" بعض الأصدقاء وجودهم في الحياه نجاة "**************
الفصل الثالث والعشرين
عند الشباب كانو يقفون سويا حتي ظهر أحد كان بمثابة المفاجأه لساجد
ساجد : مش معقول !!!!
ظهر احد من العدم : سجود حبيبي يامعلم واحشني
ساجد وهو يحتضنه : يخرب عقلك ابو الرشد عامل اي
رشدي: عامل زراعي
ساجد بضحك : هقهقهقهق لسه مبطلتش رخامه ياجدع
رشدي بضحك هو الاخر : لا لسه
احمد : اي رايك في المفاجأه دي
ساجد وهو يضربه في ذراعه : انت عارف انه جاي يامعفن ومقولتليش
احمد وهو يتالم بخفه : ااه اي ياعم كنت عايز اعملهالك مفاجأه
ساجد بابتسامه : بس احلي مفاجأه ... واكمل بتذكر ااه نسيت اعرفك عادل دا رشدي ضلعنا التالت .... رشدي دا عادل خد مكانك بعد ماسافرت
ضحكو جميعا واتفقوا علي بدء العمل سويا وانضمام رشدي لهم
( رشدي رفعت صديق أحمد وساجد من الطفوله لكن بعد اتمام الثانويه سافر هو وابيه وأمه واخوته وعاد الآن لكي يستقر في مصر )
عند البنات كانو ملتفين حول نجوي ويرقصون بمرح وبعد دقائق انضم الشباب لسامح ورجعو البنات للخلف ليتركو لهم مساحه للرقص بحريه وكانو يصفقون بابتسامه كان الجميع في هذا الجمع ماعدا شخصان عادل وعلا كان كلا منهم في اتجاه مقابل الآخر وينظرون لبعض بنظرات مختلفه احدهم ينظر بعتاب وخذلان والآخر ينظر بأسف لاحظ رشدي هذه النظرات فتوجه لعادل
رشدي: اي يامعلم مش مندمج مع اصحابك لي
عادل بابتسامه لم تصل لنصف عينه : مليش في الجو الافراح دا
رشدي ببسمه : طب روح كلمها
عادل بدون فهم : مين
رشدي بغمزه وهو يشير بعينه علي علا : الافراح
عادل وقد فهم مغزي حديثه : مش هينفع
رشدي : مزعلها اوي كدا
عادل : اوي وهي عندها حق
رشدي: هي عارفه انك بتحبها
عادل بأسف: اه قولتلها النهارده بس بعد خراب ملطي
رشدي بحماس: روح كلمها ولو سمحتلك تتكلم معاها تبقي بتحبك حتي لو زعلت بس اتكلمت معاك دا معناه انها بتعاتبك خليك وراها لكن لو قفلت الكلام نهائي يبقي مبتحبكش يامعلم متضيعش وقت روح كلمها
عادل بأمل وبسمه : انت شايف كدا
رشدي وهو يدفعه : وابو كدا كمان روح يلا
ذهب عادل باتجاه علا ولكن علا ازاغت ببصرها بالاتجاه الآخر وكأنها منشغله بالنظر علي اصدقائها
عادل : ممكن اتكلم معاكي
علا بضيق : لا
عادل بترجي: طب تعالي بس نتكلم برا هنا مش عارف اسمعك
علا بتفكير قامت بدون ان ترد عليه
ابتسم عادل علي عندها وذهب خلفها بابتسامه آمله رآهم رشدي وابتسم وقال : انا جاي مصر اشتغل ولا اجمع الحبايب بس يلا يابخت من وفق راسين في الحلال عقبالي يارب ووجه انظاره للزفاف مره أخري بابتسامه
___________
عند عادل خرج هو وعلا من القاعه ووقفوا بجانب حمام السباحه وبادر عادل بالحديث
عادل : تشربي حاجه
علا بنرفزه : انت جايبني هنا عشان تشربني انجز قول عايز اي
عادل وهو يهدأها : طيب طيب خلاص انا كل اللي عايزك تعرفيه اني والله من يوم ماحبيتك وانا ماكلمتش واحده تانيه غيرك واللي شوفتيه النهارده انا بررتهولك وهو دا كل اللي حصل
علا بتذمر وهي تعطيه ظهرها : طيب ماذا بعد
عادل بتفكير : مممم شكلك هتتعبيني ياعلا بس ماشي بصي يابنت الحلال
نظرت له علا باستغراب ومن ثم اكمل عادل : انتي مش هتبقي لحد غيري انتي ليا انا وبس نخلص بس من الحوار بتاع الشركه دا واجيب دستة جاتوه واجي لعمي اقولو زوجني ابنتك وغمز في نهاية حديثه
كانت علا تنظر له بابتسامه بلهاء: اي دا !
عادل بجديه مصطنعه : انتي بتحبي الجاتوه بطعم اي
علا : انت بتقول اي
عادل وهو يتركها ويرحل : يبقي شوكلاته يازوجتي المستقبليه ودخل القاعه مره أخري وعلي ثغره ابتسامه جميله وقابل رشدي وابتسم له ابتسامه ممتنه و رد له رشدي الابتسامه بغمزه
علا كانت تقف ولم تعي شيئ لكن كان قلبها ينبض بشده دليل علي فرحته وقالت : هتوبك ياعادل ... مجنون الواد دا ومن ثم دخلت القاعه هي الاخريوانتهي الزفاف وكل شخص يتوجه لمنزله وساجد وصل هيام لمنزلها ووالدتها الي المشفي لتبيت مع والدها وذهب هو وامه لمنزلهم
عند هيام دخلت المنزل استحمت وارتدت اسدال الصلاه وجلست تصلي وكادت ستذهب للنوم ولكن سمعت صوت في المنزل وهاتفها يرن امسكت هاتفها واغلقت الاتصال وهاتفت ساجد لكن سمعت صوت امام الباب ففتحت الباب بقلق لتجد أحد يرش في وجهها شيء وصرخت باسم ساجد ولم تعي ماحدث بعد ذلك.....!
*******وللحكايه بقيه ....!
بقلمي: بسمله علاء ♡
أنت تقرأ
صدفة لم تكتمل " بسملة علاء "
Hài hướcدائماً نتمسك بالرواية عندما يجذبنا اسمها فقط جرب أن لا تحكم علي الشيء من مظهره واقرأ جوهره لعل النهاية تعجبك ❤