مريضَتي الجميلة 👩🏻💞 طبيبي الوسيم 🧑🏻‍⚕️..

263 9 11
                                    


' ااأاانااااا .. ممواافِقة !!..'

تهلّلَتْ أسارير يوسوكا وَ ابتَسمَ قائلاً :

' حسناً إذن .. شكراً لموافقتكِ لقَد ارتحتُ الآن .. لن أُطيلَ عليكِ أكثرَ من ذلك .. تُصبِحينَ على خير سيدة ريوكو وَ أحلاماً سعيدة ..'

ردّت ريوكو نابِسةً بِخجلٍ بالِغ :
' تُصبِح على خير يوسوكا كن .. أحلاماً سعيدةً لكَ أيضاً ..'

أنهت المُكالمة وَ قلبها يكادُ يخرُجُ من بينِ أضلُعها من فرطِ الخجل وَ السعادة في آنٍ واحِد وَ وضعت هاتفها على المنضدةِ بِجانبها و التَحَفت بغطاءِ السريرِ مُحاوِلةً النومَ فلَم تستَطِع !! تَقلّبَتْ في سريرِها عِدّة مرّات لعلّ النوم يجِد لعينيها طريقاً لكن عبثاً !! فمُكالمة يوسوكا بعثَرَتْ كلّ محاولاتِها للرّقاد وَ لَبِثَتْ هكذا قُرابةَ الساعَتين إلى أنْ غَفَتْ أخيراً من كثرةِ التفكير وَ لم يكُن يوسوكا أفضَلَ حالٍ منها فقد كان يبتَسِم لا إراديّاً مُسترجِعاً في ذاكِرَتِه صوتَ ريوكو وَ هي تنطِق بالموافقة ليضحَكَ بِخفّة مُمنّياً نفسهُ برؤيتِها في المستشفى غداً ..


في صباحِ اليومِ التالي في منزِل آل باجي :

إستيقظ باجي مُتمغّطاً ينظُر إلى المُنبّه بِجانِبه ليَرَ كمِ الساعة وَ وَجدَها قَرَبَتِ العاشِرة فاستغرَبَ لأن والدتهُ عادةً توقِظهُ إذا كانت الساعة الثامِنة حتّى في أيّامِ العُطلات فهبّ مِن فورِه دالِفاً حمامه وَ خرجَ منه بسرعةِ مُتجِهاً إلى غُرفةِ والِدَتِه التي قابلتهُ لدى الباب تحُكّ رأسها بِخمول و كانَ شعرها فوقَ وجهها فقال لها باجي بِنبرةِ استِغراب :

' صباحُ الخيرِ أُمّي .. لَيسَ مِن عادتكِ الاستِغراق في النّوم إلى هذةِ الساعةِ المُتأخّرة !! هَل نمتِ جي....آاااااااااااه !! زوومبييي !!!!..'

رفَعَتْ رأسها مُبعِدةً شعرها عن وجهِها فظَهَرَتْ عَينيها المُحمرّة ليجفَلَ باجي صارِخاً مُتراجِعاً للوراء مذعوراً من مَظهرِها ..

أعدّت ريوكو الإفطارَ بِإرهاق لأنها لم تأخُذ قِسطاً كافياً من النوم بسببِ ليلةِ البارِحة فساعدَها باجي بتجهيزِ الطاولة ثُمّ جلَس و إيّاها يتناولانِه وَ لَم ينفكّ يسألها ما بِها حتّى أجابتْهُ أنّها أُصيبَتْ بالأرقِ ليلةَ أمس مِن ضغطِ العمل وَ طلَبَتْ مِنهُ تغييرَ ملابِسهِ و الاستِعدادِ للذّهابِ إلى منزِلِ مايا ليأخُذاها معهُما للمُستشفى فاليوم هوَ موعِد خروج هانما ..

في مُستشفى سانت لوك :

رَتّبَتْ هيلين ملابسَ هانما وَ حاجيّاتِه في حقيبته وَ ساعدتهُ بِتغييرِ ملابِسه وَ بطبيعةِ الحال لم يخلُ ذلكَ مِن تعليقاتِهِ اللاذِعة وَ الهمسِ بأذنِها بِطريقةٍ مُثيرة عِباراتٍ فاحِشة اقشعرّتْ مِنها فضرَبتهُ بِخفّةٍ على صدرِهِ ليشرَعَ بالضحكِ عليها إلى أن انتَهتْ من إلباسِه فهتَفت بِنبرةٍ حانية :

إلا حبيبتي !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن