"الحلقة الحادية عشر"
"تعافيت بك يوم الجمعة"
_________________________"جميلةٌ أنتِ كما السماء بالنجوم"
__________________________روان خير و إيه اللي جابك دلوقتي ؟!"
سألت "ريهام" شقيقتها بصوتٍ مستنكرٍ لوقوفِها على أعتاب شقتها، فيما تنحنحت الأخرى بخجلٍ ثم قالت بصوتٍ مبحوحٍ:
"ازيك يا ريهام ؟! عاملة إيه ياختي؟"
اقتربت منها "ريهام" تحتضنها و هي تُربت على ظهرها ثم كررت الكرة مع الفتيات الصغيرات، بينما قالت الأخرى بصوتٍ منكسر:
"معلش يا ريهام بنتقل عليكِ"
ادخلتها "ريهام" و أشارت للفتيات بالدخول أيضًا ثم أغلقت الباب و هي تقول بتعجبٍ:
"إيه الكلام دا يا روان ؟؟ البيت بيتك يا حبيبتي تنوريه في أي وقت طبعًا"
في تلك اللحظة خرج "خالد" يحمل صغيرته على كتفه و هو يضحك معها بعدما اوقظته و حينما تقابل مع شقيقة زوجته قال بصوتٍ متحشرجٍ رغم دهشته من تواجدها في بيته:
"أهلًا و سهلًا يا روان !! منورة"
رفعت عيناها له بخجلٍ و هي تقول بصوتٍ مُضطرب:
"دا نورك يا أستاذ خالد معلش بتقل عليكم"تدخلت "ريهام" تقول بمعاتبةٍ:
"متقوليش كدا اخس عليكِ اقعدي بس و قعدي البنات"جلسوا جميعًا مع بعضهم بينما "خالد" وزع نظراته بين زوجته و بين الأخرى محاولًا ادراك ما يصير حوله على الرغم من اتضاح الظرف منذ بداية عنوانه.
_________________________في شقة "حسن" المهدي بعدما نام الصغيرين و أطمئنت عليهما "هدير"، كان "حسن" ينام على الأريكة في صالة الشقة حتى شعر بـ "هدير" تقترب منه توقظه و هي تقول بنبرةٍ هادئة:
"قوم بقى يا حسن أنتَ نمت؟! مش قولت هنقعد سوا ؟؟"
فتح عيناه على مضضٍ بعدما استمع لصوتها ليرد عليها بضجرٍ و هو يتقلب للجهة الأخرى و يوليها ظهره:
"عاوز أنام يا ستي بقى، علشان خاطري مصدع والله"
اوقظته هي رغمًا عنه وهي تقول بإلحاحٍ عليه و هي تقوم بتبديل جهته:
"قوم و هعملك شاي و نقعد سوا في البلكونة، وحشتني بقى قوم و بطل رخامة"تنهد رغمًا عنه بيأسٍ ثم اعتدل جلسًا بنصف جسده على الأريكة و هو يقول بقلة حيلة:
"طيب !! قومي بقى اعملي الشاي و أنا هقوم اترزع في البلكونة طالما مفيش راحة في البيت دا"قبلته على وجنته ثم قالت بحماسٍ مفرطٍ و هي تركض من جواره:
"هوا، أوعى تنام بس"
أنت تقرأ
يوم الجمعة (تعافيت بك)
Humorحلقات خاصة من رواية تَعَافَيْتُ بك في كل مناسبة و كل جمعة و كل عيد و مناسبة حتى عيد العمال