بسم الله الرحمن الرحيم 💓
" إنَّ في قلبي حقولٌ كثيرة و أنت يا اللهُ رَبُّ المطر..."
- جلال الدين الرومينبدأ ❤️
============================================================================
في مكان آخر ، خاصه في برلين كان البحر هائجا بامواجه متزامنا مع نسمات الرياح الشديده ، بمكان خارجي يطل على البحر فيه يرقص الشباب و الفتيات علي اغاني صاخبة عالية ، كان حازم يقف في ساحه الرقص يتحرك على إيقاع الموسيقيه ، يدخن السيجار بشراهه و بين يديه فتاه المانيه تلبس ملابس ضيقه ، ترقص بهستريا........
في تلك اللحظه قد اتي أحد رجال ذو بذله سوداء مرتبا على ظهره ، فالتفت له حازم بجسده ، فاعطي له هاتفه الذي لا يتوقف عن الرنين ، فنظر بعينان متثاقله للاسم المتصل و قد رفع حاجبيه باستنكار ثم نظر لساعه يديه بتعجب.........فالوقت مبكر للغاية على وصول هذا الاتصال و من صاحب الاتصال بالأخص ، فتوقف حازم عن الرقص ، مسح على وجهه بضجر ثم ابتعد عن الفتاة ، اطفيء سيجارته ، سار بخطوات جريئه بعيدا عن أصوات الاغاني الصاخبة ثم ضغط علي زر الرد و حصل كلاتي :
حازم بسخريه : يحيي باشا المنياوي بنفسه علي التليفون بدري كده ، لا كده لزم اقلق.....
يحيي بنبره جاده : كل ده علشان ترد علي تليفونك يا بني آدم أنتا.........
حازم بسخريه : مكنتش سامع التليفون يا يحيى يعني......
يحيي بتعجب : لييييه البيه فين لوش الصبح كده ؟؟؟
حازم بسخريه : برا البيت ، في حته كده علي البحر ، سهران شويه مع الشباب...
يحيى بنبره جاده : سهران شويه؟؟؟؟
حازم بنبره هادئه : آه ، أساسا مكملتش ال٥ ساعات يعني
يحيى بنبره جاده : كملهم يا حازم ٥ ، كملهم و متخليش في نفسك حاجه خالص......
حازم بضجر : في إيه يا يحييييى بس ، ليييه النبره ديه دلوقتي ؟؟؟؟
يحيي بضيق : هتتحمل المسؤوليه أمتي هااااااه ، هتحسسني أمتي بأني أقدر اعتمد عليك في حاجه و انا مطمن يا حازم ، لييييه مصمم تعيش في هرجله و عشوائية و متعملش حساب ان ده بياثر على شغلك و علي كل العيلة.....
حازم بتعجب : طب ممكن افهم عملت ايييييه انا تاني بس ، خلاك تقلب عليا كده......
أنت تقرأ
الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه
Romanceالحقوق محفوظة للكاتبة ⛔✋ البداية : 26/3/2019 النهاية : 11/10/2020 "الحب ليس وهما بل هو عين الحقيقة التي يخاف و يهرب منها معشر نصف الكرة الأرضيه ، فهو الاكتر عذوبة و الاكتر مرارة علي الإطلاق ، تكن أوقاته مجهوله و عجيبة حيث تجده يعزف ألحانه علي قلوبا...