صديقتي الوحيدة 👭

567 27 20
                                    

منظور هيلين....
'رأيته مُصمّماً على حماية ابنتي بشدّة..لا أدري لِمَ لكن أحسستُ بالإطمئنان له رغم أنها المرةُ الأولى التي أراهُ فيها لكني أثق به و هذة ليست عادتي أن أثق بأحد بهذة السرعة.. أحسستُ بصدق كلامه إلى جانب أخلاقه العالية '..

همّ باجي بالمُغادرة بعد أن استأذن وودع هيلين شاكراً لها على حُسن
ضيافتها فابتسمت وقامت لتنادي مايا وطلبت منها أن ترافق باجي للباب
نزلت مايا حاملةً كيساً مليئاً بالكعك المغلّف وبعض الحلوى والشوكولاتة وأكياس المقرمشات لترافق باجي للباب وتمد له الكيس ليرفضه  فهمست لهُ بابتسامة :'باجي كن سترتك في داخل الكيس وضعتها تحت حتى لا تلاحظ أمي وفي نفس الوقت أريدُ أن أرد ولو جزء بسيط من مساعدتك لي..'
فابتسم آخذاً الكيس منها ليُرخي ربطة شعره ويسلّها من شعره ويضعها حول معصمه وفكّ ثلاثة أزرار قميصه العُليا فسرحت بمنظره الجذاب لتودعه وودعها وكاد أن يلتفت ليتذكر ويرجع بنظره إليها قائلاً:'أووه كِدتُ أنسى! أعطيني هاتفك..' فأخرجته من جيبها ومدته له لِيسجل رقمه ويتصل بهاتفه ليرن فأعطاها هاتفها وحفظ رقمها باسم(القطة الجميلة)
رأتْ ماكتب وضحكت بخفة ليبتسم قائلاً:'تُشبهين القطط الصغيرة..أنتِ رقيقة وظريفةٌ أيضاً!!'قالها مُمسكاً بأنفها بسبابته وإبهامه يهزّه يمنةً ويسرةً بلطف مازحاً لتغمض عينيها بقوة خجلاً منه..
انقلبت ملامحه للجدّية نوعاً ما قائلاً:'إذا أردتِ الخروج اتصلي بي لآخذك إلى المكان الذي تريدين..لاتذهبي وحدك حتى لا..
قاطعته بإحراج نافيةً بيدها:'باجي كن..حقاً هذا كثيرٌ علي لاتُحرجني لطفاً أنا لا أريد أن أُثقل عليك..لديك حياتك ومشاغلك و..
صمتت عندما رأت نظرته لها يشوبها غضبٌ طفيف لينطق بنبرةٍ رجوليةٍ جعلتها تبتلع ريقها:'مايا ! ما لا تعرفينه عنّي هو أنّي لا أُعيدُ كلامي مرّتين..
ستتصلين بي كُلّما أردتِ الخروج وستجدينني هُنا !'
أكمل كلامه بعد أن لانت نظرته لها:'لا أحتمل أن تتعرضي لمُضايقات أو حتى لمجرّد كلامٍ معسول أو إشاراتٍ قذرة من أحد! لا أعرف ماذا ستكونُ ردة فعلي حينها لكن اعلمي أنها ستكون كارثيةً يحترقُ فيها الأخضر واليابس!!'
واستطرد بعد أن اقترب من وجهها ليهمس:'أنتِ مسؤوليتي من الآن وصاعداً فهمتِ أيتها القطة؟!..'
وضع يده اليسرى على فكّها ليقترب ببطء ويميل بوجهه مُغمِضاً عينيه لتلامس شفتيه خدّها اليمين لتُغمض عينيها هي الأخرى وبقيا كذلك بِضع ثوانٍ هو لايريد أن تترك شفتيه وجنتها الناعمة وهي لاتريده أن يذهب ليقاطعهما صوت والدتها تناديها فجفِل كليهما بوجهيههما المُحمرّين لتسرع مايا بالدخول ويذهب باجي إلى بيته..

صعدت مايا بسرعة لتدخل غرفتها وتغلق الباب مُمسكةً بقبضتها على صدرها لترمي بنفسها على سريرها وتغطي وجهها بيديها من الخجل وتصرخ بصمت وهي تسترجع ماحدث قبل دقائق..التقطت هاتفها لتتصل على صديقتها وتخبرها ماحدث بالتفصيل الممل وعندما وصلت للجزء الذي تبادلت فيه هي وباجي أرقام هاتفيهما صرخت بخفة حتى لاتسمع أمها ثم ماحدث بعد ذلك وماقاله باجي لها والقبلة التي كادت أن توقف قلبها..أما صديقتها فكانت تصرخ بحماسٍ لدرجة أن مايا أبعدت الهاتف عن أذنها من قوة الصراخ ..
مايا:'حرفيًا لقد أصبتِني بالصمم يافتاة!!'
سانيو:'و سأقتلكِ إن أخفيتِ عنّي شيئًا كهذا مُجدداً !!'
مايا بضحكة لطيفة:'أيتها المخبولة لقد حدث ذلك قبل بضع دقائق!!مستحيل أن أخفي عن صديقتي الصدوقة شيئًا..'
سانيو وقد قوست شفتيها متأثرة:'أوووه!!' لتنقلب فجأة وتمتلئ عينيها حماساً:'حسنًا أخبريني..هل هو وسيم؟'
مايا بعينين امتلأتا شوقًا وغراماً:'حد الجحيم!!واحزري ماذا!!أكملت بتحمّس :لديه صديق مثير حد السعير!! ..'
سانيو مثّلت الجديّة قائلة:هل أخبرتكِ من قبل أني أحبك لدرجة الجنون؟؟!!'
مايا بثقة:'لا تتعبي نفسكِ فأنا أعرف ذلك!!'
لِتصرُخا في وقتٍ واحد :'آااااااااااااااااااه!!'

'سانيو مثّلت الجديّة قائلة:هل أخبرتكِ من قبل أني أحبك لدرجة الجنون؟؟!!'مايا بثقة:'لا تتعبي نفسكِ فأنا أعرف ذلك!!'لِتصرُخا في وقتٍ واحد :'آااااااااااااااااااه!!'

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



يتبع....

إلا حبيبتي !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن