نجْمَة

وَطـن

‏سأمضي في مديحي لكِ وكأنّك نهري الذي يتكرّر في كلِّ قصيدة ..

-سركون بولص

استمرت الايام بالتوالي كلنت تحمل معاها كل شيء لطيف ورائع كأن روحي ما عانت الكثير طيلة السنين الي مضت كُلشي كان حلو حتى بديت اشك أن كُلشي مرتب لفرح كبير قادم

بعد مضي عدد من الايام ، كُلشي هادئ مثل ايام الربيع دافئة على روحي
بديت احب يومي الي اقضيه ويا مَـلك ، بديت اعرف عنها هواي اشياء حتى بأخر مره وعدتني تحجيلي امور تخصها ، حست لازم اعرفها حتى تكون علاقتنا امتن من كونها بين مدرسة وطالبه عندها ...

الساعة تشير الى الواحدة بعد منتصف الليل ، السماء صافية جداً
على واقع حركة المرجوحة كنت احس بـ نسمات الهواء تدخل بين خصلات شعري كأنها امواج بحر تتحرك بعنفوانية غريبة ، حتى رجعت للواقع لمن سمعت صوتها ...

رباب : نجمّة

نجمّة : ها رباب

رباب : شنو دا تسوين وحدج

نجمّة : دا اخذ وقت لنفسي

رباب : ها تمام اتركج لعد

نجمّة : لا عادي تعالي يمي كعدي

رباب : مو ما اريد ازعجج

نجمّة : لا متزعجيني عيني

رباب : غصبا عليج ههههه

نجمّة : هههه احلا جبر هههه

رباب : على شنو جنتي صافنه بالسما

نجمّة : على نجمتي

رباب : امممم

نجمّة : احجيلج عنهم

رباب : اي احجيلي

بديت اسردلها حبي وشغفي بالنجوم الكواكب وكل ظاهرة كونية كانت كُلش تحب تستمع لحديثي وتبدي اعجابها بتعابير وجها المختلفه عن كل شي احجي
رباب كانت محبه للنجوم واكتشفت هل شي لمن بنص الحديث خلت راسها على كتفي وبديت احس بـ انفاسها استمر حديثي على سديم واشكاله العديدة
حتى صارت محبه لـ سديم الفراشه ...

رباب كانت نجمّة من نجومي المفضله ...

رباب : نجمّة

نجمّة : ها عمه

رباب : تحبيني