الفصل الحادي و العشرون

1.6K 55 9
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ❤

" ‏إن في الحياة فترات إنتقالية لا يمكن إجتيازها دون أن يموت شيء ما بداخلك......"
شمس التبريزي

نبدأ ❤️

==============================================================================================================

في جهه أخري عند سما كانت متمدده على السرير و تنظر للسقف بشرود منشغله بالتفكير بكل ما يحدث معهن الفتره الاخيره حتى انقطعت احبال أفكارها وصول رساله نصيه من رقم غريب علي الهاتف ، استقامت بجزعها العلوي و امسكت الهاتف بيديها.......
فتح الرساله لتقرا ما بها و سرعان ما قد اتسعت حدقت عيناها ، وضعت يديها بهلع على ثغرها ، حيث كانت الرساله تشمل في نصوصها كلمات بها توعد و تهديد صريح لها.........
فابتلعت سما ريقها بصعوبه ، ابتلعت ريقها بصعوبه ، رمشت بذعر ، اجهشت بالبكاء و قد وضعت يديها على ثغرها لكي لا يسمعها أحدا و اغلقت هاتها بارتباك و ألقت به بجانبها بهلع........
فقد أصابها العجز عن التفكير خاصه بعد أن أرسل ذلك الرقم الغريب لها تلك صوره الصغيره التي لها مع ادهم بالمطعم و هو ممسك بيديها ، تنهدت بتوتر و ابتلعت ريقها بصعوبه ، هل عليها ان تخاف من ذلك الشخص المدعو بالمنياوي الكبير......
برغم خوفها الشديد الا انها تشجعت و قررت اخبار أدهم عن كل ما حدث معها من بدايه هذا الموقف المريب الذي تعرضت له بالجامعه الي تلك الرسايل التي تحتوي على كلمات وعيد صريحه........
وضعت يديها علي قلبها الذي ينبض بقوه ، اخذت نفسا عميقا ، زفرت بهدوء محاوله التوقف عن التفكير بالسلب ، مسحت دموعها بكف يديها ، تنهدت بارتياح و قد تناولت المصحف بيديها و بدات بقراءه بعض آيات الله المباركه.........
اما في جهه اخري عند السيده خيريه بعد أن كانت جالسه على السرير تقرأ سوره تبارك و ترفع يديها امام وجههاو تدعي الله بنبره خافته و بخشوع ، قد دخلت والده يمني بلهفه الي الغرفه عندما ظلت تدق على الباب و لم تجد رد......
اغلقت السيده خيريه المصحف و وضعته بجانبها و سمحت لوالده يمني بالدخول بابتسامه خفيفه ، فاغلقت الأخرى الباب بخفه متنهده بخفه ثم اتجهت تجلس على حافه السرير أمامها و ابتسمت ابتسامه خفيفه و حصل كلاتي :

والده يمني بابتسامه رضا : انا مكنتش عايزه ازعجكك بس حبيت اطمن عليكي....

السيده خيريه بتفهم : اطمني انا بخير يا مدام ، مفيش أي ازعاج....

والده يمني بابتسامه خفيفه : طب ينفع نتكلم شويه مع بعض

السيده خيريه بتفهم : اووي اووي ، اتفضلي

والده يمني بتفهم : أولا انا مش عايزاكي تزعلي من إللي حصل تحت من شويه ، عارفه ان الكلام كان تقيل عليكي و مينفعش انه يتقال بس ربنا يهدي الأحوال بقي.....

 الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن