الفصل السابع

2.1K 86 28
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ❤️

ذلك الشخص الذي يختطفك
من نفسك الى نفسك يستحق الحب......
- شمس التبريزي

نبدأ ❤️

==========================================================================================

في مكان آخر قد فتحت الباب و دخلت بسنت الي الغرفه و ظلت واقفه عند المدخل الباب و نظرت حولها فوجد نفسها في غرفه كبيره واسعه و في غايه الجمال و الاناقه من حيث الأثاث و الوان الحائط لتدل علي هيبه صاحبها.....
بحثت عنه بعيناها فوجدته واقفه بثبات ينظر من النافذه و معطي ظهره لها و يشرب قهوته الساخنه بهدوء فحمحمت بنبره ذات مغري و تركت الباب مفتوحا و تقدمت خطوه للأمام و نظرت له نظرات متوتره و وقفت في مكانها بثبات و شبكت يديها بتوتر........
فابتسم يحيى ابتسامه ساحره حينما شعر بوجودها ثم إخفائها سريعا و استدار لها و وضع يد بجيبه و حدق بها بنظرات ثاقبه ، فقد كانت هيئته التي تلبد الأبدان قد اصابتها بالتشتت و التوتر فشعرت بعدم قدرتها على أخد أنفاسها.........
نظرت له نظرات مطوله لا اراديا و ابتلعت ريقها بصعوبه و رمشت بخجل فقد كان في غايه الجاذبيه بمقدمه قميصه الابيض مفتوحا و يظهر منه قوه عضلات صدره و جزء من السلسال الفاضي التي يرتديها دائما و لا يخلعها من رقبته..........
ارجعت خصلات شعرها خلف اذنها و بللت شفتيها بتوتر ثم رفعت براسها للأعلى قليلا فتقابلت الأعين مثل كل مره ، فظر لها نظرة ثاقبة اصابت قلبها بالخفقان و بالتخبط للمره الالف ، فحمحمت بتوتر و نظرت للأرض بخجل و ضغطت على يديها المتشابكه.....
ارتشف من كوب القهوه الذي بيديه و أمرها بإغلاق الباب بنبره جاده ثم اتجه بثبات ليجلس على كرسي مكتبه بارتياح و ارتدي نظارته الطبيه و فتح حاسوبه الذكي و أمرها بالجلوس امامه على احد الكراسي الجلديه من دون أن ينظر لها..........
فاندفعت بسنت باغلاق الباب من شده التوتر حتى صدر منه صوتا قويا ، فضغطت على شفتيها بتوتر و التفت بجسدها بهلع و نظرت له نظرات مذعوره........
لم ينظر لها او يعايرها اهتماما بل تابع ما يقوم به على حاسوبه الذكي دون أن يرمش حتى ، فتنهدت بتوتر و قد كان الخوف يمتلكها من صمته المريب و من نظرات عيناه العسليه الحاده.......
فحمحمت بنبره ذات مغزي مره اخرى و ارجعت خصلات شعرها خلف اذنها و حاولت بقدر الأماكن أظهار القوة و الشجاعه امامه و بأن لا تضعف هكذا و ظلت واقفه بالقرب من باب حتى من بعد أن اغلقته و حصل كلاتي :

يحيى بنبره جاده : واقفه عندك لييييه ، اظن اني سمحت ليكي بانك تقعدي

بسنت بتوتر : منا عارفه بس كده أفضل ليا....

يحيى بتعجب و نظر لها نظره ثاقبه : متأكده؟؟؟؟

بسنت بتوتر : آه....

يحيى بنبره جاده : برحتك

بسنت بتوتر : هو انا عملت حاجه علشان حضرتك تطلبني علي مكتبك فجاه كده

 الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن