الفصل الثالث و العشرون

1.7K 68 19
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 💓

" الحياة قد تمضي بك قبل أن تبدأ عيشها..."
— بول أوستر

نبدأ ❤️

====================================================================

بعد يوم دراسي طويل قد صفت يمني السياره امام الفيلا التي يمكثون بها ، دخلت الفتيات الي الداخل ملقين السلام على السيده خيريه التي فتحت لهن الباب ثم صعدت كل منهن الي غرفتها لتبديل الملابس و القيام البروتين اليومي قبل الخروج لتناول الغذاء.......
في جهه أخرى قد ذهبت جنه بعد استراحت في غرفتها قليلا الي غرفة سما التي تقع بنهاية المرر ، فدخلت بعد سمحت لها الأخرى بالدخول ، اغلقت الباب خلفها بخفه و قد وجدت سما علي استعداد للنزول للطابق السفلى و تعطي ظهرها لها و تضع هاتفها الذكي بالحقيبه و بعض مستحضرات التجميل.......
وقفت جنه تستند على الحائط بظهرها خلفها ، تضم ساعديها لصدرها ، عاقده حاجبيها بانزعاج ، تعتلي على وجهها ملامح الضيق ، فالتفت سما بجسدها لها مبتسمه ابتسامه خفيفه ثم رفعت حاجبيها متعجبه من حاله الأخرى الغاضبه و حصل كلاتي ؛

سما بسخريه  : مالك يا بت في إيه ، وشك مقلوب ليه....

جنه بنبره جاده : باين ان فيا حاجه...

سما بسخريه : آه باين جدااا ، لتكوني مش عايزه تخرجي....

جنه بتفهم : لا ابدا.....

سما بتعجب : أمال مالك؟؟؟؟

جنه بنبره جاده : انتي مش مخبيه عني حاجه كده ولا كده يا سما ؟؟؟

سما بسخريه و تجلس على السرير : انااا

جنه بنبره جاده : آه انتي!!!!

سما بسخريه : اخبي عليكي إيه بس يا جنه ، ده انتي و البنات كل حاجه عرفها عني.....

جنه بنبره جاده : بس منعرفش حاجه عن اللي بينك و بين ادهم المنياوي.....

سما صدمه : انتي بتقولي ايه؟؟؟؟

جنه بنبره جاده : ايه حكايتك مع ابن عيله المنياوي ده يا سما ؟؟؟

سما بتوتر : مفيش حكاية........

جنه بنبره جاده : متكذبيش....

سما بتوتر : مش بكذب و يلا بينا لهنتأخر علي بنات تحت....

جنه بغيظ و امسكتها من معصمها : مش هنتحرك من هنا غير لما افهم اية علاقتك بأن العيله ديه ؟؟؟

سما بتوتر و دفعت يد جنه عنها بقوه :  انتي اتجننتي يا جنه ، ابعدي ايدك كده

جنه بغيظ : اتجننت فعلا علشان عايزه أعرف الحقيقه منك ،من اختي، بدل ما اعرفها من الغرب....

 الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن