اقتباس جديد

385 18 0
                                    

أخذ يفرك كفيه بتوتر و لكنه تشجع على إقافها و ناداها بصوته الرخيم قبل أن تبتعد عنه:

-آنسة رزان أنتظري لحظة من فضلك.

توقفت "رزان" و التفت ترمقه بعدم فهم، بينما تحدث "أرثر" بجدية عكس توتره:

-أريد سؤالك عن شيء يشغل عقلي كثيرًا.

-تفضل سيد أرثر ماذا تُريد؟؟

أنهت "رزان" سؤالها و هي تنتظر سؤاله بإهتمام شديد، ازدرد "أرثر" لعابه بتوتر خفي لم تلاحظه الأخرى ثم أخذ نفسًا عميقًا و سألها بنفس جديته:

-كيف أعترف لفتاة أنني أحبُها كثيرًا؟؟

عقدت "رزان" ما بين حاجبيها بعدم فهم و كادت أن تسأله و لكن سبقها الآخر بقوله السريع:

-أريد أن أعترف لفتاة بحُبي لها و لكني لا أعلم كيف.. يمكن أن تساعديني آنسة رزان؟؟

تنحنحت الأخيرة بتوتر لا تعلم مصدره ثم قالت بابتسامة صغيرة:

-أنها بسيطة سيد أرثر.. قِف أمامها ثم خُذ نفسًا عميقًا و أعترف لها بحُبك.

ظهرت بسمة جانبية خبيثة على فم "أرثر" ثم تقدم خطوة أمامها و دون مُقدمات قال:

-أحبُك.

رمقته الأخرى ببلاهة شديدة قائلة بغباء:

-ماذا؟!

اقترب "أرثر" أكثر و أصبح بينهم بضع  خطوات صغيرة و هو يهمس بصوت دافئ:

-أحبُك.

#ندى_الزيني
#عِيار_من_نوعٍ_خاص

🎉 لقد انتهيت من قراءة غَــزل✓ 🎉
غَــزل✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن