الفصل الثامن و العشرون

1.7K 61 17
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم...

" ‏لا يتلقّى الإجابة إلّا مَن يشقيه السّؤال..."
— علي عزّت بيجوڤيت

نبدأ ❤️
====================================================

في صباح يوم جديد ، مشرقا باشعه الشمس الذهبيه ، قد خرجت سما من الحمام مرتديه بنطال جينز ازرق و قميص ابيض ، تاركه شعرها منسدلا على ظهرها بحريه ، وقفت امام التسريحه تضع بعض مستحضرات التجميلية الخفيفه و ترش من عطرها المفضل، ارتدت حذاءها الرياضي الابيض ثم سحبت حقيبتها من على السرير لتضع فيها هاتفها الذكي ، محفظتها و مفتاح المنزل و ما ان فتحت باب الغرفه لكي تغادر حتى تفاجأت بفتح جنه الباب في ذات اللحظه و قد حصل كلاتي :

جنه بتعجب : اش اش.......

سما بابتسامه خفيفه : صباح الفل

جنه بتعجب : صباح الخير ، على فين الصبح كده؟؟

سما بابتسامه خفيفه : هروح لماما

جنه بتعجب : ما هي هتيجي بليل علشان خطوبه هنا، إيه لزمته دلوقتي ؟؟

سما بتعجب : هو تحقيق ولا إيه؟؟

جنه بتعجب : لا مش تحقيق بس مستغربه من صحيانك بدري و استعدادك الفظيع ده علشان تروحي تشوفي مامتك

سما بسخريه : اروح بالبيجامه يعني......

جنه بسخريه : لا مينفعش طبعا

سما بتعجب : مالك؟؟؟

كنه بسخريه : مفيش

سما بتعجب : شكلك لسه قافله مع امك؟؟؟

جنه بسخريه : آه و بعدين إيه امك ديه يا بت انتي ؟؟؟

سما بسخريه : هيا طلعت كده مني.....

جنه بسخريه : طب إيه هتروحي لماما بس ولا فيه مشاوير تانيه ؟؟؟

سما بسخريه : ماما طبعا

حته بسخريه : تمام

سما بسخريه : تحبي تيجي معايا يا سياده المفتش ولا اقولك كلمي ماما أحسن علشان تتأكدي ؟؟؟

جنه بسخريه : لا ، لا خلاص ، اتفضلي روحي لمامتك بس متتأخريش علشان انتي عارفه طبعا الوضع اللي في البيت

سما بابتسامه خفيفه : اوك

مرت سما من الباب متجاوزه جنه التي مازلت واقفه و تطلع عليها بشك، لتنزل الأخرى على السلم الداخلي بخطوات هادئه ، ابتسمت ابتسامه خفيفه ، ارجعت خصلات شعرها خلف اذنها ، ما ان أقدمت على الباب لفتحه حتى اوقفها صوت السيد شفيق مناديا عليها، فابتلعت ريقها بصعوبة و التفت بجسدها، تبتسم ابتسامه خفيفه عكس ما بداخلها من قلبا يقرع خوفا و قد حصل كلاتي :

 الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن