نجْمَة

لم يعد لي وطنُ ألتجئ إليه سوى سواحل يديكِ .

ستحاولين
برغم ان الكلمات كالزجاج
ستحاولين ان تتحدثي
لكن، لن تقدري فقط
الا على ايماءةٍ حزينة من يدكِ
لقد اعتدتُ هذا

•••

ستشعرين بوجودي
بعيداً عن عالم كلماتنا
ولسوف تدركين
سوف تدركين
إنه لا شيء يمكن قوله.

•••

وحينئذ
ستسمعين بقلبك
خرس يأسي العقيم
وأية محاولة للنقاش
سوف تتحول الى مقاومة من اجل الحب.

•••

ولسوف تدركين
إنه لا نافذة
ولا باب
ولا طريق
سيدعكِ تمضين ..
أو ان تنطق شفتاي
او شفتاكِ
بوداعٍ اخير .

• جون سميث من قصيدة " في البداية : وداعاً "

نجمّة هل أنا ضائعة ؟ اخبريني يا حبيبتي لقد مر قت طويل وانا احاول أن اجدك بداخلي ما لي هذه الايام انسى أن ارتب على كتفك حبيبتي ، لعلك الان فرحه بما اتاك من شعور لكن وانا يا نجمّة ! لا زلت حزينه على نفسي التي باتت تعتاد على الظلام ، الظلام يا نجمّة الذي جعل مني انسانه اخرى لا تعرف نفسها ولا احد يعرفها
الكل بات يخاف من شدة افكارها الكل اصبح يضيء بعيدا عنها لماذا نسيتني ، كنت معتادة عليك طيلة السنين الماضية تتكملين معي تخبريني بـ اوجاعك واقبلك على هيئة الشهب التي تملئ السماء بـ لمعانها
هل نسيتي ؟ ...

استمرت الايام بالتوالي على نجمّة الصغيرة بـ روحها
اصبحت معتادة على حضور دروسها اليومية مع مَـلك
شيء بعد الاخر كانت اواصر الخجل بينهما تتهدم مرارا
حتى كادت في احدى المرات أن تبوح بـكل احزانها ومخاوفها لـ مَـلك ، نجمّة اصبحت لا تتسائل بداخلها عن تصرفات واهتمام مَـلك لها ...

نجمّة : خاله مَـلك

مَـلك : ها حبيبتي كولي

نجمّة : عادي ناخذ استراحة شوية

مَـلك : زين عادي

نجمّة : اي احس اريد شوية ارتاح

مَـلك : مثل ما تردين حبيبتي ما يوجعج شي ؟