الفصل الخامس

2.3K 91 26
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ❤️

- إن في مخيلة كل إنسان، حياة أخرى جميلة قد صنعها لنفسه، ولكنه لا يعرف الطريق إليها أبدًا.

- دوستويفسكي

نبدأ ❤️

==========================================================================================

بعد مرور يومين......
في يوم جديد جميل، مبهج و علي صوت العصافير المليء بالأمل و السعادة قد استيقظت الفتيات الخمس و قاموا بروتين اليومي الخاص بهن و ارتدوا ملابسهن و أدوا صلاه الصبح و دعوا الله مثل كل يوم مما يتمنوا تحقيقه بأقرب وقت و نزلوا للطابق السفلي خاصه للمطبخ.....
و قد وقفوا في مكانهم و اتسعت حدقتات عيناهم عندما وجدوا السيد شفيق جالسا و يتراس مائدة الإفطار هذا الصباح و يبتسم ابتسامه ساحره و ينتظر قدومهم.......
فنزلوا سريعا من علي السلم و قفزت كل منهن في أحضانه مرحبين به ترحيبا حنونا وثم جلسن حوله على المائده و شرعوا في تناول وجبه الافطار و تبادل الأحاديث الخفيفه ، فتوقف السيد شفيق عن الطعام و ارتشق القليل من العصير ثم حمحم بنبره ذات مغزي فانتبهت له الفتيات و السيده خيريه و حصل كلاتي؛

السيد شفيق بابتسامة خفيفه : عارفين يا بنات ، انا ببقي فرحان جدااا باللمه ديه و خصوصا و انا شايفكم مرتاحين البال و الابتسامه مش بتفارق وشكم كده.....

السيده خيريه بابتسامه خفيفه : ربنا يدمها......

البنات بأبتسامة رقيقه : اللهم ما امين......

يمني بتوتر : بابا

السيد شفيق بتعجب : ايوه يا يمني ؟؟؟

يمني بتوتر : انا كنت كلمت حضرتك يعني في موضوع مهم كده بخصوصنا من فتره صغيره خالص و معرفش حضرتك فاكر لسه ولا لا.....

السيد شفيق بخبث : لا مش فاكر ، فكريني كده يا حبيبتي ، موضوع إيه المهم ده.....

يمني بتوتر : كنت كلمت حضرتك علي موضوع العربيه و كده ، حضرتك عارف اني بعرف أسوق كويس اوووي و معايا رخصه و اننا يعني محتاجنها الفتره ديه

السيد شفيق بخبث : اه صح......

يمني بابتسامه خفيفه : الحمد لله

السيد شفيق بخبث : آنتي فعلا اتكلمتي معايا في الحوار ده من فتره يا يمني بس انتي محتاجها ليه ، كل اللي بتبقوا عايزنه بيبقى عندكم و الجامعه جنب البيت.........

هنا بتوتر : بصراحه احنا رجلنا اتفرمت من المشي للجامعة يا بابا

بسنت بضجر : بظبظ و كمان أوقات محاضرتنا مختلفه....

 الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن