أميرَتي .. سامحيني 💔❤️‍🩹 ..

320 7 22
                                    


' مااااااااااااااياااااااااااااااااا !!!!..'

صَرَخَ ران بأعلى صوتِهِ من هَولِ ما رأى لِيُطبِق جسَدَه على أميرتِه وَ يحضُنها بِرِفق ناطِقاً بِتلعثُم :

' مماايااا !! صغيييرتييي !! ااإففتحيي عينييكِ اأتوسسل إليكِ يا روحَ قلبييي اإستييقِظييي !! ااأنتِ بخيير ااأليس كذلكك ؟!..'

لم يسمع ردّاً فارتَجَفَ تنفّسه وَ دَفنَ وجهه بين رقبة مايا و كتفها وَ أغمَضَ عينَيهِ وَ هتف مُستَصيباً :

' لا لاا لااا لااااا يا أميييرتييي الصصغييرة !! يا إلهييي !! ااأنااا اآااسف ..ااأنااا اآاااسف اآاااسفٌ حققاً !! اأنااا وحشٌ شرّييير لقد قضييتُ علييكِ يا حبيبتييي !! أنااا نجِسٌ حقييرٌ لااا اأسستحِقُّ العيش ااأنااا....

شهِقَ بِذُعرٍ فجأةً فَاتِحاً عَينَيهِ ليجِد نفسهُ عاري الصّدْر مُنبطِحاً على بطنِه حاضِناً وِسادته فاستقامَ جالِساً بِسُرعةٍ مُتلفّتاً بِقلق وَ يُتمتِم :

' مماايااا .. مااياا ؟؟....

كان يلْهث بِشدّةٍ ناظِرَاً حوله لكنّه لم يجِد أحداً فحدّقَ في الفراغِ بِضعَ ثوانٍ واضِعاً يديه على وجهِهِ يمسحهُ صعوداً فمُمسكاً برأسِه مُتنهّداً زافِراً نَفَساً طويلاً مُتسائلاً بِشرود :

' كان .. حُلُماً ؟! ....

أحسّ بِبَلل فرفعَ لِحافه الذي غَطّى جزئه السّفلي و تفاجأ بانتِصاب رجولته داخِل بِنطالِهِ الرياضي ليُدرِك أنّه بِسبَبِ حُلُمِه الجنسي الذي رآه عن مايا فتنهّدَ بِضيق
ثُمّ جفِلَ صارِخاً بسبب اقتِحامِ ريندو للغُرفة وَ غطّى نفسهُ جيّداً لئِلّا يُلاحظ شقيقه الصغير المُصيبةَ القابِعة تحتَ اللحاف فيشويهِ بتعليقاتِهِ اللاسِعة و سيظلّ يُذكّره بها كُلما تسنّت لهُ الفرصة لكن لِحُسنِ حظّهِ أنّ ريندو دخَلَ هاتِفاً بلا مُبالاة مُتّجِهاً نحوَ حُجرةِ الملابِس دونَ أنْ ينظُر جِهةَ ران :

' ران .. سأتوقّف عن تجاهلكَ لِ 5 دقائق فقط لأنّني أَحتاجُ أنْ تُخبرني أينَ وَضعْتَ حِزامَكَ ماركة Ck أُريد أن أرتديهِ مع بِنطالي الجَديد فهوَ واسِعٌ بعضَ الشيء ....

لَمْ يسمَع ريندو ردّاً من شقيقِه فَطلّ من الحُجرة ينظُر ناحيته مُستَغرِباً هدوءه وَ ظنّ أنّ ران امتَعَض منه بسبَبِ تجاهُلِه له في الأيّامِ التي مَضتْ لِذا أَقْبَلَ عليهِ شاعِراً بالندمِ قائلاً :

' حسناً .. لا تجاهُل بعدَ الآن .. آنيكي اأنا .. لن أتجاهلكَ مُجدّداً اتّفقنا ؟!....

لَمْ ينبِس ران بِبنت شِفَة فبدأ ريندو يقلق عليه خاصّةً عندما لاحظَ أنّه يشهق و يزفِر بشرود و العرق يتصبّبُ مِن جبينِه وَ رأسه بينَ كفّيه .. اقتَرَبَ منه واضعاً يدهُ على كَتِفه مُحدّقاً بِعينَيهِ المُهتزّتَين وَ سألهُ باضطِراب :

إلا حبيبتي !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن