نجْمَة

للّذين يغزلُون خُيُوط الوِدِّ لأجلِنا، إنكُم بأعيُنِنا

أتساءلُ كيف سيكونُ شعورُ النهايةِ السعيدة ِ لشخصٍ أعتادَ على أن يخذله الطريق ، كيفَ هي العلاقات الآمنة بالنسبةِ لإنسان قضى عُمره مُرتجِفاً ،كيف هو النوم بلا مُحاربة الأرق ، و كَيف هو اليوم بدون رعشةِ اليدين !

كنت احس بـ قبلاتها وهيه تملىء جبيني ، انفاسها الدافيه
احس بـ تنهيداتها ببطئ ايدينها وهمه يحضنوني وكأني رايحة لمكان بعد هل حضن ، رائحتها اني شلون معرفتها
بين الحين والأخر كانت تبوسني بين عيوني حسيت بـ أصابعها الناعمة وهيه تمشيهم على حواجبي ، حسيت رفعت ايدي وخليها على وجها حسيتها تشم ايدي وتبوسها
احس بـ اسنانها وهيه تعض اصابيعي بهداوه كانت تبوس عيوني وهيه تحاول تكعدني فتحت عيوني يارب ما يكون حلم حسيت بـ نبضات قلبي وهيه تزداد شيء بعد شيء
خليت ايدي على وجها عيونها كانوا فرحانين ومليانات دموع

رباب : كعدي نجمّة

نجمّة : رباب هاي انتِ

رباب : اي هاي اني هههه

نجمّة : لا اريد انام

رباب : لج اكعدي مشتاقتلج

نجمّة : روحي رجعي اني حلمانه

رباب : لج والله هاي اني

حجتها وحسيت اختنكت وهيه تبجي كل هذا واني متاكدة حلم وراح اصحى منه ، معقولة هاي رباب كعدت من مكاني بسرعة بقيت صافنه على وجها خليت ايدي على وجها ملامحها وعيونها كُلشي كان حقيقي مو جذب كانت رباب
اني اعرف ملامحها كُلش زين ، زعل كبير بكلبي وشوق اكثر من زعلي هواي اسئلة بداخلي اريد احجيها الها واعتب على كل ذني السنين الي عافتني وحتى الوعد الي كالته ما حققته
بعدت نفسي وخليت راسي بين رجليه كنت اتمنى احضنها بس دموعي والشعور الي حسيته جان اكبر ، شعور مهلك لمن نكون مشتاقين لبشر وبنفس الوقت زعلانين منه
نريد نحجي منكدر نعتب نشكيله عن كل شي صار بس كل هذا مراح يصير وكل قدرتنا راح تكون دموع ، حضنتني
وهيه تبجي ما كدرت اسمع صوتها وهيه تبجي وابقى هادئة
مكدرت اخليها تبجي شي بداخلي يمنعني اخليها تكمل
چنت اباع بعيونها وامسح دموعها حسيتها هيه الطفلة واني الكبيرة هلكد روحي تحبها ! هلكد جنت مشتاقتلها نسيت كل حزني لمن شفت عيونها وهمه غركانين بدموعها ...

نجمّة : رباب والله ما زعلانه منج كافي تبجين شوفي
مسحت عيوني خلص

رباب : يالله شكد كبرتي وصرتي احلى واحلى شعرج الحلو مثل ماهوه وعيونج توقعت راح تتغيرين ، كلت يمكن ما راح تتقبلني بعد ما وعدتها وخلفت بس والله مو بيدي ياروحي

نجمّة : لا والله رباب اني مسامحتج يله كافي

رباب : تدرين بعد ما اعوفج

نجمّة : والله شلون

رباب : يعني حبقى فتره هنا واحتمال أتأخر ويمكن ما ارجع