما غلط أكون كذبت عليك ، انتِ عارفه أنا كمان صدقت إنو لسه ربنا ما قسم ليكم و انكم لسه محتاجين زمن ، رغم اني صحبتك من زمان و بعرفك كويس بس خالص ما خطر على بالي انك ممكن تعملي حاجه زي دي ، قلت ليها اعمل شنو يا رتاج قولي لي ، ناصر زعل شديد مني و من قبيل بتصل عليهو ما برد علي 😭😭💔
قالت لي خليهو لمن يروق براهو برجع ، لمن يجي راجع أقعدي معاهو بهداوه و إعتذري منو و مهما جاط فيك و رفع صوتو عليك إياك تتهوري و تردي عليهو بنفس الأسلوب ، خليهو يفرغ الزعل و الغضب الجواهو بعدها حـ يهدى المهم انك ما تزيدي الطين بله ، قلت ليها طيب ، قالت لي هو عرف من وين ؟؟ يعني معقوله جا راجع من شغلو فجأه كدا و طوالي دخل يفتش غرفتك !! قلت ليها دا المحيرني ، ماف زول عارف بالحاجه دي ، ما عارفاهو عرف من وين و هو لحد الدقايق الآخيره قبل ما يطلع كان كويس شديد معاي ، قعدت معاي لحد العصر و بعدها مشت ، رسلت لـ رسايل كتيره لـ ناصر بس ما كان داخل واتس ، تاني رجعت و إتصلت عليهو بس من دون فايده ، قلقت شديد و خفت تكون حاصله عليهو حاجه ، إترددت أتصل و اسأل عنو أهلو ولا لا ، قلت انتظر شويه يمكن يرجع بس لغاية ما بعد العشا لا حس لا خبر ، هنا الخوف و القلق إتمكنوا مني ، قلت حـ ما حأقدر اصبر تاني ، قررت اتصل على ورده و اسألها إذا ناصر جاهم ولا لا، أول ما كنت حـ اتصل كدا هو جا داخل ، مشيت عليهو و قلت ليهو ناصر كويس انت ، قلقتني عليك ، اتصلت عليك كتير بس ما كنت بترد ، أنا آسـ.....رفع لي يدو عشان أسكت ، عيونو كانت زي الجمر و كان صاري وشو ، خلاني واقفه و مشى دخل غرفتو و قفل الباب ، لحقتو و بقيت أدق ليهو في الباب ، قلت ليهو ناصر أنا آسفه ، عارفه نفسي غلطانه و ما أي غلط ، عليك الله أطلع و اتكلم معاي ، خليني أشرح ليك ....بقيت أتكلم و اضرب ليهو شديد في الباب ، فجأه كدا جا و فتح الباب و قال لي بزهج : عايزا تشرحي شنو كمان ! في شنو تاني ما عملتيهو ، قلت ليهو ناصر ما.....قاطعني و بقى يكورك فيني ، قال لي انتِ وحده أنانيه و مافي قلبك رحمه ، ما بهمك زول غير نفسك ، ياخ أنا ذاتي ما عارف كنت مستحملك كيف !! دائماً بتجاوز تصرفاتك و بقول ما مشكله مع الأيام حـ تتغير بس كنتِ ماشه للأسوأ..... طبعاً هو بتكلم و أنا ببكي ، ضميتو و قلت ليهو والله ما أعيدا تاني و أصلاً كنت حـ أخليها و اتنازل ، زحاني منو بعنف و قال لي حركاتك دي ما بتنفع تاني و المسؤوليه الما عايزاها دي أنا عافيك منها ، إعتبري نفسك حريه و ركزي كويس مع شغلك و أنا ما منتظر منك شي .....قلت ليهو ناصر قصدك شنو ؟؟
قال لي قصدي بكرا بتفهميهو ، المهم هسي ما تشغلي بالك كتير بقصص هاويه زي دي ، خليك بس في شغلك و الشهره العايزاها لنفسك 😊
قال كدا و دخل و قفل الباب ، تاني فتحو و قال لي ما عايز أي إزعاج ، اقسم بالله الباب دا ينضرب ضربه وحده بس ما يحصل خير ، أنا للآن متحكم في نفسي بس ما بضمن ليك إنو سيطرتي على نفسي دي تستمر طويل ، انتِ لسه ما شفتي وشي التاني ، لو شفتيهو ما حـ يعجبك صدقيني عشان كدا أعملي حسابك و خليك بعيده عني .....خلص كلامو و قفل الباب في وشي ...كلامو بكاني زياده و حسيت بكميه من الكراهيه من ناحيتو لي ، دخلت غرفتي بكيت قدرتي ، بعدها قلت أنا الغلطانه و هو ليهو حق يزعل مني ، مفروض اتعلم منو ، زي ما هو استحملني كتير و اتجاوز لي حاجات كتيره أنا كمان حـ استحملو و بإذن الله فتره و حـ تعدي ، حـ ياخد زعلتو و بعدها يرجع يتعامل معاي ، بعد مسافه جا طالع ، قعد و شال الريموت و بقى ينتقل بين القنوات ، قلت ليهو أخت ليك تاكل ؟؟
قال لي ايوه ياريت يكون سم هاري ، قلت ليهو ناصر أنا آسفه و حقك علي ، أعذرني ، قال لي أنا عاذرك عشان كدا أقفلي الموضوع دا و ما تفتحيهو معاي تاني ، لا تعتذري لا تقعدي تبرري لي ، قلت ليهو يعني سامحتني ؟؟
عاين لي و رجع عاين للشاشه ، قمت من مكاني و مشيت المطبخ ، عملت ليهو عصير و جهزت ليهو أكل ، ختيتو في صينيه و شلتها و مشيت بيها الهول ، لمن جيت و وقفت قدامو قلت ليهو أكيد ما أكلت شي ، عاين لي و عاين للصينيه و فجأه كدا مسكها و رماها على الأرض و الكبايه و كل الصحاني إتكسرت حته حته ، من الخلعه ختيت يديني على خشمي ، قال لي بنهره مش قلت ليك خليك بعيده عني ؟؟ مالك و مالي آكل ولا لا ، ما عندك بي أي شغله ، فاهمه ولا لا ؟؟
عيوني إتملت دموع و نزلت زي الشلال ، إتخيلت إنو لو شاف دموعي ممكن قلبو يلين شويه بس كأني ما ببكي قدامو ، رجع قعد مكانو كأنو ما حصل شي و أنا مره أعاين ليهو و مره أعاين للقزاز الملى الأرضـيه ، دموعي كلها كملت و أنا واقفه و هو علي ما إتلفت تاني ، مشيت المطبخ و جيت نضفت الأرضيه و لميت القزاز ، بعدها مشيت غرفتي و قلت برضو حـ أصبر عليهو و استحملو زي ما هو مستحملني ، في اليوم البعديهو لمن جهزت نفسي و طلعت من غرفتي هو كمان كان طالع ، إتلاقينا جنب السلم ، قلت ليهو صباح الخير ، ما رد علي و طوالي مشى قدامي ، لمن طلعت الشارع لقيتو دور عربيتو و مشى من دون ما ينتظرني رغم انو عارفني طالعه 💔
حسيت بقبضه في قلبي ، زعلت زعلت شديد لمن قربت أطرشق ، في الآخر طلبت ترحال و مشيت شغلي و أنا واصله أقصى درجات الزهج و الضيق .....لمن خلصت شغل إتصلت على ناصر كتير عشان أقول ليهو تعال غاشيني بس ما رد ، دخلت الواتس و كتبت ليهو ناصر أنا منتظراك تعال سوقني معاك ، إستلم رسالتي بس ما قراها ....المره إتمليت من الزعل و حلفت ما أرجع البيت ، قلت حأخليهو براهو يتصل و يسألني اتأخرت وين ، مشيت مطعم اتغديت هناك و قعدت زي 3 ساعات بعدها طلعت و مشيت مول الواحه ، لفيت كداااا و طلعت منو من دون ما أشتري شي ، كنت عايزا اأخر الزمن ، لمن المغرب أذن أنا كنت لافه ساي ، لمن فترت طلبت ترحال و مشيت شرق النيل لـ رتاج ، طبعاً هم زمان كانوا ساكنين جنبنا في المهندسين بس رحلوا و جوا استقروا في شرق النيل ، طبعاً اتفاجأت لمن شافتني قدامها ، قالت لي ما تقولي لي هربانه من ناصر ؟؟
قلت ليها لا ، أدخل ولا أرجع ؟
قالت لي أكيد أكيد تدخلي ، دخلتني جوه و سلمت على أهلها ، أمها قالت لي طولنا منك يا بتي ، قلت ليها اي والله ، اليوم جيت زياره لوحده بعرفها عيانه و قلت أغشاكم بالمره ، قالت لي ما بتقصري والله ، ناس أمك كيف ؟؟ قلت ليها كويسين الحمدلله ، جات رويدا أخت رتاج الكبيره سلمت علي و جابت لي معاها مويه و عصير ، قالت لي مشتاقين والله ، قلت ليها كتييير والله ، المهم بقيت أتونس معاهم ، قلت ليهم رهام وين ما شايفاها ؟؟ قالوا لي لسه ما جات من الجامعه ، طبعاً رهام دي أخت رتاج الصغيره ، المهم إتونست معاهم مسافه بعدها صليت العشا و قلت ليهم حـ أمشي بعد دا ، قالوا لي أقعدي شويه ، قلت ليهم لا لا قعدت كتير والله ، خالتو إنصاف أم رتاج قالت لي خلاص أركبي مع رتاج و خليها توصلك ، قلت ليها لا لا بطلب ترحال ، رتاج قالت لي أنا أصلاً عايزا أطلع و أشم هوا ، رويدا قالت ليها أرح أنا ذاتي ماشه معاكم ، قلت ليهم والله يا جماعه ماف داعي للتعب ، خالتو إنصاف قالت لي المطلوقات ديل بأي طريقه دايرات يطلعن من البيت عشان كدا خليهم يوصلوك ساي ، رويدا قالت ليها أرح سرعه قبل أبوي و رامي يجوا ، المهم في الآخر استسلمت و ركبت معاهم ، طول الطريق كنا مبسوطين و بنتونس ساي و أنا للحظات نسيت البي و العلي ، رويدا دي ظريفه شديد و دمها خفيف ، لو قالت كلمتين بس بتخليك تضحك غصب عنك ....طبعاً ناصر ما اتصل علي و قرا رسالتي الفي الواتس و ما رد عليها ، ما اتخيلت إنو الموضوع يصل معاهو للدرجه دي ، يعني معقوله عادي يخليني براي و أنا مرسله ليهو و مكلماهو إني منتظراهو !!....المهم رتاج و أختها ما قصروا وصلوني لحد البيت بس ما دخلوا ، ودعوني و مشوا ، يعني ناصر رتاج طلعت أحسن منو بكتير و ما إترددت ثانيه في إنها توصلني ، لا هي لا أختها لا أمها ، لمن دخلت البيت إتوقعت إني ما ألقى ناصر ، بس إتخيلوا لقيتو قاعد و بحضر بكل دم بارد و أنا داخله البيت و الساعه 11 إلا ربع !! ما لومتو ولا اتكلمت معاهو ، اتجاوزتو زي الما شفتو ، دخلت غرفتي و بكيت قدرتي و من يومها دا شكل تعامل ناصر معاي و أنا كل مره بقول ما مشكله بكرا زعلو بنتهي و حـ نرجع زي ما كنا ، يوم كان قاعد في الهول بتكلم بالتلفون و من خلال كلامو عرفت إنو بتكلم مع بت ، أصلاً ليهو قريب أسبوع كل ما يمسك تلفونو بكون بتكلم مع بت و غالباً دي نفس البت لأني سمعتو كم مره بقول ليها سجى ، كنت بزعل و بمشي أبكي في غرفتي و بطلع كل قهري ، المهم جيت و عاينت يمين شمال ما شفت الريموت ، مع إنو ممكن احضر في غرفتي بس كنت عايزا أخلق موضوع بيني و بينو ، قلت ليهو ناصر الريموت وين ؟؟
ما رد علي و إستمر في مكالمتو ، كان بقول ليها و أنا كمان والله ، قلت ليهو ناصر بتكلم معاك ، الريموت وين ؟؟
برضو ما رد علي ، مشيت خطفت التلفون و إتحركت بسرعه منو و قلت للبت أحسن ليك تتلمى يا رخيصه و طوالي قفلت الخط و هو جاني هايج زي التور و قال لي انتِ منو عشان تشيلي التلفون مني ، مالك متخلفه انتِ ولا ما بتفهمي الكلام ، مية مره قلت ليك خليني في حالي و ما تدخلي فيني ، قلت ليهو ناصر ما ملاحظ لتصرفاتك ؟؟ أنا تعبت معاك والله ، قال لي ماف زول جابرك تتحمليني لو عايزا الطلاق هسي بطلقك أساساً أنا وجودك و عدمو ما فارق معاي عشان كدا ما بهمني إذا طلقتك أو لا لأني على كل الأحوال حـ اكمل حياتي في وجودك أو غيابك و انتِ إذا الوضع دا ما عااااجبك ممكن اطلقك و أخليك تتفرغي لحياتك .....كلامو صدمني !! لمن لقاني ساكته و ما نطقت أي كلمه شال مفاتيحو و طلع ، دخلت غرفتي و المره دي على غير الإتعودت عليهو ما بكيت نهاي ، نزلت شنطه و دخلت فيها ملابسي و لو ما خايفه أخلع أهلي كنت في ليلي داك مشيت ليهم في أمدرمان ، بس قلت انتظر الصباح ،و ناصر ما جا راجع تاني ، زي الساعه 8 كدا جهزت نفسي ، شلت ورقه و قلم و كتبت ليهو : قلتي ليهو الأناني و عديم الإحساس هو الما بحس بغلطو و لو حس بيهو ما بعترف بيهو ، بس انا جاوبتك و إعترفت ليك و إعتذرت منك لأني عارفه إني غلطت غلط كبير ، بعدها قلت لازم اتعاقب و اتحمل نتيجة العملتو ، صدق رغم تعاملك القاسي و زهجك فيني قلت بقول ما مشكله من حقو يعمل كدا ، كنت كل يوم بدخل غرفتي و أنا ببكي و المخده تشهد على الليالي القضيتها بكى ، قلت في نفسي فتره و بتعدي ، مش قبل كدا قلت لي أنا ما مستعد أخسرك ؟؟ جملتك دي ، هي الكانت مصبراني ، زي ما انت كنت ما عايز تخسرني أنا كمان ما عايزا أخسرك ، عشان كدا استحملت البتعملو فيني لأني بالجد المره دي غلطي كبير بس انا قلت ليك ما حـ أكررو ، المهم إني حاولت و اتنازلت و هسي ضميري مرتاح لأني لحد الدقايق الآخيره ما استسلمت و ما فكرت للحظه إني اطلب منك الطلاق أو أمشي بيت أهلي ، بس بما انك كنت بتلمح لي بتصرفاتك و امبارح قلتها لي عديل فـ المره دي غصب عني مفروض ألملم باقي شتاتي و كرامتي و أمشي ، كل محاولاتي فشلت بس الحقيقه ما فشلت لأني قصرت في سبيل إني أخليك تسامحني فشلت لأنو انت عايز كدا ، رغبتك فيني إنتهت و يمكن حبك لي إتلاشى و يمكن أساساً ما حبيتني يا ناصر ، عموماً أنا حـ أمشي بيت أهلي ، ما حـ اقول ليك طلقني بس انت لو عايز كدا تعال و جيب لي ورقتي و خليك عارف إنو الطلاق خيارك انت ....
كتبت الرساله دي و أنا ببكي ، بعدها شلت شنطتي و مشيت البيت ، لمن وصلت الساعه كانت عشره ، ما كان في زول في البيت غير رشا ، لمن شافتني جاتني مخلوعه و قالت لي في شنو يا بت مالك عامله كدا ؟؟ عاينت للشنطه و قالت لي تاااني متشاكله مع ناصر ؟؟ ما يكون رجع البت الإسمها توته ديك تاني ؟؟
حضنتها بس و قعدت أبكي ، بكيت و طلعت كل الزعل و القهر الجواي ، والله من شدة بكاي هي ذاتا قعدت تبكي معاي من دون ما تفهم الحاصل ، لمن سألتني ما قدرت أنطق حرف ، حلقي حسيتو مقفول و قلبي مشوق نصين ، لمن الكلام غلبني و ما قدرت أوقف البكى هي طوالي إتصلت على أمي و قالت ليها تعالي راجعه بسرعه ، أمي قالت ليها ليه في شنو ، قالت ليها تعالي بس يا أمي و حـ تفهمي الحاصل ، أمي قالت اللهم اجعلو خير ، رشا جابت لي مويه و مسحت لي دموعي ، قالت لي حـ اتصل على ناصر و أفهم منو الحصل ، شلت منها التلفون و قلت ليها لا ما تتصلي عليهو ، قالت لي لكن....قاطعتها و قلت ليها حلفتك بالله يا رشا ما تتصلي عليهو ، قالت لي طيب أحكي لي !!...مسحت دمعتي و قلت ليها أنا و ناصر حـ ننطلق ، ختت يدها على خشمها و قالت لي شنووو !؟؟ بسم الله مالكم !؟ متأكده ناصر عايز يطلقك ؟؟ قلت ليها ايوه ، قالت لي الحيوان الكاتل حيلو !! طلع بالجد ما نافع ، قلت ليها أنا الغلطانه !! قالت لي مهما كان غلطك ما بصل لدرجة الطلاق ، قلت ليها انتِ عارفه غلطي شنو ؟؟ قالت لي لا لكن.....قاطعتها و قلت ليها كنت بستعمل حبوب منع حمل و هو كشفني......نططت عيونها و قالت لي نعم نعم !! قلت ليها زي ما سمعتي ، وقفت على حيلها و تاني قعدت و قالت لي وااااي يا مها انتِ جاده !!؟ ما رديت عليها تاني و هي ما عرفت تقول لي شنو ، أمي لمن جات لقتنا في قعدتنا ديك ، طبعاً عيوني كانو حمر من شدة البكى و حالتي حاله ، أمي من شافتني جات قعدت جنبي و قالت لي بسم الله في شنو يا مها !!؟
حضنتها و قعدت أبكي فيها و هي شغاله لي يا بت في شنو اتكلمي !! لمن ما فتحت خشمي عاينت لـ رشا و قالت ليها في شنو أختك مالا ؟؟ متشاكله مع راجلها ؟؟
رشا هزت ليها راسها ، أمي قالت لي عاد دي أول شكله !؟ و بعدين من متين انتِ بتبكي كدا عشان في زول شاكلك !!...مالو ناصر جاب ليك البت ديك تاني ولا شنو ؟؟
كانت كل ما تتكلم معاي أزيد في البكى ، قالت لي خلاص ما تبكي بكرا حـ تتصالحو ، رشا قالت ليها أمي و سكتت لمن عاينت لي ، زحيت من أمي و قلت لـ رشا قولي ليها عارفه نفسي غلطانه و عارفه انكم كمان حـ تلوموني و تشاكلوني ، أمي قالت لينا يا بناتي في شنو قولن لي و ريحن قلبي !!
رشا قالت ليها ناصر و مها حـ يطلقوا ....أمي ختت يدها على قلبها و قالت سجمي دا كلام شنو !!....رشا واصلت كلامها و حكت ليها ، أمي ختت يدينها على راسها و قالت لي يا بتي دا شنو العملتيهو دا ، كانت حتجوط فيني بس رشا سكتتها و قالت ليها والله يا أمي من جات بتبكي ، ما تزيديها عليها ! خليتهم قاعدين و مشيت غرفتي و طوالي نمت ، ما صحيت إلا الضهر أمي قالت لي كفاك تعالي أكلي ، قلت ليها ما جعانه ، قالت لي بتموتي يا بت ، جابت الأكل و بالغصب خلتني آكل ، صليت و قلت ليهم ماف زول يصحيني عايزا أنوم ، فعلاً رجعت غرفتي و تاني نمت نومه عميقه ما صحيت إلا الساعه 5 ، قمت صليت بس و أكلت سندوتش و انتظرت المغرب يأذن عشان أصليهو و أنوم ، ما عايزا أفكر في الحصل و ما عايزا أتكلم مع أي زول في الموضوع ، بعد دا أبوي و زيدان حـ يجوا راجعين ، المهم صليت المغرب و قبل ما أمشي غرفتي أمي قالت لي كفاك نوم تعالي أقعدي معانا ، قلت ليها نعسانه ، رشا جرتني من يدي و قعدتني معاهم ، أمي قالت لي يعني هو طلقك ولا قال ليك بجيب ليك ورقتك ؟؟ قلت ليها قال لي لو عايزا الطلاق بطلقك ، قالت لي و انتِ قلتي ليهو عايزاهو ؟؟ قلت ليها هو لو ما عايزني خليهو يطلقني طوالي ، أنا ما طلبت منو الطلاق و أصلاً القرار في يدو هو ، خليهو هو اليجي و يسلمني ورقتي ، أنا العلي عملتو يا أمي ، اعتذرت منو قدرتي ، المهم لو ما نافعه معاهو من حقو يطلقني و أنا تاني ما حـ اتكلم معاهو في الموضوع دا ولا حـ أحنسو عشان ما يطلقني ، قالت لي دي عين و صابتكم !! كر عليك يا بتي معقوله تطلقي و انتِ في العمر دا !! قلت ليها إرادة ربنا و طوالي مشيت غرفتي ، قعدت كدا لحد ما العشا أذن بعدها صليتو ، قبل ما أنوم سمعت صوت أبوي و زيدان جوا داخلين ، كنت ساكته ساي و منتظره أمي تكلمهم و فعلاً هي كلمتهم ، ما كنت سامعه كلامها بالنص بس من خلال أصواتهم و ردة فعلهم اتوقعت إنها كلمتهم ، رقدت و طوالي إتغطيت بالبطانيه لمن سمعت صوت رجلين جايه علي ، في زول دق لي الباب بعدها سمعت صوت أبوي بقول لي يا بت يا مها و بعدو باب الغرفه انفتح ، زيدان قال ليهو نايمه فطوالي طلعوا و قفلوا الباب ....
تاني يوم أبوي و زيدان قبل ما يمشوا الشغل نادوني و اتكلموا معاي في الموضوع و قالوا لي فعلاً انتِ هنا غلطتي و و و ، كلام كتير قالوهو لي ، في الآخر زيدان قال لي بما انو قال عايز الطلاق خلاص طوالي خليهو يسلمك ورقتك ، نهاي ما بنغصبو عليك ولا حـ نحنسو عشان ما يطلقك ، أنا كنت متوقع منو يجي معاك و يتكلم معانا وش لـ وش و يسلمنا ورقتك لكن طلع أجبن من كدا ، يعني أكيد عرف انك ما موجوده في البيت ، لا اتصل عليك لا إتصل على واحد مننا ، أمي قالت ليهم هوي ما تستعجلوا ، الولد قال ليها لو عايزا الطلاق بطلقك لكن ما طلقها ولا قال عايز يطلقها ، أبوي قال ليها الكلام معناهو واحد ، المهم يجي و يسلمنا ورقتها و أنا اليوم حـ اتصل عليهو و نشوف نهاية الموضوع دا ، أمي قالت ليهو عايز الطلاق لـ بتك ؟؟
قال ليها الإتنين ديل شكلهم ما حـ يتفقوا و يمكن بتك عشان جبرتها على العرس بتعمل كدا فـ خلي يطلقها و أنا حـ أخليها تعيش زي ما عايزا و تاني ما حـ اتدخل فيها ، كل ما اعمل ليها حاجه أو اغصبها على حاجه لمصلحتها بتندمني فـ بعد دا على كيفها ، نشوفها عايزا تعيش كيف و تصل لـ شنو 😊
طبعاً خشمي ما فتحتو ، خليتهم كلهم يقولوا العايزنوا بعدها مشيت غرفتي ، فتحت تلفوني و أخدت إذن من إدارة القناة و عطلت كل أشغالي و ألغيت كل إلتزاماتي و قفلت تلفوني ، بعدها قفلت باب الغرفه علي و نمت و أنا متوقعه إنو أول ما أصحى ألقى ورقة الطلاق وصلتني.....
المهم بعد الضهر كدا أمي جات صحتني ، قلت أكيد جايه تقول لي ناصر وصل ورقة الطلاق لأبوي أو قال جايبها اليوم ، قالت لي أبوك اتصل علي قبل شويه و قال ناصر قال ليهو لو هي عايزا الطلاق ما بجبرها علي و ما حـ اكون ليها عائق لأنو شغلها عندها أهم من أي شي تاني ، فـ هسي القرار قرارك و أبوك حلفني ما أديك رأي و ما أتدخل في قرارك فـ انتِ فكري كويس و بـ تأني بعدها أخدي قرارك لكن خليك عارفه خراب البيوت ما حبابو......بعد ما طلعت قلت يعني ناصر ما عايز يطلقني ولا هو عمل الحركه دي و قلب الطاوله عشان يطلع نفسو و يخت القرار المصيري بين يديني !! يعني كأنو بقول لي أختاري نوع السلاح العايزاني أكتلك بيهو !!
رقدت و بقيت أعاين للسقف و أنا بفكر ، لو قلت ليهو طلقني متأكده إنو من دون تردد حـ يطلقني لأنو مفتكر دا الأنا عايزا أصل ليهو و لو رفضت الطلاق و رجعت ليهو بعد دا كلو متأكده إنو معاملتو معاي ما حـ تتحسن ، نحنا البينا زي الزجاج إتكسر و ما حـ يتصلح حتى و إن رجعنا كل قطعة زجاج لمكانها الصحيح آثار الكسر مستحيل تتمحي 💔
الطلاق قرار مؤلم شديد و عذابو نار بس برضو الإستمرار موت بالبطيء ، ناصر بالجد شكلو قنع مني و طلعت ليهو من نفسو و تاني مهمها حصل مستحيل يعاين لي تاني 💔
ما عارفه ، ما عارفه اقرر شنو ، حاسه عقلي حـ يطق من كترة التفكير و قلبي حاسه زي الفيهو سكين مغزوزه في نصو ، متمنيه الزمن يقيف في اللحظه دي أو اصاب بفقدان ذاكره ينسيني يمحي شريط حياتي كلها أو أدخل في غيبوبه و أغيب عن التفاصيل دي كلها 💔
أخافُ
أن أُفلتَ يديك من شدة التعب
أن أرحل
و أنا أكثرهم حُبًا فى البقاء
أن تُصبح من ضمن الأشياء التي أتكلم عنها بصيغة "كان"
أو أن ينتهي كل ما بيننا
و تُضافُ أيامنا إلى شريطِ الذكريات !
يتبع.....
