يا ضوء عيني لا تخافي

2.2K 109 59
                                    

‏اني مقتنعة ان الغيره الي من غير سبب هي أعظم انواع الحب، اني اغار جدا على الناس اللى أحبهم وما احب احد يتقرب من احد اني احبه اكثر مني ، ما احب أشوف الناس الي احبهم يعاملون غيري نفس نفس معاملتي، اني انانية بـ الناس الي احبهم ما اتحمل احد يشاركني بيهم ولو بـ شعور بسيط .

صحيت من النوم على صوت رنا وهيه تكعدني حاولت افتح عيوني من النعاس كان صعب لامر لحد بودي ابجي من نعاسي ...

نجمّة : ها

رنا : بيبي تكول خلي تكعد

نجمّة : روحي نعسانه

سمعتها غلقت الباب وراها ، بعد ثواني واني احاول انام لكن فشلت بقيت مغمضه عيوني على أمل أن انام حسيت تلفوني يهتزم فتحت عيوني كانت بنين تتصل على الماسنجر ، جاوبت ...

نجمّة : الو

بنين : الو ها نجمّة

نجمّة : هلو عمري

بنين : شنو نايمه

نجمّة : لا ستوي كعدت

بنين : اكيد خما اني كعدتج ؟

نجمّة : لا حبيبتي

بنين : زين اكلج راح نظيف سَما للكروب عادي ؟

نجمّة : اي حبيبي عادي ضيفيها

ما انكر حسيت بـ فرح لهل شي ، لان حتكون قريبه ونحجي على طول ...

بنين : ها تمام يله على راحتج

نجمّة : هلا عمري

غلقت الاتصال ، بعدها صحصحت ودخلت اغسل وجهي
كانت الساعة بـ ٥:٠٠ ، طلعت الكتب ملاتي وبديت اقره واجباتي وحليت التمارين المطلوبة مني ، بعد ما كملت كان الاذان انتهى وبدا الليل يملئ السماء بـ السواد ، الهوى قوي بالخارج حسيت بيه من حركة الاشجار كنت منتظره الخميس على فارغ الصبر حتى نسوي المكتبة والغرفة اعيد ترتيبها كان كُلشي على وضعه سابقا من كانت لـ عمتي رباب
بقيت كاعدة بعد ما كملت واجباتي ندك الباب ودخلت ايه ...

ايه : ليش منزلتي

نجمّة : مالي خلك شويه

ايه : بيج شي نجمّة

نجمّة : لا مبيه

ايه : لعد نزلي مسوين عيد ميلاد لـ رنا

نجمّة : ها تمام

نزلت ويا ايه كانوا متجمعين علمود يحتفلون بـ رنا
اصواتهم الفرحانه بكلشي ، نظراتهم الها بـ الفخر
ما انكر احساسي بالغيره من هذا الشي رغم بعدي عنهم
واصراري على التخلي مثل ما سوو ويايه لكن شي بداخلي
كان يحن الهم ابتسمت واني اشوف رنا متحضره اطفي شمعتها مع استعدادها وهيه تاخذ نفس حتى اطفي شمعة جديدة بحياتها كنت اتمنالها حياة افضل من حياتي ومستقبل افضل مني ، ما فكرت مره أن شكد احبها او احب ود لكن مهما صار يبقون همه جُزء مني ما اكدر انكره او اتخلى عنه بهل اثناء وبعد ما طفت شموعها تعالت اصوات الفرح نفتح باب الصالة وكان مهند راجع ، سوالهم مفاجأة
سلموا عليه وكنت مبتعدة مسافة حتى اكون بعيدة عنه
كعد بجانبها وهوه حاضنها ويسلم عليها تمنالها امنيه
بعدها فتح الجنطة وطلع هدية الها ، كنت اشوف الحنان الي فقدته بعيونه الها حسيت أن صار لازم انسحب من يمهم لان حيكون الوضع اصعب عليه أن اتقبله كان يطلع الهدية بعد الاخرى الهم كُلهم لمن وصل لعمتي ام ايه كنت اشوف الجنطة فرغت من الهداية وتأكدت أن الشي الي بداخلي الي خلاني مستمرة انتضر كان مجرد أمل صغير
ممكن طفولي او مجرد أمل ما يتعدى هل شي
درت وجهي كنت اشوف سارة وهيه تباع عليه وكأنها حست
بيه يمكن دموعي الي احاطن بعيوني تمنيت ما ينزلون ويحسسوها بخسارتي هل مره لكن مع انسحابي للخلف انهزمت مره ثانيه مع كل درجه كنت اصعدها على الدرج كانت عيوني ترجع من جديد تذكرني بـ حسرة الطفلة الي بداخلي هوه مهما حاولت اتخطى هل احساس لكن راح يبقى عايش بيه نجمّة الصغيره مراح تقتنع هل شي ابد
بعد ما كعدت بغرفتي كان راسي بين رجليه بـ ركن من اركان الغرفه حسيت هوه الامان عكس البشر الي يعتبرون مني
بديت اتذكر كل شي اندب حظي لأول مره اتحسر على هل شعور لأول مره يمكن مع تقدمي بالعمر بديت احس بهل احساس اكثر واعمق ضليت احجي ويا النجمات يمكن يسمعوني تمنيت نفسي اكثر من كون اسمي نجمّة تمنيت اكون حقيقة على الاقل اكون بينهم واضوي السما مثلهم
لعل احد بيوم من الايام يحبني ويعتبرني جُزء منه اشوفهم من النافذة يضون بـ سما صافية كأنها روحي ، ندك باب الغرفة ودخلت سارة ...

نجْمَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن