ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابتسمتُ على تلك السكينة التي أصابت قلبي..
استنشقتُ تلك الرائحة العطرة التي تنعش أنفي..
أغمضتُ عيناي أستمتع لتلك المخيلات في عقلي..
تركتُ ذلك الهواء العليل الهادئ يُغلغل وجهي..
فتحتُ عيناي على ضوء الشمس توجه لـ حدقتي..
ضحكتُ بسعادة عندما شعرتُ بلذة في فمي..
تمنيتُ أن أشعُر بتلك السكينة بشكل دائمي.
نـدى الزيني "حــوريـــة"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسارعت ضربات قلبها من قربه الشديد و بأنفاسه الحارة التي تلطخ وجهها البارد، اجفلت عيناها من كلماته الغزلية التي تصيبها في مقتل، ابتعد "آدم" قليلًا عنها و تأمل وجهها البريء و نظر لتلك العيون الواسعة و حدقتها العسلية و رموشها الطويلة، امسك بيدها و مازال يتأمل وجهها و لم يقدر ان يبعد عيونه عنها، ابتلع الغصة بتوتر عندما قال بهمس:
"بحبك"ضمت "غزل" شفتيها بتوتر و لم تقدر على الرد، اغمضت عيناها بتلقائية عندما شعرت بشفتيه تلامس جبينها، ابتعد "آدم" و اعتدل في جلسته و اردف و هو مازال يمسك بيدها:
"تعرفي لما شوفتك واقعه علي الارض مش بتتحركي حسيت ان قلبي وقف و كنت عاجز ان اتحرك... حسيت ان روحي بتروح مني بالبطيء... ممكن يا غزل ما تعمليش كده تاني انا خلاص ما صدقت اني الاقي حد معايا يشاركني في اي حاجه بعملها.. انا من غيرك ولا حاجه يا غزل"كادت "غزل" ان تتحدث و لكن سمعوا طرق على باب الغرفة، اذن "آدم" عندما قال بهدوء:
"ادخل"بعد هذه الكلمة فتح الباب على مصرعيه و دخل العائلة بأكملها و بشكل هجومي مضحك، رمش "آدم" ببلاهة و قال بخوف:
"بسم الله الرحمن الرحيم.. براحة احنا في مستشفى!!"لم يستمعوا إليه و ادعوا اللامبالاة، اردف "فادي" بعدم اكتراث:
"يا اسطا و ايه يعني اننا في مستشفى احنا داخلين زيارة و الصراحة بقا عينينا كانت عليكوا.. صح يا رجالة؟"-"صح يا فادي"
هتف الجميع بتلك الجملة في آن واحد، اردفت "غزل" بهمس لـ "آدم" غاضبة:
"شوفت لازم تعمل فيها عنتر و تقول كلام مش عارفه منين اديك اتفضحت"ابتسم الآخر بتوسع و رفع يديه التي تسمك يدها و قبلها بحُب امام الجميع قائلًا بنبره تحمل العِشق:
"الكلام ده بيجي من قلبي"تأفف "فادي" و بقيه الشباب بضيق و هتف "غيث" بضجر:
"يا حبيبي راعي ان في سناجل عندها جفاف عاطفي"التفت "آدم" إليهم و قال بضيق:
"اخرج منك ليه"رد "فادي" معاندًا:
"لاء محدش خارج"
أنت تقرأ
غَــزل✓
Romanceهل شعرتُ ذات مرة أنك وحيد بين عالم قاسٍ لا يرحم؟.. هل شعرتُ أنك تحتاج لـ احتواء من شخص ذاق نفس العذاب؟.. يُمكن أن يكون حُلم لا يتحقق أبدًا و يُمكن يتحقق عندما القدر يريد هذا.. تدور الحكاية حول فتاة بريئة سلبت الحياة منها السعادة فتحولت من هذا الكائن...