الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه

الفصل التاني و العشرون

بسم الله الرحمن الرحيم ❤️

" تشعر بالكثير و تُظهِر القليل ، هنا تكمن مأساتك...."
‏- عبدالوهاب الرفاعي

نبدااا ❤️

========================================================================

في احدي الأحياء التي توحي بالرقي و سمو مكانه أهل ذلك الحي ، كان السيد شفيق يجلس في مكتبة المشهور بوقار يتطلع علي بعض القضايا المهمه التي سيترافع عنها و مرتديا نظاراته الطبيه و يشرب قهوته الساده بهدوء تام عند تفحصه للقضايا المهمه..........
قطع انتباه و تركيزه التام دخول مدير مكتبه بخطوات هادئه ، يعلمه بمجيء ضيف يطلب مقابلته شخصيااا والان ، دون ميعاد مسبق و قد اتي من قبل لكي يقابله لكن لم يخالفه الحظ.......
رفع السيد شفيق حاجبيه باستنكار ، ترك ما بيديه على سطح الأرض مكتبه ، سمح بدخول ذلك الضيف ذو هويه مجهولة و ما هي الا لحظات حتى قد دخل ذلك الضيف الي الغرفه بخطوات هادئه ، جلس بوقار على الكرسي المقابل للمكتب و حصل كلاتي :

السيد شفيق بابتسامه صافية : أهلا يا فندم...

غيث بابتسامه خفيفه : اهلا بحضرتك

السيد شفيق بتعجب : اتفضل ، اقدر اساعدك في إيه؟؟؟؟

غيث بنبره جاده : أعرفك بنفسي الأول ، انا دكتور جامعي بكليه الأسنان و بدرس لالانسه هنا بنت حضرتك و اسمي غيث فاروق

السيد شفيق بابتسامه خفيفه : فرصه سعيده...

غيث بابتسامه خفيفه : انا اسعد يا فندم

السيد شفيق بتعجب : خير ، هي هنا بنتي عملت حاجه ؟؟؟؟

غيث بابتسامه خفيفه : لا يا فندم بالعكس.....

السيد شفيق بتعجب : أمال في إيه؟؟؟؟

غيث بابتسامه خفيفه : اناجي لحضرتك في كل خير.....

السيد شفيق بتعجب : ممكن توضح أكثر ؟؟؟

غيث بابتسامة ساحره : انا طالب القرب منك في الآنسة هنا بنتك إن شاء الله

السيد شفيق بصدمه : هنااااا بنتي ؟؟؟؟

غيث بابتسامه خفيفه : آه هنا

السيد شفيق بتردد : لا حول ولا قوة إلا بالله.......

غيث بتعجب : هو انا قولت حاجه غلط لسمح الله؟؟؟