نجْمَة

✨

أمس لم يسأل عنك أحد
لا ماء في البحر
ولا سمكة على الشاطئ
أمس لم يسأل عني أحد
زارني الموت ولم يكن على الرف قهوة
ولأن الموت يحب القهوة مثل جميع الناس
فلقد قلب شفتيه وصفق الباب وراءه
ومضى في قطار العتمة.
وكانت تقول لي:
أنت لا تبكي
أنت لا تبتسم
فمن احتسی دموعك ؟
ومن أكل ابتسامتك ؟

منذ صغري تظاهرت بالقوة إلا متناهية تظاهرت بـ اني نجمّة وصعب أن ينالني جامع المصابيح ، كنت انير ولا احد يُنيرني ولا زلت كذالك صعبة المنال احتفظ بجميع احزاني
مثل طفل يحب ألعابه لا افرط بها ولا احاول أن فصح عنها لإحدى ، هكذا اني احتفظ بـ اوجاعي بدل ذكرياتي السعيدة ...

استمرّت ايام الامتحانات على هذا النحو استيقظ صباحاً
واعود محمله بـ امالي الكبيرة ، قضيت من امتحاناتي النصف وتبقى اصعب التحديات منها ..

خلال الايام الي امتحنت بيها كنت اعيش بحالة من البرود العاطفي اضافة لهل شي كنت خايفه ومترددة من كلشي يصير وحاول احافظ على كل مشاعري بعيدة عن الامتحانات وجوها الصعب ، مع الايام بدات رسائل سَما تقل وصار لقائي بيها فقط ايام الامتحان وهل شي كان يزيد من خوفي وقلقي ، كنت متمددة منتظره اليوم التالي للامتحان ليلة السبت كانت مليئة بالاسئلة الغير نهائية خوف قلق من الرياضيات وتردد كبير بداخلي من عدم الاجابه مع حديث
ودود ويا دُره" ...

دُره : اكلج نجمّة

نجمّة : كولي دُره

دُره : عادي اليوم انام يمج بالغرفة

نجمّة : اي بكيفج اذا تردين

دُره : اي احس جايني ارق بلكي على واهسج اغفى

نجمّة : طيب تعالي

دُره : شوفي انام جوه عادي ما اضايقج

نجمّة : لا حبيبتي السرير يوسع كبير

دُره : خاف مترتاحين

نجمّة : لا بالعكس عادي

دُره : اي زين لعد

نامت بالطرف الثاني للسرير بعد ما طفت الضوء ، بعد الفكرة والثانية رن هاتفي واني على وشك النوم فتحت عيوني كانت سَما ، غريب سَما تتصل بهيج وقت !!
فتحت الخط ...

نجمّة : الو

سَما : الو نجمّة عبالي نمتي

نجمّة : لا عمري هسة عساس حنام