الفصل الخامس و العشرون

1.6K 63 7
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 💓

" إنَّ في قلبي حقولٌ كثيرة و أنت يا اللهُ رَبُّ المطر..."
- جلال الدين الرومي

نبدأ ❤️

============================================================================

في مكان آخر ، خاصه في برلين كان البحر هائجا بامواجه متزامنا مع نسمات الرياح الشديده ، بمكان خارجي يطل على البحر فيه يرقص الشباب و الفتيات علي اغاني صاخبة عالية ، كان حازم يقف في ساحه الرقص يتحرك على إيقاع الموسيقيه ، يدخن السيجار بشراهه و بين يديه فتاه المانيه تلبس ملابس ضيقه ، ترقص بهستريا........
في تلك اللحظه قد اتي أحد رجال ذو بذله سوداء مرتبا على ظهره ، فالتفت له حازم بجسده ، فاعطي له هاتفه الذي لا يتوقف عن الرنين ، فنظر بعينان متثاقله للاسم المتصل و قد رفع حاجبيه باستنكار ثم نظر لساعه يديه بتعجب.........

فالوقت مبكر للغاية على وصول هذا الاتصال و من صاحب الاتصال بالأخص ، فتوقف حازم عن الرقص ، مسح على وجهه بضجر ثم ابتعد عن الفتاة ، اطفيء سيجارته ، سار بخطوات جريئه بعيدا عن أصوات الاغاني الصاخبة ثم ضغط علي زر الرد و حصل كلاتي :

حازم بسخريه : يحيي باشا المنياوي بنفسه علي التليفون بدري كده ، لا كده لزم اقلق.....

يحيي بنبره جاده : كل ده علشان ترد علي تليفونك يا بني آدم أنتا.........

حازم بسخريه  : مكنتش سامع التليفون يا يحيى يعني......

يحيي بتعجب : لييييه البيه فين لوش الصبح كده ؟؟؟

حازم بسخريه : برا البيت ، في حته كده علي البحر ، سهران شويه مع الشباب...

يحيى بنبره جاده : سهران شويه؟؟؟؟

حازم بنبره هادئه : آه ، أساسا مكملتش ال٥ ساعات يعني

يحيى بنبره جاده : كملهم يا حازم ٥ ، كملهم و متخليش في نفسك حاجه خالص......

حازم بضجر : في إيه يا يحييييى بس ، ليييه النبره ديه دلوقتي ؟؟؟؟

يحيي بضيق : هتتحمل المسؤوليه أمتي هااااااه ، هتحسسني أمتي بأني أقدر اعتمد عليك في حاجه و انا مطمن يا حازم ، لييييه مصمم تعيش في هرجله و عشوائية و متعملش حساب ان ده بياثر على شغلك و علي كل العيلة.....

حازم بتعجب : طب ممكن افهم عملت ايييييه انا تاني بس ، خلاك تقلب عليا كده......

 الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن