الفصل السابع و العشرون

1.6K 66 15
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.....

" لربما أنك باحث في الأغصان ، عما لا يظهر  إلا في الجذور....."

- جلال الدين الرومي

نبدأ💙__________________________________________________________________________________________________

بعد أن خرج كلا من رؤوف و أدهم من المكتب مغلقين الباب خلفهم بخفه متجهين لاستكمال اعمالهم ، هب يحيى واقفا بثبات حاملا للملفات بيديه ، اتجه بخطوات هادئه ، ارتدي نظارته الطبيه ، تفحص بعض الأوراق المالية و الإدارية التي جلبها له رؤوف بتركيز و التوقيع عليهم اذا تطلب الأمر ذلك ، بينما أتجه أدهم بخطوات هادئه الي غرفه رجال الأمن بعد أن ظبط أوضاع المراقبة و راي جميع مشاهد الكاميرات خلال ال48 ساعه الاخيره حتى اتي له اتصالا ، اخرج هاتفه من جيبه ، ما ان رأي اسم المتصل حتى ابتسم بسخريه و لم يرد في بادي الأمر...........

عين أدهم احد الرجال الموثوق بهم لكي يتابع الوضع الأمني بالمقر بشكل سري و كشف اذا مازال هناك أحد العاملين التابعين للمنياوي الكبير ينقل له الأخبار ثم غادر الشركه ، ركب سيارته الفارهة و قادها الي الفيلا الخاصه به سريعا........
اخرج هاتفه الذكي من جيبه ، ارسل الي يحيى رساله قصيره يعلمها بما قام به بخصوص امر المراقبه لكي يطمئن الأخر ، ثم وجد ٥ رسائل قادمه من سما على احد التطبيقات الخاصه بالمحادثه ، فتحها يقرا ما بها قم ابتسم ابتسامه خبيثه و أغلق الهاتف........
و بعد مرور ساعه ، قد صف أدهم السياره امام الفيلا التي يمكث بها قرابه ال٤ سنوات، ارتجل من السياره بثبات، أغلق باب حلفه بكفه، تقدم الإمام حتى دخل الي غرفه الاستقبال ، جلس بارتياح علي الاريكة و علي فمه ابتسامه خبيثة حينما قد رن الهاتف مره اخري بذات الرقم المميز الذي رن عليه منذ فليل ، فحصل كلاتي...............

أدهم بسخريه : نازلي هانم بجلاله قدرها بتتصل بالعبد لله ، ده ايه الهنا إللي إحنا فيه ده

السيده نازلي بضيق : Quelle absurdité

أدهم بسخريه : خيييير يا هانم ، ايه اللي فكرك بيا....

السيده نازلي بضيق : يا رب العالمين صبرني..... إللي فكرني بيك انك إبني البكري....

أدهم بسخريه : لا والله.....

السيده نازلي بضيق : اددددهم.....

أدهم بسخريه : ادخلي في الموضوع على طول يا نازلي هانم....

السيده نازلي بضيق : انا بقالي ساعه بتصل بيك و انتا مش بترد عليا ، غاوي تقلقني عليك كده يعني.....

 الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن