بسم الله الرحمن الرحيم 💓
" الإنسان يتألَّم بالوهم أكثر ممَّا يتألَّمُ بالحقيقة."
- الرافعي 📚.نبدأ ❤️
========================================================================
خرجت بسنت من الغرفه و بحثت عليه بعيناها فوجدته وافقا ساندا ظهره علي الحائط القريب من الغرفه و ينظر لصورة الأشعة بدقه، ابتسمت ابتسامه خفيفه و نظرت له نظرات لطيفه..........
فعندما لمحها بعسلتيه واقفه عند باب غرفه الاشعه ابتسم لها ابتسامه ساحره فبادلته الابتسامه بواحده خجوله و اتجه بخطوات جريئه لها و شاور بيديه لها لكي تتقدم الي الامام فاومات براسها بخفه....
اتجه كلاهما الي غرفته مره أخري لكن عندما دخلوا الي الغرفه فقد وقفوا بمكانهم في دهشه خاصه عندما وجدوا تيا تلتفت بجسدها الضئيل بعد أن فتح الباب و تسرع باحتضان يحيى باشتياق و تتشبث به بقوه و علامات الفرح ظاهره علي وجهها.....
عقدت بسنت حاجبيها بانزعاج ، رمشت عده مرات ابتلعت ريقها بصعوبه ، ضغطت على شفتيها بقوه لا اراديا و قد تحاشت النظر لهم حتى طاطات راسها للاسفل ، ارجعت خصلات شعرها خلف اذنها و بداخلها قد شعرت بالضيق الشديد.....
شردت في الفراغ و تسألت نفسها بتردد لما هي منزعجه هكذا كلما وجدتهم معا ، فهم مخطوبين عن حب و قريبا سيتزوجون ، لما تشعر بكل هذا الحزن و الضيق بداخل قلبها.......
اتسعت حدقت عيناها بدهشه ، تلون وجهها بالوان عديده، ابتلعت ريقها بصعوبه بعد أن جاوب قلبها بأسي على تساؤلات عقلها باجابه واحده على وشك ان تصيبها بذبحه قلبيه.....
ايعقل بأنها أجبته هذا الحب الذي يحدث بين أبطال الروايات و يحكي عنه بالأفلام الرومانسيه ، أم ما تشعر به بداخلها ناحيته مجرد تعلق بسيط بعد أن وجدت منه الاهتمام و التشجيع على تحقيق الأحلام و الإيمان الشديد بقدرتها.........
ابتسم يحيي ابتسامه خفيفه علي ما تفعلوه تلك التيا معه و التي لا تتوقف عن تصرفاتها الطفولية ، ربت على ظهرها بلطف و لكنه في ذات الوقت ظل محدقا بنظرات ثاقبه بتلك الواقفه بجانبه بتوتر و بوجه دو تعبيرات غير مفهومه.....
ظلت بسنت باقيه في مستنقع هذا الصراع الداخلي الطويل حتى تبعثر عقلها و تشتت أفكارها ، بللت شفتيها بتوتر و حاولت اخراج كل تلك الأفكار الغريبه من عقلها و لكنها لم تستطيع ، فابتلعت ريقها بصعوبه و تحسست رقبتها حينما شعرت بأنها على وشك الاختناق ، فقررت الخروج من الغرفه...........
فالتفتت بسنت بجسدها الضئيل عندما شعرت بأنها ليست على ما يرام ، وضعت حقببتها على كتفيها و كانت على وشك الخروج من الغرفه تاركه لهم المكان باكمله إلا أن يحيي قد أيقن ما ستقوم به سريعا فأبتعد عن تيا و التفت بجسده العريض لها حتى اعترض خطواتها لخارج الغرفه حيث وقف أمامها بثبات و نظر لها نظرات ثاقبه يحاول فهم ماذا حدث حتى يعتلي على ملامح وجهها تعبيرات الازعاج و الهلع و قد حصل كلاتي :
أنت تقرأ
الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه
Romanceالحقوق محفوظة للكاتبة ⛔✋ البداية : 26/3/2019 النهاية : 11/10/2020 "الحب ليس وهما بل هو عين الحقيقة التي يخاف و يهرب منها معشر نصف الكرة الأرضيه ، فهو الاكتر عذوبة و الاكتر مرارة علي الإطلاق ، تكن أوقاته مجهوله و عجيبة حيث تجده يعزف ألحانه علي قلوبا...