بسم الله الرحمن الرحيم.....
" لربما أنك باحث في الأغصان ، عما لا يظهر إلا في الجذور....."
- جلال الدين الرومي
نبدأ💙__________________________________________________________________________________________________
بعد أن خرج كلا من رؤوف و أدهم من المكتب مغلقين الباب خلفهم بخفه متجهين لاستكمال اعمالهم ، هب يحيى واقفا بثبات حاملا للملفات بيديه ، اتجه بخطوات هادئه ، ارتدي نظارته الطبيه ، تفحص بعض الأوراق المالية و الإدارية التي جلبها له رؤوف بتركيز و التوقيع عليهم اذا تطلب الأمر ذلك ، بينما أتجه أدهم بخطوات هادئه الي غرفه رجال الأمن بعد أن ظبط أوضاع المراقبة و راي جميع مشاهد الكاميرات خلال ال48 ساعه الاخيره حتى اتي له اتصالا ، اخرج هاتفه من جيبه ، ما ان رأي اسم المتصل حتى ابتسم بسخريه و لم يرد في بادي الأمر...........
عين أدهم احد الرجال الموثوق بهم لكي يتابع الوضع الأمني بالمقر بشكل سري و كشف اذا مازال هناك أحد العاملين التابعين للمنياوي الكبير ينقل له الأخبار ثم غادر الشركه ، ركب سيارته الفارهة و قادها الي الفيلا الخاصه به سريعا........
اخرج هاتفه الذكي من جيبه ، ارسل الي يحيى رساله قصيره يعلمها بما قام به بخصوص امر المراقبه لكي يطمئن الأخر ، ثم وجد ٥ رسائل قادمه من سما على احد التطبيقات الخاصه بالمحادثه ، فتحها يقرا ما بها قم ابتسم ابتسامه خبيثه و أغلق الهاتف........
و بعد مرور ساعه ، قد صف أدهم السياره امام الفيلا التي يمكث بها قرابه ال٤ سنوات، ارتجل من السياره بثبات، أغلق باب حلفه بكفه، تقدم الإمام حتى دخل الي غرفه الاستقبال ، جلس بارتياح علي الاريكة و علي فمه ابتسامه خبيثة حينما قد رن الهاتف مره اخري بذات الرقم المميز الذي رن عليه منذ فليل ، فحصل كلاتي...............أدهم بسخريه : نازلي هانم بجلاله قدرها بتتصل بالعبد لله ، ده ايه الهنا إللي إحنا فيه ده
السيده نازلي بضيق : Quelle absurdité
أدهم بسخريه : خيييير يا هانم ، ايه اللي فكرك بيا....
السيده نازلي بضيق : يا رب العالمين صبرني..... إللي فكرني بيك انك إبني البكري....
أدهم بسخريه : لا والله.....
السيده نازلي بضيق : اددددهم.....
أدهم بسخريه : ادخلي في الموضوع على طول يا نازلي هانم....
السيده نازلي بضيق : انا بقالي ساعه بتصل بيك و انتا مش بترد عليا ، غاوي تقلقني عليك كده يعني.....
أنت تقرأ
الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه
Romanceالحقوق محفوظة للكاتبة ⛔✋ البداية : 26/3/2019 النهاية : 11/10/2020 "الحب ليس وهما بل هو عين الحقيقة التي يخاف و يهرب منها معشر نصف الكرة الأرضيه ، فهو الاكتر عذوبة و الاكتر مرارة علي الإطلاق ، تكن أوقاته مجهوله و عجيبة حيث تجده يعزف ألحانه علي قلوبا...