"الحلقة الرابعة والعشرون"
"تعافيت بك يوم الجمعة"
___________________"لطيفة كما نسمة الهواء…لامعة مثل نجوم السماء".
___________________تحرك "يونس" نحو الخارج لمدة ثوانٍ ودلف مبتسمًا فسأله "عامر" بتعجبٍ:
_مين برة يا "يونس" ؟؟
دلف الضيف الغير متوقع تواجده في ذلك الوقت وهو يقول:
_أنا، هيكون مين يعني ؟؟.
شعر وكأنه طيرٌ يحلق بجناحيه حينما وجد صديقه أمامه فتحدث "عمار" بلهفةٍ خالطتها الدهشة حينما رأه أمامه:
_"عبدالرحمن" !! أنتَ جيت بجد ؟؟
أبتسم له بحبٍ ثم دلف الغرفة يقترب من الفراش يهتف بتأثرٍ:
_آه وأجي من أخر الدنيا كلها مخصوص علشانك.
فتح "عمار" ذراعه له فاقترب منه "عبدالرحمن" يعانقه بحبٍ وهو يقول بنبرةٍ اتضح بها اضطرابه لأجل صديقه:
_معرفتش استنى لما عرفت اللي حصل، هو أنا يعني عندي غيرك علشان أجيله مخصوص، طمني أنتَ كويس ؟؟
ابتعد عنه "عمار" يقول بتأثرٍ:
_بقيت كويس علشان شوفتك، بس مكانش ينفع تقطع شهر العسل بتاعك علشاني، ليه كدا يا "عبدالرحمن" ؟؟
رد عليه مُبتسمًا بقلة حيلة:
_الفكرة إن هي بنت أصول ولما لقتني زعلان قالتلي نروح علشان أشوفك بس هعوضها هنا ونخرج سوا مع بعض، قولت أهم حاجة بس أني أشوفك.
اتسعت ابتسامة "عمار" أكثر وهو يقول:
_ربنا يديمك ليا، يا أخي مش عارف من غير دخلتك الغريبة عليا دي في المدرج علشان تتكلم معايا كان زماني جيبت صاحب تاني زيك منين؟؟
غمز له "عبدالرحمن" وهو يقول بنبرةٍ ضاحكة:
_كنت هاجيلك في أي يوم تاني هو أنا كنت هسيبك؟؟
تدخل "عامر" يقول بضجرٍ مصطنعٍ:
_خلاص يا حبيبي منك ليه أنا بغير، خلاص.
تحرك "عبدالرحمن" يرحب به و يرحب بـ "وليد" وكذلك الأطفال الصغار وهم يضحكون مع بعضهم، فقالت "سيدة" بامتنانٍ له:
_تسلم رجلك يا حبيبي، وربنا يسعدك إن شاء الله، ربنا يخليكم لبعض.
ابتسم لها قائلًا بلطفٍ:
_دا حقه عليا يا طنط، بعدين هو أخويا مش صاحبي، يقوم بس هو ويشد حيله علشان قعدته كدا غلط تطول.
ازاح "عمار" جسده قليلًا على الفراش وهو يهتف بحماسٍ:
_تعالى بقى أقعد جنبي هنا، دي "جاسمين" داخلة ومحملة والأكل على حسابها الليلة دي.
أنت تقرأ
يوم الجمعة (تعافيت بك)
Humorحلقات خاصة من رواية تَعَافَيْتُ بك في كل مناسبة و كل جمعة و كل عيد و مناسبة حتى عيد العمال