ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنَا مِثْلَ الفَرَاشَة أُحَلقُ فِي سَمَاء أَحْلَامِي.نـدى الزيني "حــوريــة"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في مدينه القاهرة حيث الشوارع المزدحمة كعادتها فهي تمثل المدينة المحببة لدى الجميع.. في التجمع الخامس حيث يوجد به منزل "عائله صقر" في الغرفة الخلفية لحديقة المنزل "غرفه التدريبات الرياضية " تتدرب فيه "غزل" ذو الثامن و العشرون من عمرها على آلة الجري بكل مهاره و سرعه فائقة.طُرق باب الغرفة فأذنت "غزل" بالدخول و لم تكن سوى مدبره المنزل "شاديه" تنحنحت عندما دخلت إلى الغرفة ثم قالت بنبره هادئة:
"الباشا رحيم بيقول لحضرتك الفطار جاهز وكله بيستناكِ"أشارت "غزل" بيدها دون أن ترفع وجهها أن تخرج.. فخرجت المدبرة بكل هدوء و نظام.
بينما "غزل" اطفأت الآلة بكل هدوء، اخذت انفاسها و رجعت شعرها الناعم إلى الخلف و التقطت قنينه المياه من أمامها و رشفت منها حتى أكتفت.
سارت لخارج الغرفة بكل هدوء و بجسدها الرياضي القوى و لملمت شعرها للخلف الذى كان لونه نفس لون عينها البنى الفاتح "العسلي" لديها بشره سمراء بعض الشيء مما زادها جمالًا.
وصلت "غزل" إلى وجهتها "سفره الإفطار" ثم نظرت إلى عائلتها بكل هدوء ثم ذهبت إلى والدها "رحيم" قبُلت رأسه و يده ثم ذهبت لوالدتها "حنان" و فعلت المِثل ثم ذهبت إلى أخيها الأكبر "غيث" و قبُلت وجنته و رأسه ثم فعلت المِثل مع شقيقتها الأصغر "غزال".
ابتسموا إليها و بادلت نفس البسمة إليهم بهدوء تام ثم جلست بانتظام و اخذت ترتشف العصير الخاص بها و الذى تفضله بدون سكر و تناولت القليل من الطعام كعادتها ثم تحدث "رحيم" موجهًا حديثه إلى "غزل":
"غزل بعد الفطار عايزك في مكتبي "أومأت "غزل" بكل هدوء له.
بعد الانتهاء من الطعام توجه "رحيم" و خلفه "غزل" إلى المكتب و قفلت الأخيرة الباب بهدوء ثم جلس "رحيم" إلى المقعد الذي امام مكتبته و أشار لابنته أن تجلس أمامه.
جلست غزل ثم نظرت إليه وتنتظر أن يتحدث فهم "رحيم" نظراتها ثم بدأ يتحدث:
"أنا عارف أنك متضايقة من آخر عمليه و انك موصلتيش للهدف بس انا وصلت للهدف ده "أنهى حديثه بنظره خبث على وجهه ثم بادلت "غزل" نفس نظرات والدها و الذى ينظر إليهم يقول أن شخص وقف في مرآه فرأى انعكاسه بها حيث "رحيم" و ابنته يشبهون بعضهم حتى في لون العيون "العسلي" و الشعر فيمتلك "رحيم" شعر لونه يشبه عيناه و جسده قوى رياضي ذو عضلات لا يظهر عليه كِبر سن مع انه في أواخر عقده الخامس.
أردفت "غزل وهي تُحدق لوالدها:
"عيب يا حضرت اللوا رحيم أن غزل صقر متوصلش للهدف"
أنت تقرأ
غَــزل✓
Romanceهل شعرتُ ذات مرة أنك وحيد بين عالم قاسٍ لا يرحم؟.. هل شعرتُ أنك تحتاج لـ احتواء من شخص ذاق نفس العذاب؟.. يُمكن أن يكون حُلم لا يتحقق أبدًا و يُمكن يتحقق عندما القدر يريد هذا.. تدور الحكاية حول فتاة بريئة سلبت الحياة منها السعادة فتحولت من هذا الكائن...