ما هي الحياة......؟!!يقول عنها دوستويفسكي : إنَّها الجحيم
بينما ارسطو :إنَّها العقل
بينما نيتشه :إنَّها القوّة
بينما بيكاسو :إنَّها الفن
بينما غاندي :إنَّها الحُب
بينما شوبنهاور :إنَّها المُعاناة
بينما راسل :إنَّها المُنافسة
بينما انشتاين :إنَّها المعرفة
و أخيرا كافكا : إنَّها النهايات===================================================================
بسم الله الرحمن الرحيم 💓نبدأ ❤️
=======================================================================================
قبل ١٠ سنوات من الان و بأحد الحديقه الكبيره و الخاصه للأطفال ، قد كانت الشمس مشرقه باشاعتها الذهبية و تمتزج مع الرياح الساخنه ليعلنوا معا على قدوم فصل الصيف........
كانت هناك خمسه فتيات صغار تلعبن معا على احد المراجيح و تتعالي ضحكاتهم الطفوليه بالارجاء و مزاحهم حتى نادت أحد السيدات عليهن فتركوا ما كانوا يقومون به و ركضوا بسعاده باتجاه المكان الذي يجلس فيه اسرهم........
كل فتاه من الخمسه قد ركضت لأمها لكي تنظف لها يديها و تطعمها ، فقد شعروا بالجوع بعد أن ظلوا يلعبون لأكثر من ساعتين دون توقف ، في الوقت التي ترعى كل ام طفلتها ، كانت هناك وآحده منهم تقف بأضطراب و مطاطا راسها أرضا و تلوي ثغرها و على وشك البكاء.......
فقد ظلت والده هذه الطفله الصغيره جالسه بارتياح على المقعد ، تضحك بقوه من خلال حديثها بالهاتف مع احد اصدقاءها و قد كانت تنظر لصغيرتها بعدم اكتراث و دون الاهتمام برعايه فتاتها التي يغطي الطين ملابسها و يديها........
اقتربت احد الأمهات من تلك الطفله الباكيه بصمت بعدما لاحظت كم ان صديقتها لا تهتم بطفلتها و اهتمت بها هي بلطف و نظفت لها يديها و هذا بعد أن انتهت من رعايه بنتها و جعلتها تجلس و اطمعتها بكل حب و ابتسمت لها ابتسامه رقيقه و قد حصل كلاتي :سيدة ١ بنبره حنونه : يمني عايزه تآني سندوتش؟؟ ؟
يمني بطفوليه : no
هنا بطفوليه : انا عايزه يا طنط ، ممكن
سيدة ١ بنبره حنونه و قدمت لها سندوتش : عيوني ، اتفضلي يا قمره
هنا بخجل : merci
سما بضحكه خفيفه : انا مهما اكلت مش بشبع..
يمني بسخريه؛ علشان انتي الفيل صديقي
السيده ١ بضيق ؛ يمني ، قولنا إيه ، عيب كده
يمني بحزن : أسفه يا مامي
سما بابتسامه خفيفه : يا طنط سبيها ، انا مش بزعل منها مهما تعمل
يمني بابتسامه خفيفه :على فكره انا بحبك
أنت تقرأ
الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه
Romanceالحقوق محفوظة للكاتبة ⛔✋ البداية : 26/3/2019 النهاية : 11/10/2020 "الحب ليس وهما بل هو عين الحقيقة التي يخاف و يهرب منها معشر نصف الكرة الأرضيه ، فهو الاكتر عذوبة و الاكتر مرارة علي الإطلاق ، تكن أوقاته مجهوله و عجيبة حيث تجده يعزف ألحانه علي قلوبا...