نجْمَة

بنين•

وفي هذا المساء الهادئ
سأغلق باب غرفتي ورائي متجهاً نحو النهر
عليَّ أن أتوقع قبلة على الخد
أو خنجراً في العنق
ومن الممكن أن ينتظرني قمر أو قنبلة
زهرة بنفسج أو قبر
عليَّ أن أتوقع كل شيء
فالمساء هادئ
المساء ليس هادئًا!

في صباح اليوم التالي كان كلشي بجسدي يوجعني من شدة شعوري من كسرة خاطري ومن كلماتها الي يدورون بعقلي الى الان ، كنت احاول اقرا رسائلنا لكن اكتشفت هيه حتى المحادثات حاذفتهم معقولة لهل درجة ! ما كنت اعرف المن حجي كل اشيائي التي احبها باتت حزينه ، الم احسه استشرى بداخلي احتواني بدل لحظاتي الحلوة ، يالله شنو اسوي ، بقيت متمددة على سريري احاول التقط انفاسي
احاول اسوي اي شي يخليني انسى وما افكر ، صرت اراقب صفاء الجدار حولي لعلي اجد بيه شيء يخليني افكر وانسى
لكن كل شي يشدني الها كل شيء يذكرني وهذا سبب حزني
انتبهت على الساعة كانت قريب التاسعة صباحاً انطرق باب غرفتي كانت دُره ...

نجمّة : ها دُره

دُره : هنا صديقتج بنين

نجمّة : بنين !

دُره : اي

نجمّة : يله هسة نازله

دُره : لا هيه اصلا اجتي هاي

استغربت ، دخلت بنين سلمت عليها وكعدت بجانبي وبعدها دُره طلعت ...

نجمّة : بنين خماكو شي

بنين : لا ماكو شي بس مستعجله واجيت احجيلج شي واروح

نجمّة : شصاير

حسيت ضربات قلبي باتت تزيد اكثر واكثر ...

بنين : باعي نجمّة ما اعرف شحجي ومنين ابدي بس انتِ تعرفيني اني جدية بهيج مواضيع وما احب اضم عنج شي

نجمّة : احجي شكو وكفتي كلبي

بنين : لا اهدي ، شوفي سَما دزتني عليج وهسه راح هيه تحجي وياج بتلفوني وبعدها اني افهمج

نجمّة : اييي !!

فتحت هاتفها وتصلت عليها ...

بنين : سَما هاي نجمّة اني يمها احجي وياها

اعطتني التلفون قربته على اذني احاول اعرف شنو صاير ...

سَما : هلو تسمعيني

نجمّة : اي

سَما : اوك أن راح احجيلج علمود ما تفهميني غلط ، اكو وحده من البنات حاجيه لامي أن اني عندي علاقه وياج واني حلفت ماعندي وهيه زعلت مني وصراحة اني ما مستعدة اخسر امي و احنا صار بينا مشاكل اخر شي وما اريد احجي بيهن لان انتِ غلطانه وما قدرتي مشاعري الج