نجْمَة

اخر النجوم

"تنجو النساء حين يتخلن ‏لأن البيت الذي لا يحبك لا يستحقك ، ‏الرجل الذي يؤذيك ، لا يستحقك ، ‏الثقافة التي لا تحترمك ، لا تستحقك ، ‏الألم الذي لا يد لك فيه ، ليس سجنك تنجو النساء حين لا تصدأ أقدامهن
‏وحين يكون خيارهن الدائم مغادرة الغرفة".

هكذا هي الاقدار ننجو حينما يكون الحلم الخيار
حينما تكون الارواح متعبة فلا سبيل سوا المغادرة
ولدت فتاة ولكني بـ حلم نجمّة ...

استمرت الايام تتوالى على روحي كأنها فيض بارد يمر على قلبي فـ ينهي كل ما عانيته لربما هكذا تخيلت لكن الحياة بكل صفحاتها وما يمر بها تصدمنا ..

كانت الايام تمر بهدوء حينما بدأ العام الدراسي الاخير لي في المدرسة ، كل شي كان صعب حتى الهواء كان يمر مثقل بـ المتاعب على قلبي من الاحداث المزعجة التي مرت مؤخراً مشاكل كبيرة حدثت بين رباب و مهند حول الارث وما يتعلق بما تركته جدتي لهم ، اخر ما توصلوا له يبقى كل شيء على حاله الا أن يتصافوا فيما بينهم ..

" بين حقيقة الماضي وزيف الحاضر "

كانت الساعة الحادي عشر بعد منتصف الليل صحيت بعد
اخر يوم الي بالفراش بسبب الفلاونزا المزعجة ، ما كانت تتركني حتى والجو حار ، بديت اكوم من فراشي نحو الحمام غسلت وجهي ونزلت كنت اسمع صوت رباب و سَما يتحدثون عني وعن دراستي ، نزلت لعندهم ..

رباب : ها شلون صرتي

نجمّة : لا احسن زينه

سَما : اكيد؟

نجمّة : اي عيني

سَما : ههههههه يله كعدي

كعدت بنصهم ما اعرف ليش يمكن اغار عليهم ثنينهم
مو يمكن اكيد ..

رباب : باجر نروح لبيت مَـلك

نجمّة : شكو

رباب : هيج معزومين

سَما : اي اني اروح

نجمّة : احسج حبيتيها

سَما : لعد ليش خاله مَـلك تنحب والله

رباب : وانتي نجمّة تروحين مو

نجمّة : ما ادري مالي نفس

سَما : لا روحي علمودي نتونس

نجمّة : اشوف

رباب : معليج بيها تروح

نجمّة : هاي شنو غصب يعني