بسم الله الرحمن الرحيم ❤️
" نحنُ عبارةٌ عن هاوية تمضي صوب هاويةٍ أخرى...."
- بيسوانبدااا ❤️
=========================================================================================
بداخل الفيلا قد مسحت جنه دموعها سريعا ، هبت واقفه ، فتحت باب غرفتها و ركضت على السلم الداخلي متجها الي الطابق السفلى بسبب الأصوات العاليه الممتزجه بين كلا من والده بسنت و والده يمني و والده هنا و السيده خيريه الصادره منه و تمليء الارجاء........
أثناء المشده الكلامية التي بين كلا من والده بسنت و السيده خيريه قد بكت ريم الصغيره من شده خوفها و اسرعت تختبيء اسفل الطاوله بجسد مرتجف ، بينما قد وصلت الفتيات في تلك اللحظه و قد وجدو جنه تركضت من السلم بسرعه متجه للمطبخ الذي يصدر أصوات عاليه منه........
و لكنها ما ان رائت الفتيات أمامها حتي ركضت باتجاه يمني تحتضنها بقوه و هي تبكي بشهاقات عاليه ، فاحتضنتها يمني و رتبت علي كتفها بحنان بلطف بينما قد نظرت كلا من بسنت و هنا و سما لبعضهم البعض بتعجب وسط أصوات النسائيه العاليه القادمه من المطبخ و سقوط بعض الأشياء الزجاجيه أرضا......
القوا حقائبهم علي الارض بأهمال و نزلوا مسرعين إلي المطبخ و اندهشت كل منهن مما يحدث خاصه بين والده بسنت و السيده خيريه إللي يتشاجرون معا ،بينما وقفن الفتيات الاربع مصدومين و وضعوا يديهم على ثغرهم متابعين ما يحدث و يقال........
في تلك اللحظة بينما وقفت بسنت بالقرب منهن بجسد مشدود و تحدق بنظرات ناريه أمامها ، تتنفس باضطراب ، تحاول تهدأ أعصابها و تملك نفسها حتى لا تنفجر و يزداد الوضع سوءا و قد كورت قبضه يديها المرتجفه بقوه و كزت على أسنانها بقوه و حصل كلاتي :والده بسنت بغيظ : انتي ازاي تمشي كلامك عليااا يا خيريه... انتي اتجننتي ولا إيه
السيده خيريه باحترام : انا مش بمشي كلامي علي حد و بعدين إيه إللي قولته غلط ، البنات عندهم مذاكرة و امتحانات فعلا و انا مش بداخلهم مطبخ في الفتره ديه و يا دوب بخليهم يساعدوني في حاجه بسيطه بس............
والده بسنت بغيظ : واضح فعلن انك مش بتمشي كلامك على حد....
والده هنا بتفهم : خلاص بقي يا جماعه.....
والده بسنت بضيق : لا مش خلاص ، متجيش على آخره الزمن ديه إللي تمشي كلامها عليا.....
والده هنا بنبره هادئه : عيب كده يا بنتي بقي ، ميصحش.....
والده بسنت بسخريه : لا يصح ، شكلك لحد دلوقتي مش عايزه تقتنعي انك طول عمرك خدامه يا خيريه ولا إيه ، حتى لما كنتي في بيت حماتي ، كنتي خدامه برضوا و جيتي هنا خدامه......
أنت تقرأ
الحب الدائم ❤️ / بقلم بسنت طه
Romanceالحقوق محفوظة للكاتبة ⛔✋ البداية : 26/3/2019 النهاية : 11/10/2020 "الحب ليس وهما بل هو عين الحقيقة التي يخاف و يهرب منها معشر نصف الكرة الأرضيه ، فهو الاكتر عذوبة و الاكتر مرارة علي الإطلاق ، تكن أوقاته مجهوله و عجيبة حيث تجده يعزف ألحانه علي قلوبا...