صدفة لم تكتمل
" لا شيء يعادل حب الأصدقاء "
*****************
" الفصل السادس "
ظهرت شمس صباح يوم جديد وهي في قمة سعادتها وكأنها تحتفل هي الاخري وسعيده لسعادة ابطالنا استيقظ الجميع وأدو روتينهم اليومي وذهب كلا منهم لوجهته ليبدأ يومه
*********************
في الجامعه عند هيام دخلت من البوابة الحديدية بعد ما اخرجت الكارنيه الخاص بالكلية لرجل الامن وذهبت حيث صديقاتها
علا وهي تجري ناحيتها بحب صادق: هيااام طب وربنا وحشاااني موووت
هيام بحب: وانتي كمان وحشاني اوي
أماني: ياذيدي ياذيدي علي الحب ملناش نصيب ولا اي ( ثم وقفت لتحتضن صديقتها )
هيام وهي تحتضنها بحب : لسه رخمه زي مانتي
أماني بضحك : اه تخيلي
سهام وهي تحتضن هيام : محسساني انك بقالك قرن مشوفتناش دا هو يوم يا اوفر انتي وهي
هيام وهي تجلس علي المقعد : ولو ياسوسو وحشتوني برضو
سهام بحب صادق: ربنا يديم المحبه بنا ياحبايبي يارب
أمنو جميعهم علي دعائها ثم بادرت أماني بالحديث: بقولكو اي انا ...
قطعتها علا سريعا وهي تقلدها: مش هتأكلونا بقي
تذمرت أماني وضحكت صديقتها عليهن فهم دائما يتشاجرون سويا
اكلو طعامهم وذهبو حيث المكان المخصص للمحاضرات وحضرن بتركيز تام واجتهاد حتي يحصلن علي الدرجات النهائيه فهم معرفون في الجامعه من السنه الاولي وهم متفوقين .....!***********************
عند ساجد استيقظ وادي روتينه اليومي واخذ طعام الافطار مع والدته وذهب هو واحمد الي الشركة الخاصه بهم ووجدو عادل يتحدث مع فتيات ايضا فزفر ساجد بقلة حيله بينما بدا شجار احمد وعادل المعتاد
احمد : انت مش هتبطل القذاره دي بقي
عادل بلامبالاه : انا عملت اي يعني
احمد بعصبيه : اكبر حرام الى انت بتعمله دا علفكرا
عادل: والله ياسيدنا الشيخ مبغصبش حد علي حاجه كله بمزاجهم وبعدين ماكلهم كدا بيجروا ورا الفلوس وبس
ساجد وهو يقاطع احمد : لا مش كلهم يا عادل دول اللي انت بتكلمهم بس هما اللي كدا في بنات كتير اوي محترمه متسمحش لنفسها انها تخون ثقة اهلها وتكلم شباب بتفضل في بيتها معززه مكرمه لحد ما الشاب المحترم (وشدد علي هذه الكلمه ) ها المحترم يدخل من باب البيت ويتكلم مع ابوها وهي معززه في بيتها لحد ماربنا يكرمهم ويجمعهم بيت واحد لكن انت تقدر تتجوز واحده من اللي بتكلمهم دول
عادل باستنكار : لا طبعا
ساجد : يعني انت تفضل تكلم في بنات وعايز واحده بيضه متحطش فيها قلم طب دا ينفع؟!
عادل لينهي هذا النقاش العقيم : بقولكو اي بلا بيضه بلا سوده يلا نشوف شغلنا وملكوش دعوه بيا
زفر ساجد وذهب ناحية مكتبه وهو يقول : ربنا يهديك ياعادل قبل فوات الاوان ربنا يهديك ياصاحبي ثم نظر لاحمد الذي ذهب لمكتبه هو الاخر: هاتلي الملفات اللي محتاجه تتمضي يا احمد
واندمجو جميعهم في العمل حتي يحقق كل واحد منهم حلمه
**********
في شركة الرؤوف
سامح : هو حضرتك مش خايف
نظر له رؤوف بنصف عين وهو يمضي الاوراق : ليه بتقول كدا هخاف من اي
سامح بتردد : مقصدش حضرتك هو يعني ..
قاطعه رؤوف وهو ينزع النظاره من علي عينه : اقعد ياسامح وقول اللي انت عايزه انت عارف اني بعتبرك زي ابني
جلس سامح بابتسامه : عارف طبعا ودا اللي مخليني محتاج افهم
رؤوف : قول عايز تفهم اي
سامح : لي واثق في اللي اسمه ساجد اوي كدا مش خايف يضحك عليك
ضحك رؤوف بشده حتي ادمعت عيناه فاستغرب سامح بشدة
سامح باستغراب: هو حضرتك بتضحك علي اي
رؤوف بضحكة هادئه : الله يجازي شيطانك ياسامح مال لو مكنتش معايا في الشركة بقالك ٨ سنين كنت قولت اي سبت اي للموظفين الجداد
سامح بخجل : يافندم والل...
قاطعه رؤوف مره اخري : انا فاهم قصدك انت تقصد عشان دا واحد منعرفوش وازاي اسلمو الاجهزه من غير وصلات امانه وضمانات وكدا صح
سامح : بالظبط يافندم
رؤوف : انا شوفت في عيون ساجد حماس مش طبيعي الولد دا عايز يكبر فعلا فكرني بنفسي وانا صغير بس انا ملقتش حد يساعدني عشان كدا قررت اساعده جمعت كل المعلومات اللي عليه هو شاب محترم جدا وخلوق ودا اللي خلاني اساعده الحماس والطموح اللي في عنيه يشفعلو عندي الولد دا هيبقي له اسم كبير بعد كدا وافتكر كلامي
سامح بابتسامه هادئه : حضرتك انسان جميل اوي يارؤوف بيه
رؤوف برحابة صدر : انا قولتلك قبل كدا ابدأ شركتك بنفسك وانا هساعدك
سامح بابتسامه صافيه : انا مش هسيب حضرتك ابدا غير يوم ماتقولي انا زهقت منك واستغنيت عنك
رؤوف وهو يتوجه ناحيته : عمري ماستغني عنك يابني انت ابني اللي مخلفتوش بس عشانك انت ونجوي
سامح بضحكه : انا ونجوي مرتاحين هنا اوي وهنبقي مبسوطين لو فضلنا مع حضرتك
رؤوف : طب اي مش هتشدوا حيلكو وتتجوزو بقي
سامح بابتسامه : اتفقنا علي معاد الفرح فعلا يافندم وهيكون اخر الشهر دا
رؤوف بمزاح : وكنت ناوي تقولي امتي يا استاذ لما تجيبو اول عيل
سامح بضحك : لا والله يافندم احنا لسه متفقين مع والدها من شويه وحضرتك اول واحد تعرف
رؤوف : مبروك ياحبيبي واطلع دلوقت خد نجوي واتفرجو علي القاعات وشوفو اجمل قاعه تحبوها واحجزو فيها علي حسابي الشخصي
سامح : لا يافندم دا كتير طبعا
رؤوف بحده مصطنعه : انت هتناقشني ولا اي يابشمهندس يلا دا قرار واجب التنفيذ ودي من الشركة لكن هديتي انا هتعرفها يوم الفرح خد نجوي وامشوا النهارده نص يوم
ذهب اليه سامح بدموع الفرحه : لا معلش اعذرني يافندم ( واحتضنو الاثنين بعض بكل حب صادق فسامح فقد والده في سن صغير وهذا الرجل يذكرة بعطفه وحنانه عليه ) خرج سامح واخبر نجوي ودخلت شكرت رؤوف بيه علي كل افعاله وذهبو لحجز القاعه وهم في اوج سعادتهم
***************
عند هيام في الجامعه انتهت المحاضرات وتوجهت البنات خارج المدرج واستوقفهم زميلهم
حامد : بعد اذنكو
توقفت الاربع بنات باستنكار
هيام بهجوم : نعم خير
حامد باحراج : انا اسف والله بس انا محتاج كشكول المحاضرات في كذا محاضره فاتتني بسبب وفاة والدتي والدكتور قالي هلاقيهم معاكو لو في مشاكل انا ممكن امشي
هيام وهي تهدا من روعها وتمد يدها بالكشكول له : احممم لا طبعا احنا اخوات اتفضل البقاء لله
حامد بابتسامه : الدوام لله بكرا هيكون معاكي باذن الله انا بعتذر لو ضايقتكو واستأذن ورحل
أماني: يخربيتك ياهيام خضيتي الولا
هيام : مش قصدي والله هي جات كدا
علا بضحك : حسيته كان هيجري
ضحكو البنات ثم توجهت كلا منهم الي منزلها لكن هيام تذكرت انها نسيت الكارنيه داخل المدرج فرجعت لهذا المكان مره اخري واعادته وهي هابطه من علي سلم الدور الموجوده به كانت ستقع لكن وجدت من يمسكها جيدا من خصرها ..........!!
***************
للحكاية بقيه ...!
بقلمي : بسملة علاء ♡
دمتم سالمين ❤
أنت تقرأ
صدفة لم تكتمل " بسملة علاء "
Humorدائماً نتمسك بالرواية عندما يجذبنا اسمها فقط جرب أن لا تحكم علي الشيء من مظهره واقرأ جوهره لعل النهاية تعجبك ❤