نجْمَة

لم تكن دموع بل كانت نجوم تتساقط من عينيّ

لم أكن نبيلًا بما يكفي لأمضي من الإهانات، لكني على أيّة حال، كنتُ أنسى في النهاية. وذلك الذي كان يظن أنني أكرهه، كان يظلُّ مذهولًا عندما كان يراني أحييه بابتسامة. وبحسب طبيعته، فإن عظمة روحي إمّا كانت تثير إعجابه أو أنّه كان يستخف بذكائي، غافلًا أن السبب كان أبسط من ذلك، أنني فقط نسيت اسمه.

البير كامو

بغداد السبت ٤ /١٠ /٢٠١٥ '

ما تبقى لبداية المدرسة الا ايام قليلة ، بهل وقت زمرد قررت تسافر لـ عمتي رباب ، طلبت منها هواي أن اروح وياها لكن رفضت علمود الدراسة ، ما انكر انزعاجي من هل امر لكن مثل العادة ترفض ، باليوم التالي سافرت زمرد بعد ما وصت الكل عليه ، كنت واكفه عند باب البيت ومنتظرتها تكمل توديع الكل وتوصل الي بقيت اباع بعيونها ووجها قربت ايدينها من وجهي وتقربت الها وسط انظارهم ...

زمرد : انتبهي لنفسج ولدراستج واليوم ام ايه تكمل تنظيف غرفة رباب وتنقلين اغراضج الها يله ارتاحي

نجمّة : صدكك

ام ايه : اي صار

نجمّة : شكرا بيبي من كلل كلبيي

زمرد : اي هسة فرحتي مو هههههه

سارة : لا هيه خطيه بنفسها هل شي

زمرد : سارة انتبهي لـ نجمّة

نجمّة : بيبي بس راح اطولين

سارة : من عيوني

زمرد : حبيبتي غير اسوي العملية واني رباب ويايه لتخافين

راحت زمرد مقبلت أن ابقى واكفه بالباب لكن مثل العادة عاندت وبقيت اباع الها وهيه تصعد وتروح ، دخلت للبيت
جان الكل متاثر أن بيبي حطول هل مره ...

ايه : يله نجمّة نحضر ملابسج وكل اغراضج علمود ناخذهم للغرفة الثانية

نجمّة : يله

أم ايه : يمه نجمّة لتعبين نفسج

نجمّة : صار عمه

بديت اطلع ملابسي وكل اغراضي وانقلهم للغرفة الثانيه
واخليهم بمكان نظيف ، كان كنتور ( خزانة الملابس ) مال رباب كبير كُلش وبيها ابواب مقفولة ما انكر فضولي حتى افتحهم بس حسيت أن هل شي خاص بـ عمتي وميصير اسوي هيج ، بعدها اجتي أم ايه وبدات تنظف ، اجه على بالي اسألها ...

نجمّة : عمه ؟

ام ايه : ها حبيبتي

نجمّة : شكد صارلج بـ بيتنا

ام ايه : اوو شكدد

نجمّة : يعني شكد

ام ايه : لمن جنت وعمري ١٩ هيج

نجمّة : يالله يعني اني من اجيت للدنيا انتِ هنا

ام ايه : طبعا وجانت امج