حبيبي الغيور 💘❤️‍🔥 ..

365 8 11
                                    


في مُستشفى طوكيو العام :

امتلأت غُرفة هيلين بالأصواتِ العالية و الضحِكات فقد تواجدت مايا وباجي و يوشيرو و ماما ديدي وَ ريوكو و كان هناك هانما و يوسوكا مِن قبل .. تهللت أسارير هيلين لمّا أتى أبناؤها و أمها وَ مُحبوها و زادت سعادتها عندما دخل تشيفويو و سانيو ليبتسِم باجي بعصبيّة لاكِزاً مايا بخفّة طالباً منها بعينيهِ سؤال سانيو عمّا إذا كانا قد فعلاها أم لا فقلّبَتْ مايا عينيها وتنهّدتْ مؤشرةً له بأنه ليس الوقت المناسب البتّة لأن تسألها ذلك وَ اتجهت لتجلس بجانِبِ هانما تُجاذبه أطرافَ الحديث بحبور فقد كانت مُشتاقةً له و أرادت أن تعرف منه تفاصيل كثيرة تخص علاقته بوالدتها فكانتْ تسأله و هوَ يُجيبُها بابتِسامة فاغرورَقَتْ عيناها بالدموع وَ حضنتهُ ليُبادلها هو الآخر برضى ..

همّ هانما بالانصرافِ آخِذاً مايا على جانِبٍ ليهمس لها بأنه سيذهب لمنزله حتّى يستحم و يُبدّل ملابسه ثم يعود ثانيةً و أوصاها أن تنتبِه لوالدتها لتطمئنه موافقة بابتسامة قائلةً له أنّ أمها هي سبب وجودها و سعادتها فمن الطبيعي أن توليها أكبر العناية و الاهتمام ليبتسم مُغادِراً ..

توجّه باجي إلى حيثُ يقِف تشيفويو ليُقابله وجهاً لوجهٍ قائلاً بابتِسامةٍ مُزيّفة :
' تشيفويوو !!'

ردّ عليه بابتِسامةٍ مُزيّفةٍ هو الآخر :
' باجي .. سان !!'

مدّ باجي يده ليُمسِكَ بذراعِ تشيفويو قائلاً له بخفوت :
' أيّها الماكِر اللعووووب !! تتسلل و الكلّ نائم لتفعلها مع فتاتِك و.... قاطعهُ تشيفويو بسحبِ كُمّ سُترتِهِ ليخرُجا مِن الغرفة بعد أن استأذنا هيلين فنَطقَ بهدوءٍ غاضِب :

' لااااااا باجي سان !! لن أنطِقَ بكلِمةٍ واحدة طالما أنتَ أيضاً تعبثُ بدورِك و لا تُخبرني بشيء !! لا يحِق لكَ أن تسألني حتّى ذلك ليس عدلاً باجي سااان !!' 

تفاجأ باجي بما قاله تشيفويو فسألهُ باستفسار :
' هاااه ؟؟ مالذي تقصِده ؟؟ '

أجابه مُحدقاً بعينيهِ شارِحاً بِحنق :
' أقصد عندما ترى صدرَ حبيبتك عارياً ولم تُخبرني عن وصولِكَ لهذا الحد !! ماذا فعلتُما أيضاً ؟؟ هل استحممتُما معاً ؟؟'

توسّعتْ بندقيّتا باجي بذهولٍ ليهتِف :
' أيّها اللعين كيفَ علِمتَ بذلك و؟!.... تنهّد باستدراك واضعاً يده على وجهِه :

' الفتاتااااان !! نسيتُ أنّهُما تُثرثران !! .... أردَفَ بقلّةِ حيلة مُشيحاً بوجهه :
' لقد .. قبّلتُهُما فقط فلم تكُن مُستعدّةً بعد لأن أراهُما حتّى .. و لا !! لم نستحمّ معاً بعد !! .... التَفتَ ناحية تشيفويو ليقول بامتِعاض مؤشراً بإصبعِه على صدرِه :

' أخبرني أنتَ أيّها الوغد !! لقد فعلتُماها صحيح ؟!'

نظَرَ تشيفويو إليهِ بخجلٍ نابِساً :
' لا .. لم نفعلها !! لقد كانتْ خائفةً جدّاً من فعلها لأنها ظنّتْ أنّنا متى ما مارسنا الجنس ستفتر علاقتنا و تفسد لذا .. ذهبنا لبيتها لنتدرّب على فعلها دون أن أنال عُذريتها حتى يزول عنها الخوف و التوتر .... أكمل بعبوس :

إلا حبيبتي !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن