الصديقان👬والصديقتان👭

561 28 4
                                    

منظور باجي ....

*حسنًا .. لم يكن الأمر سيئًا .. بل على العكسِ تماماً كان لطيفًا إلى حدٍّ ما .. توقعتُ أن أُقابل أُمّاً مُتجهمة أو مُتسلّطة لكنّي قابلتُ أُماً حنونة و مُتفهّمة .. أول ما وقع بصري على وجهها المُبتسم أحسستُ بالراحة و تلاشى توتّري .. كان جميلاً كوجه مايا ..

مايا ! قطتي الجميلة ! لم أُقاوم جاذبيتها فقبّلتها ! أول مرةٍ أتجرّأ و أُقبّل فتاة ماذا دهاني؟؟
قبّلت خدها الناعم الطري مُغمضاً عينيّ آخذاً نفساً طويلاً من رائحة عطرها التي خدرتني فتصنّمتُ مكاني تأبى شفتاي التخلّي عن خدها الغض ..
أمّا هي .. فقد انصدمت و أحسستُ أنها توقفت عن التنفس من شدة الخجل الذي ظهر على شكل احمرارٍ اعترى وجنتيها ليزداد جمالها..
بقينا هكذا إلى أن قاطعنا صوت أمها تنادي عليها فانتَبهنا لأنفسنا وَ شَهِقَتْ مايا بخفة لأفصل القُبلة رُغماً عني أمّا هيَ فقد استدارتْ مُتجنّبةً التواصل البصري معي دالِفةً البيتَ بسرعة لأستَدِر أنا أيضًا عائدًا لمنزلي ..


في الساعة 8 مساءً ..

كانت مايا تُرتب غرفتها و تستعد لدوام المدرسة من حل للواجبات إلى مذاكرة إلى تجهيز الزي المدرسي وبينما هي مُنشغلة إذ رنّ هاتفها مُشيراً لرسالة نصية فنَظَرَتْ إلى هاتِفِها وَ وجدتها مبعوثةً من رقمٍ غير مسجل باسم و كانت كالتالي :
' مرحبًا مايا .. هل أزعجتكِ أم أنتِ مُتفرغة ؟

إلا حبيبتي !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن