الفصل الحاديه عشر

2K 71 16
                                    

نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️

هناك أملٌ بعد اليأس والكثيرُ من الشموس بعد الظلمة..
- جلال الدين الرومي

نبدأ ❤️

=======================================================================================================

في جهه اخري قد وقف أدهم امام باب فيلا رؤوف الرئيسي بتوتر ، اخذ نفس عميق ثم زقره بضجر و مد يديه و ضغط علي الجرس بخفه و ما هي إلا ثوان قليله حتى فتحت داليا الباب و ابتسمت ابتسامه رقيقه مرحبه به.....
فابتسم أدهم لها ابتسامه خفيفه و سلم عليها بطلف و دخل بخطوات هادئه و جلس باحدي الارئك الكلاسيكيه بغرفه الاستقبال و قد نادت داليا علي رؤوف بنبره لطيفه الذي ما أن رأي صديقه تذكر ذلك اليوم المشؤوم حينما أشد الحديث بينهم ، فتنهد بيأس و علامات الحزن استقرت على ملامح وجهه........
فنزل على السلم الداخلي بخطوات هادئه و اتجه بخطوات مضطربه لغرفه الاستقبال حتى وقف بثبات ، وضع كلتا يديه ورا ظهره و حدق بالنظر لصديقه أدهم الذي يجلس أمامه نظرات حزينه....
هب واقفا أدهم من مكانه و اتجه بخطوات هادئه و علي ثغره ابتسامه خفيفه و قد احتضنه صديقه حضن قوي و ربت على ظهره بلطف بعد أن رأي علامات الحزن تكسو وجه بوضوح.......
بادله رؤوف الحضن مربتا على ظهره بحنان و ابتسم ابتسامه خفيفه ثم ابتعدوا عن بعض حيث كلاهما في الصالون و ما أن جاءت داليا برحيل لتتركهم يتحدثون علي انفراد......
أمرها أدهم بالجلوس معهم لتسمع ما سيقول و تكن شاهده على ما سيتحدث فيه مع صاحبه فاومت براسها بتفهم و اتجهت تجلس بجانب رؤوف زوجها الجالس أمام أدهم مشدودا و يعتلي على وجهه علامات الضيق و بدا أدهم بالتحدث بنبره جاده و نقل نظراته الثاقبه بينهم و قد حصل كالآتي :

أدهم بنبرة جاده : انا عارف اني انصرفت معاك بشكل وحش يا رؤوف آخر مره و اني اتكلمت معاك بأكثر أسلوب أنتا مش بتحبه ، حتى ديه تقريبا اول مره نتكلم مع بعض كده ، فحقك عليا يا صاحبي......

رؤوف بسخريه : كويس إنك عارف ان اول مره نتكلم مع بعض بشكل ده يا أدهم باشا

أدهم بنبره جاده : متزعلش ، انا مكنتش عايز الحوار يوصل بنا للطريق المسدود ده يا رؤوف....

رؤوف بضيق : أنتا إللي وصلتنا للطريق المسدود ده يا ادهم ، أنتا إللي بسبب دماغك الغريبه ديه هتجيب النهاية لعلاقتنا و مش هيبقي فيه سماح و رجوع بعد كده.....

ادهم بنبره جاده : اتا مكنتش اتوقع أبدا انك تكون واخد على خطرك اووي كده يت رؤوف ....

رؤوف بسخريه : كنت متوقع مني إيه يا ادهم باشا ، فاكرني بعد إللي حصل هقولك ولا يهمك و هحضنك و ارجع اتعامل معاك عادي زي كل مره ، أنتا فاكرني إيييييه.....

 الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن