إنْ فارَقْتَ الحياة .. سأقتُلك ❤️‍🔥 !!

182 8 19
                                    


' كيوماااسااا ؟؟!! ..'

هَتَفَ هانما بِذهول عندما رأى الثلاثةَ الذينَ اقتَربوا منهُ و حبيبته فاستقامَ واقِفاً بِمُساعدتها وَ انحنى عليها هامِساً بأُذُنِها :

' هيلين .. أخرجي هاتِفي مِن جيبِ مِعطَفي وَ اتّصِلي بِيوسوكا وَ أرسلي لهُ موقعنا الحالي .. سيفهم الرسالة وَ يُرسل الموقِع لِرِجالي وَ سيأتونَ على الفور فَقد كانوا وراءنا إلى أن أَشَرْتُ لهُم بأن يذهبوا ليمنحونا الخصوصيّة عندَ وصولنا الحديقة ....

أكمَل :
' لا تَخافي حَبيبَتي .. لَنْ أَدعَهُم يلمسونَ شَعرةً مِنكِ حتّى .. فقط إبقي ورائي '

هَمَستْ بِدَورِها بعدَ أَنْ سلّتْ هاتفَ هانما وَ بدأتْ بالنقرِ عليه :
' ششوجيي .. ككُنْ حذِراً و وَ لا تَستفِزّهُم بِكَلامِك حسنناً ؟! ..'

ردّ مُطمئناً إيّاها :
' لا تقلقي حُبّي .. سأُنهي الأمرَ وَ نعودُ إلى المَنزل.... قاطعتهُ بِهمسٍ ساخِط ضاغِطةً على جُرحِه لِتوقِفَ نزيفه :

' تقصِد نذهب إلى المُستشفى فقد اخترقتكَ الرّصاصةُ أيُّها الأَرْعن !!!!' 

ردّ بِسُرعة :
' أجل أجل سنذهبُ أينَما تُريدين فقط إهدَئي !! ....

قاطعَ هَمْسهُما إقتِراب كيوماسا مِنهُما هاتِفاً بِسُخرية :

' أووووي أووي أوي !!!! بِمَ تتهامسانِ أَيُّها العاشِقان ؟؟!! هل توَدِّعانِ بعضكُما ؟! لا ألومكُما يا عَزيزاي !! سأُعطي.... توقّفَ فجأةً عن الكلام عِندما لمَحَ هيلين وَ حدّقَ بِها مُضيّقاً عَينَهُ ثُمّ قالَ بِتفاجؤ :

' إنتَظِر لحظة .. هذةِ ليسَتْ مايا !! '

اتّسَعَتْ عَينَيها بِهَلع عندَ سماعِها اسمَ مايا أمّا هانما فقد صفَعَ جبينهُ بيدِه بقِلّةِ حيلة لأنّهُ لا يُريد أن تعلَمَ هيلين عن مُطاردةِ كيوماسا لِابنَتِها فنظَر إلَيهِ بِغَضبٍ عارِم فيما ظَهَرت هيلين مِن خلفِ ظهرِ هانما وَ تقدّمَتْ قائلةً بِصوتِ غاضِب :

' ماااياااا ؟؟ كَيفَ تعرِفُ مايا ؟ وَ مالذي تُريدُهُ مِنها هااااه ؟؟!! ....
التَفَتَتْ إلى هانما مُوَجّهةً لهُ كلامَها :

' مالذي يُريده مِن ابنَتي هذا الأَمْرغ ؟! .... قاطعها كيوماسا مُتفاجِئاً بِضَحك :

' ابنتكِ ؟؟ إذَن أنتِ والِدة مايا ؟! صِدقاً لقد ظننتُكِ أُختها أو شيئاً من هذا القبيل !! ..

أكمَل بِسُخرية :
' لَمْ تَتمَكّنَ مِنَ الفتاة فقرّرتَ كَسبَ قلبِ والدتها ؟! لقد فُقْتَ توقُّعاتي أيّها الشينيغامي !! أوَتعرِف ؟! معكَ حقٌّ في اختيارِك فمايا وَرِثت جمالها مِن أُمّها على ما يبدو .. مِنَ المؤكّد أنّكَ قُلتَ في نفسِك : لِمَ أُركّز على الفرع ما دُمت أستطيع الحصول على الأصل أليسَ كذلك ؟! .. صفّقَ بيديهِ مُكمِلاً :

إلا حبيبتي !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن