الفصل السابعة عشر

1.6K 67 17
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 💓

" في الحبّ ، الحدود مشوّشة...."
- إليف شافاق

نبدأ ❤️

======================================================================================

في ناحيه أخري باحد الغرف و اثناء تركيز جنه بقراءه بعض الأسطر باحد المقررات الدراسيه الخاصه بمجال دراستها و تلخيص المعلومات المهمه باحدي الأوراق البيضاء التي أمامها، فهب تحاول الاستعداد للاختبارات التي ستجري الأسابيع القادمه........
قطع تركزيها رنين هاتفها الذكي ، تركت ما بيديها و نظرت لشاشه الزجاجية فوجدت ان المتصل أمها السيدة غادة ، تركت القلم من يديها ، زفرت الهواء بضجر و نظرت بشرود قبل أن ترد على الاتصال لذلك الإطار الصغير الموضوع على المكتب فيه صورتها برفقه ابيها و امها منذ أن كانت في الخامسه من عمرها..............
تأففت جنه بخنق بعدما ظلت شارده بتلك الصوره الحامله ذكريات سعيده غير مكتمله في مخيلتها ، تركت ما بيديها و امسكت الإطار و وضعته باحد الادراج و اغلقته بضيق مسحت على وجهها ثم هبت واقفه ، جلست على حافه السرير مشدوده و ممسكه الهاتف بين يديها المرتجفه.......
طاطات جنه براسها للاسفل ، رمشت عده مرات ، نظرت لاسم والدتها الذي يظهر على شاشه الهاتف بريبه ، بللت شفتيها بتوتر ، قلبها ينبض بقوه على غير العاده هذه المره ، كانه كان يشعر بما ينتظره و سيسمعه.......
تنهدت جنه بضجر بعدما فشلت محاولتها في ظبظ أنفاسها و التقليل من جرعات التوتر التي تتدفق في عروقها بقوه جاعله دقات قلبها تزداد أكثر فأكثر ، فأخذت نفس عميق و زفرته بهدوء و ضغطت على رز الرد و حصل كلاتي :

جنه بنبره هادئه : هاي يا مامي......

السيده غاده بابتسامه خفيفه : هاي يا قلب مامي و روحها و كل حاجه ليها.....

جنه بابتسامه خفيفه :  شكلك مبسوط جدااا إنهارده يا ست الكل و المزاج عال...

السيده غاده بضحكه رقيقه : مبسوطه جدااا فعلا و عندي ليكي مفاجاه حلوه اووي ، انا واثقه انها هتعجبك

جنه بابتسامه خفيفه : ربنا يفرح قلبك كمان و كمان يا مامي... قوليلي بقي مفاجأه إيه ديه ؟؟؟

السيده غاده بسعاده : انا خلاص هستقر في مصر و مش هنبعد عن بعض تآني و حاليا بخلص بعض الورق المهمه هنا بلبنان علشان مرجعش تآني و مش افضل جانبك.....

جنه بعدم فهم : ماما متهزريش؟؟؟؟

السيده غاده بسخريه : بذمتك ههزر في حاجه زي كده ازاي يا حبيبه مامي بس

جنه بصدمه و هبت واقفه : يعني حضرتك بتتكلمي بجد ؟؟؟؟

السيده غاده بابتسامه خفيفه :  طبعا بجد....

 الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن