"الحلقة الثالثة عشر"
"تعافيت بك يوم الجمعة"
_________________________"تقاسمنا السهر سويًا هي تراقب القمر، و أنا أراقبها"
_________________________في شقة "عفاف" تحدث "خالد" بضجرٍ بعد جملة "عامر" وهو يقول:
"ولا !! لو مصيبة و لزقتها فينا أنا هقلب عليك، اهدا و أعقل"
رد عليه "عامر" باستفزازٍ:
"أنتَ مال أمك ؟؟ أنا قولت الليلة دي كلها عندي، علشان نفرح العيال الغلابة دي، بس يونس وشه كله حزن و براءة ازاي ؟؟"ضحك "خالد" رغمًا عنه، ثم قال بقلة حيلة مرغومًا على ذلك:
"طب هنروح فين علشان معنديش هدوم هنا ؟؟ وشكلي كدا هروح أجيب من البيت"رد عليه "عامر" بمرحٍ:
"أيوا كدا صحصح معايا، عندنا فرح و أنا معزوم و مطلوب اعزمكم بما أني المتحدث الرسمي للشلة الفقر دي"سحب "ياسر" مقعدًا يجلس عليه وهو يقول بلامبالاةٍ لحديث الأخر:
"عفاف.... ناوليني طبق الملوخية اللي قدامك دا و الزتون المخلل، ضغطي راح في داهية منه"
جلس "عامر" بجواره وهو يقول:
"عفاف.... ناوليني ورك الفرخة اللي قدامك دا، هَبطت منهم"نطقت "ميرفت" بضجرٍ منهم :
"واد يا صايع أنتَ وهو ؟؟ اترزعوا متقرفوناش، فايق ورايق يا اخويا أنتَ وهو"راقص "عامر" لها حاجبيه يثير حنقها وهو يقول بمشاكسىةٍ:
"بس يا بسبوسة أنتِ، ازاي تخرجي من البيت من غير أذني؟؟ افرضي اتعاكستي؟؟"ضربه "ياسر" في كتفه وهو يقول بحنقٍ منه:
"ماتلم نفسك بقى !! بتعاكس أمي و أنا قاعد ؟؟ عيل عديم الرباية بصحيح"تدخل "عُمر" يقول بمرحٍ:
"ما هي اللي حلوة أوي يا عمو ياسر"كور "ياسر" قبضته محاولًا كظم غيظه، حتى ضحكت "عفاف" وقالت بنبرةٍ ضاحكة:
"أهو ماكنتش ملاحق على عامر بقى عامر و سلالته كلها"
تدخل "عامر" يقول بلهفةٍ:
"المهم بس، خالد هيروح يغير هدومه وأنا هروح معاه علشان مش ضامنه بصراحة و أجيبه و أرجع و هقول لأبو طويلة يجيب ابنه و عيال وليد و ييجي معانا"رد عليه "خالد" بجمودٍ:
"ملهاش لازمة تيجي معايا بقى، هروح أجيب هدوم و اشوفهم لو محتاجين حاجة اجيبها، وهاجي"تحدث "عامر" بمعاندةٍ:
"لأ هاجي علشان الزمن علمني مثقش فيك و لا أمشي وراك"_"دا أنا برضه يعني ؟؟"
سأله"خالد" مُستنكرًا بينما أشار "عامر" برأسه موافقًا ثم توجه ببصره نحو موضع "عفاف" وهو يقول بأدبٍ:
أنت تقرأ
يوم الجمعة (تعافيت بك)
Humorحلقات خاصة من رواية تَعَافَيْتُ بك في كل مناسبة و كل جمعة و كل عيد و مناسبة حتى عيد العمال