" الأب بالفعل سند لكن الأم حياة كامله "
ربنا يبارك في كل أم ويحفظهم جميعا وربنا يرحم أمي ♡**************
الفصل الثامن عشر
ساجد احترم خجلها وابتسم : اه عندنا اجتماع مع صاحب المنتجع السياحي دا
امائت له هيام وذهبوا لقاعة الاجتماعات سويا وما ان دخلوا حتي وقع نظر هيام علي آخر شخص تود رؤيته
هيام بصدمة وبصوت منخفض : حاتم !!! تخطت هذه الصدمه بحرفيه شديده جلست ولم تعير أي احد من الجالسين اهتمام بدأ ساجد الحديث
ساجد : استاذه هيام هي اللي هتدير المشروع بدل رؤوف بيه لحد مايفوق طبعا ويرجع لينا بالسلامه دا طبعا لو وافقت عليه واقتنعت بيه
تحدث سامي جمال ( ايوا هو والد حاتم ) : باذن الله هتوافق دا مشروع كسبان ميه الميه
ساجد : حتي لو كسبان هو علي حسب ممكن مترتاحش في الشغل مع حضرتك آسف طبعا بس دا شغل وهيديم فتره طويله
سامي بغيظ : اه طبعا طبعا براحتها
حاتم ( وهو الذي صدمت من وجوده هيام ): هي الاستاذه هيام مش حابه وجودنا ولا اي
كاد ساجد ان يتحدث لكن اوقفته هيام باشاره من يدها
هيام بابتسامه بارده : والله دي حاجه متخصكش ياحاتم واعتقد انك مش جاي تسمع صوتي انت جاي انت ووالدك عشان مشروع (واكملت بغرور وهي ترجع ظهرها علي ضهر المقعد الجالسه عليه ) ويا انا أقبل يا أرفض
حاتم وبعد صمت دام طويلا فلم يتوقع هذا الرد: احمم اناا ..
قاطعه والده سامي: بس ياحاتم اه طبعا طبعا يا آنسه هيام نشوف المشروع بقي
ردت هيام عليه بابتسامه بارده : اه طبعا نشوفه
كان كل هذا تحت انظار سامح ونجوي وساجد المستغرب من كل مايحدث وما هذا الجفاء الذي تتعامل به هيام ولما هذا الرجل المسمي ب سامي يستعجل هذا المشروع كان الجميع في غاية القلقبعد انتهائهم من اجتماعهم ذهب سامي وابنه حاتم الي مقر شركتهم وعلي ثغرهم ابتسامة نصر لان لم يتبقي غير خطوات علي تنفيذ مايريدون سامي يريد اقامة المنتجع ليكون ستار له عما يفعله من افعال واعمال قذره وحاتم لانه يريد الحصول علي هيام وبذلك سيتقرب منها وقتا اطول
مهلا هذا في خياله المريض فهل سيسمح ساجد بذلك ...!!!
عند هيام كان سامح وساجد يحاولوا ان يفهموا ماذا فعلت هيام وما هذه الافعال الغير متزنه منها
هيام : ياجماعه اهدوا علي رزقكوا انتو محسسني اني حطيت الفلوس في المشروع وخلاص كل حاجه تمت
ساجد باستفهام : ومادام انتي مش داخله المشروع قولتي انك موافقه مبدئيا لي
هيام بمكر : بلاعبه
سامح بتساؤل : معلش بس ازاي وانتي تعرفيه منين اصلا
ساجد بغيره : وتعرفي السمج اللي كان معاه دا منين
نجوي: ماتهدوا ياعم انت وهو سيبو البنيه تتكلم ايييي ماسوره وطفحت ماتدوها فرصه
هيام بغلب: قوليلهم ياختي العالم الظلمه دول
سامح : بلاش غلبه انجزي
هيام : انا هقولكوا .........
ثم بدات هيام في الحديث وعما حدث قبل ذلك مع والدها وهذا الرجل .......
ساجد : يابن ال ....
سامح : وطبعا عشان دلوقت القط مش موجود فيلعب الفار براحته
نجوي بتفكير: هو ممكن يكون لي يد في الي حصل ل مستر رؤوف
نظروا لها الجميع بذهول
نجوي بفزع : اي اي انا بفكر والله معاكوا بتبصولي كدا لي
هيام بتذكر وكأنها تذكرت شيئا للتو : استنو استنو اتصدقي والله مش بعيد اصل اي اللي يخليه مايجيش تاني غير لما دخل المستشفي
ساجد : احنا مش عايزين نمشي علي فرائض احنا عايزين دليل
هيام : ودا نعرفه ازاي
سامح : ننيمه ونقوله اننا وافقنا علي المشروع وكدا كدا هيتكشف
ساجد : واي اللي يخلينا نخاطر مخاطره زي دي هو مادام جه هنا تاني يبقي متاكد انك مشوفتيهوش لما كلم والدك قبل كدا يبقي نجيبه هنا مره تانيه و.............
هيام بفخر : يابن اللذين انت صح الواد دا تربيتي
ساجد باستنكار : تربيتك ..!
سامح بسخريه : وبالنسبه ل واد اي النظام
ساجد بحمحمه : احممم مخدتش بالي
وقضوا وقت العمل ومن ثم رجعوا كلا منهم لمنزله
ورجعت هيام ووجدت والدتها تتحدث في الهاتف
دنيا : اه والله تعباني اوي البت دي ........ ولا عايزه خالص دي فاشله اساسا عايزه تنام وبس
هيام : امي حبيبتي اكيد بتشكر فيا انا عارفاها
دنيا : زي مابقولك كدا دي بت مش نافعه
هيام بفخر : مش انا قولت اكيد بتشكر فيا بس من ورا حبيبتي ياست الحبايب
دنيا : ايوا ياحبيبتي .... خلاص ماشي نتقابل بكرا باذن الله ... مع السلامه مع السلامه مع السلامه سلام مع السلا..
قاطعتها هيام بصراخ : ماخلااااص هي سلامه واحده كل دا سلااماات
دنيا بفزع : بسم الله الرحمن الرحيم بيطلعو امتي دول
هيام بغمزه : في اي وقت ياعسل انت
دنيا : طب يلا يابت خشي كلي ونامي يلا وانا كمان داخله نام
هيام : ماااشي ماااشي يا نبع الحنان
ومن ثم فعلت كما اخبرتها والدتها وكانت تريد ان تنام لكن جافاها النوم واخدت تتذكر ماذا حدث في المكتب ....؟!
وللحكايه بقيه ...!
بقلمي: بسمله علاء
دمتم سالمين ❤
أنت تقرأ
صدفة لم تكتمل " بسملة علاء "
Юморدائماً نتمسك بالرواية عندما يجذبنا اسمها فقط جرب أن لا تحكم علي الشيء من مظهره واقرأ جوهره لعل النهاية تعجبك ❤