بسم الله الرحمن الرحيم 💓
الوصول إلى الغايات يتطلّب تحمّل الصعاب....
- بيفرلي سيلزنبدأ ❤️
====================================================في جهه أخري بعد أن اوصل أدهم الفتيات الي المنزل ، ظل جالسا مشدودا بجوار سما بالسياره ، عاقد حاجبيه ، يختلس بعض النظرات منها بطرف عيناه و يحاول استجماع نفسه المتردده امام حسنها و تحديد الكلمات التي عليه قولها لها......
بينما كانت سم تجلس ا بارتياح على المقعد و تضم يديها ببعض و تضغط عليهم بقوه و تبتسم ابتسامه رقيقه لا تستطيع اخفائها و تختلس بعض النظرات منه أيضا ، تتنهد بتوتر ، فقلبها منذ أن التقي به بالجامعه، فلم يتوقف عن النبض بقوه ابداا......
بعد مرور ١٠ دقائق قد قطع ادهم ذلك الصمت الطويل بعد أن حدد ماذا سيقول ، جلس بارتياح على مقعد القياده ، حيث استدار بجزعه العلوي لها و حمحم بنبره ذات مغزي و قد نظر لها نظرات مطوله ثاقبه و حصل كالاتي :أدهم بنبره جاده : سما
سما بابتسامه رقيقه : ايوه....
ادهم بنبره جاده : محتاجك تعرفي كام حاجه عني.....
سما بابتسامه خفيفه : اتفضل
ادهم بنبره جاده : انا شخص دغري ، بحب الصراحه دايما و مش بعرف أجمل الكلام ولا اجامل حد ، عصبي شويتين ، مليش في الكلام جو العواطف و الحنيه ده......
سما بتفهم : تمام
ادهم بنبره جاده : انا بقولك كده علشان متستغربيش بعد كده من طريقه كلامي.....
سما بعدم فهم : مفيش مشكله ، بس هو في حاجه؟؟؟
ادهم بنبره جاده : آه فيه ، أنا محتاج أتكلم معاكي في حاجه مهمه كده ، في أقرب فرصه ممكنه.....
سما بتعجب : حاجه زي ايه....
ادهم بنبره جاده : لما نتقابل مره تانيه ، هتعرفي.....
سما بتعجب : أنتا كده هتقلقني ، في إيه بظبط ....
أدهم بابتسامه خفيفه : مفيش أي حاجه تستدعي القلق ، كلام عادي
سما بتعجب : و لما هو عادي ، ليه مينفعش دلوقتي ؟؟؟
ادهم بابتسامه خفيفه : الكلام و الموضوع اللي عايزك فيه محتاج قاعده طويله و كوبيتين شاي ، لكن دلوقتي صعب خصوصا اني عندي شغل و آنتي لزم تطلعي ترتاحي من اليوم الطويل ده......
سما بتعجب : خلاص زي ما تحب ، شوف عايزانا نتقابل أمتي و قولي....
أدهم بنبره جاده : إستني مني رساله إنهارده بليل علشان بنات ميقولوش حاجه لو كلمتك call....
أنت تقرأ
الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه
Romanceالحقوق محفوظة للكاتبة ⛔✋ البداية : 26/3/2019 النهاية : 11/10/2020 "الحب ليس وهما بل هو عين الحقيقة التي يخاف و يهرب منها معشر نصف الكرة الأرضيه ، فهو الاكتر عذوبة و الاكتر مرارة علي الإطلاق ، تكن أوقاته مجهوله و عجيبة حيث تجده يعزف ألحانه علي قلوبا...