بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
- لن نغير شيئًا من الأمس، لكننا نتمنى غدًا صالحًا للإقامة....
-محمود درويش
نبدأ ❤️
========================================================================
ابتلع ادهم ريقه بصعوبه ، ترك ما بيديه حتى السيجار و ظل محدقا أمامه بدهشه ، كور قبضه يديه بقوه و رمش عده مرات متذكرا الكتير من الذكريات المريره و الاحداث الصعبه التي سرعان ما كانت تمر من أمامه كشريط فيلم سينمائي.....
فهو لم يراها منذ سنوات عديده ، الكتير من المشاعر التي عادت تجري بشرايين قلبه المتصدع ، عقد حاجبيه بانزعاج فور تذكره لاحد ذكريات طفولَته المحببه على قلبه مع ابيه المرحوم و التي كانت تلك المرأه تشاركهم فيها ، مسح على وجهه بضيق........
فيبدو ان ظهور تلك المرأه و قدومها الان لهم و الذي لم يكن على البال ولا الخاطر سيقلب الموازين كليا......
التفت فارس براسه في لحظه سريعه ناحيه ابن عمه و صديقه القريب ادهم و الذي قرأ على وجهه التشتت و عوده ظهور ملامح الضيق ، يبدو أنه ان ذلك الصراع القديم قد عاد مره اخرى يتجول داخله ، فهو يتفهم ما قد يشعر به الآن منذ أن اتت هذه الضيفه التي تكن والده ادهم، السيده نازلي.....
فقد ربت فارس على كتف ادهم بلطف و عاد يحدق بتلك السيده بنظرات مطوله و لاحظ كم قد تغيرت كثيرا ملامحها نتيجه خضوعها لعمليات التجميلية من حين لأخر قد اخفت علامات تقدمها بالعمر و جعلته سيده شابه في عمرهم ......
تأفف ادهم بخنق ، وقف بثبات و حدق بها بنظرات ناريه و وضع يديه بجيبه و كز على أسنانه بغيظ و كأن التي أمامه الان هي الد اعداءه و ليس امه البيولوجيه التي أنجبته و تعبت عليه هو و اخواته الصغار و قد حصل كلاتي.....فارس بابتسامه خفيفه : ايه المفاجأة الجميله ديه يا نازلي هانم.....
السيدة نازلي بضيق : واضح انها مفاجاه جميله عندك انتا بس يا فارس و وحشة جدااا للاستاذ أدهم
أدهم بسخريه : ما شاء الله عليكي ، عرفتيها لوحدك ولا حد ساعدك فيها.....
فارس بتحذير : أدهم عيب كده......
ادهم بضيق : فااارس متدخلش
فارس بنبره جاده : عيب يا ادهم ، مهما حصل بينكم ، في الاخر ديه والدتك و ليها كل الاحترام
السيدة نازلي بضيق : قوله يا فارس....
أدهم بسخريه : تصدق نسيت يا فارس و ماخذتش بالي ان حضرتها المفروض تكوني والدتي
أنت تقرأ
الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه
Romanceالحقوق محفوظة للكاتبة ⛔✋ البداية : 26/3/2019 النهاية : 11/10/2020 "الحب ليس وهما بل هو عين الحقيقة التي يخاف و يهرب منها معشر نصف الكرة الأرضيه ، فهو الاكتر عذوبة و الاكتر مرارة علي الإطلاق ، تكن أوقاته مجهوله و عجيبة حيث تجده يعزف ألحانه علي قلوبا...