نجْمَة

نور الهدى

"‏وفي زاوية من المطبخ الصغير
الذي لا يصلح إلاّ لصناعة الحلوى
عاشقان ذائبان
كقطعتي سُكَّر
في العناق
والضحك".
― سوزان عليوان.

في صباح اليوم الثاني ، صحيت واني متاخرة اسرعت بـ لبسي وحتى ما لحكت اكل فتحت تلفوني كانت رسائل سَما كثيره وهيه تصحيني من النوم نزلت بسرعة ...

ام ايه : ها عمه صباح الخير

نجمّة : صباح النوم عمتي

ام ايه : هههههه النوم

نجمّة : عمه تاخرت وربي بعدين نحجي هسة سَما تبقى تنكد عليه

ام ايه : هههههه هياتها سَما

انتبهت لكيتها كاعده بالصاله وهيه تباع عليه وعيونها حادات النظر ، وكأنها تريد تفترسني بقيت جامدة كدامها ما حركت نفسي وعمتي مستمرة تضحك ...

نجمّة : شوفي بس خلي افهمج خوش !!

سَما : يله فهميني

نجمّة : سمسم اني نعسانه والله

ام ايه : يا يمه ههههه

سَما : اي كملي !!

نجمّة : لا اذا تبقين هيج اني ما اكمل

سَما : لا لا كملي

نجمّة : لا الله يسلمج ما اريد

سَما : كلت كملي!!

نجمّة : اي شبيج حكمل

ام ايه : هيج تخافين منها ههههه

نجمّة : عمه هاي سَما يعني الخوف والحب والحرب

ام ايه : يا ههههههه روحن يله لتتاخرن

نجمّة : يله افهمج بالطريق امري لـ ربيّ

سَما : وخري عني لتحاجيني

نجمّة : يله عمه بيباي

سَما : بيباي عمتي ام ايه حبيبة روحي

ام ايه : ههههه الله وياجن بنياتي

طلعنا وصعدنا بالسيارة كانت تمشي كدامي وهيه معصبة مني ، اكيد راح اكل طن رزايل منها متاكدة ...

اثناء طريقنا للمدرسة كانت ساكته واني خايفه ابادر واحجي كنت العب بـ اصابعي واطك بيهم من التوتر لزمت ايدي فزيت كانت مسكتها قويه ...

نجمّة : ها

سَما : احجي بسرعة

نجمّة : شوفي سَما

سَما : يله شنو اشوف !!

نجمّة : سَما حبيبي يعني بس اهدي اني هسة احجيلج خوش