الفصل الثاني عشر

10 5 0
                                    


" اتعلم معني ان يكون في يدك كل شيء ثم في لحظه ينتهي كل شيء ..!! "

************

الفصل الثاني عشر
هيام بتوسل وبكاء : بابا ماله يا دكتور
الدكتور بأسف  :  استاذ رؤوف حصل عنده نزيف داخلي في المخ احنا سيطرنا عليه بس هو للأسف دخل في غيبوبة
سامح بتوتر : يعني اي يادكتور هيقعد في الغيبوبه دي كام يوم
الدكتور بحزن علي حالهم : هو علي حسب الشخص ولسن رؤوف بيه ممكن تقعد شهور   
صدمة شلت اوصال الجميع حتي افاقو علي صوت احد يقع ارضا من شدة الصدمة ....
نظروا جميعا خلفهم وجدو دنيا جرت هيام علي والدتها ببكاء شديد وتم نقلها لغرفة واعطاها الدكتور مهدأ حتي لا تحدث لها صدمة عصبيه
خرجت هيام وجلست امام العناية المركزة الموجود بها والدها واخذت تجهش في بكاء مرير حتي وجدت من يضع يده علي كتفها
نجوي بدموع: هيام حبيبتي ملهاش لازمه قعدتك دي خدي طنط وارتاحو في البيت عشان تعرفو تتصرفو بعد كدا
هيام ببكاء: مش عارفه افكر في حاجه يانجوي حاسه اني متلغبطه مكنتش عامله حساب دا
نجوي وهي تحاول تهدأتها : محدش بيعمل حساب للقدر ياهيام دايما بيجي فجأه بس احنا لازم نستقبله برضا عشان ربنا يعدينا من المحنه دي علي خير
كانت هيام ستتحدث لكن قاطعهم دلوف سامح عليهم
سامح : هيام في حاجه مهمه لازم تعرفيها ..!
******************
عند ساجد كان يقلب في هاتفه بملل حيث توقف بصدمه عندما قرأ خبر حادثة رجل الاعمال المعروف رؤوف صادق
ساجد بصدمه : ازاااي لا لا اكيد اشاعات ثم قام بالنداء علي اصدقائه بصوت عالي
ساجد : عااااادل احماااااد
دخلو الاثنان مسرعين باستفهام لماذا ينادي عليهم بصراخ هكذا
احمد : اي يا ساجد اي اللي حصل
عادل : اهدا بتزعق كدا لي
ساجد بصدمه لم يعرف تخطيها : رؤوف بيه
احمد باستفهام : مالو يابني ماتنطق
عادل : لغي العقد اللي بنا طيب
احمد بتذمر : الملافظ سعد يا خويا
ساجد بنرفزه : انتو هتعملو اي يابني آدم انت وهو رؤوف صادق عمل حادثه وهو دلوقتي في العناية المركزه بين الحياة والموت
احمد بحزن : لا اله الا الله طب انت متاكد ممكن تكون اشاعات
ساجد بتأكيد: مانا عايز اروح الشركة اشوف فعلا دي اشاعات ولا حقيقه
عادل : طب مستنين اي يلا نروح ولما نخلص ونطمن علي رؤوف بيه نبقي نكمل اجراءات الشركة الجديدة
وافقه الجميع وذهبوا ثلاثتهم الي الشركة الرئيسية
************
عند حاتم ورامي كانو يجلسون علي حمام سباحة خاص بقصر والد رامي ويضحكون بشدة
حاتم بضحك : لا بس انت طلعت شيطان ياد يا رامي دا جري من غير ما يفكر
رامي بمكر : عيب عليك ياتومه هو انا عمري ضحكت عليك
حاتم : بس بجد انت عرفت ازاي انه هيعمل كدا ماكان ممكن يرن علي مراته
رامي بنفي: لا لا اللي زي رؤوف صادق دا قلبه بينزل حنيه وبيحب مراته لما يجيلوا خبر زي دا مش هيفكر اصلا
حاتم : المهم ان لحد دلوقتي كل حاجه ماشيه كويس واهو دخل في غيبوبه اهو وشكلو مطول
رامي بخبث: الجو فضي ليك يابرنس الدور عليك بقي
حاتم بخبث هو الاخر : هانت ياهيام وتبقي معايا
****************
في المستشفي عند هيام
سامح : هيام في حاجه مهمه لازم تعرفيها
نظرت له هيام بدموع : اي
سامح بتردد : قومي بس لازم نروح طنط الاول ونروح علي الشركه
هيام بتوهان : ماما مش هترضي تروح ياسامح انا عارفاها
نجوي وهي تمسك ذراعها: قومي بس معانا احنا هنقنعها يلا قومي
قامت هيام ودخلو لوالدتها واقنعوها بصعوبه ان تذهب للمنزل لتستريح ومن ثم ترجع الي المشفى مرة اخري واوصلوها للمنزل ثم ذهبو الي الشركة مره اخري
دخلت هيام الشركة وكانت تتلقي الادعية من كل العاملين بالشفاء العاجل فهم جميعهم كانوا يحبون مديرهم هذا الرجل الحنون الذي لم يتردد ثانيه في مساعدتهم وكانت هيام تطمئنهم لكن هيهات انها تطمئنهم وهي من الاساس قلبها يدق بتوتر ملحوظ من يطمئنها هي علي ابيها ورفيق دربها
دخلت المكتب الخاص بوالدها هي وسامح ونجوي وبادر سامح بالتحدث
سامح : رؤوف بيه وهو ماشي كان مستعجل اوي وقالي اعرفك انه سابلك حاجه في درج المكتب ولازم تقريها
هيام بدموع : هو كان حاسس يا سامح رن عليا قبلها برضو وكان بيقولي خلي بالك من نفسك انتي قويه وانا واثق فيكي وانا مكنتش فاهمه حاجه ومن ثم اجهشت في بكاء مرير وكان كلا من سامح ونجوي يهدئونها لكن قاطعهم دلوف ساجد واحمد وعادل بقلق عليهم
ساجد : خير ياجماعه طمنونا رؤوف بيه حصلة اي
سامح وهو يحاول تهدأته : اهدا ياساجد هو دخل في غيبوبه بس ان شاء الله خير
ساجد : طب انا عايز اروح له ممكن
سامح: اكيد ينفع بس هو الدكتور مانع الزياره دلوقت لما ينفع هبقي اعرفك وتيجي معانا
ساجد بصدق وهو ينظر لهيام : طب لو محتاجين مني اي مساعده انا في الخدمه
لكن هيام لم تكن تعي مايحدث حولها كل مايهمها ان تجد هذه الورقه الذي تركها لها والدها
قام ساجد بالتحدث مع احمد وعادل بان يباشروا اعمال شركتهم وهو سيظل مع هيام فوافقو واستاذنو ورحلو سريعا وقام سامح بالطلب من نجوي بالذهاب هي الاخري لكي تستريح بعد عناء هذا اليوم وسمحت لها هيام بذلك فليس لها ذنب بكل هذا وتبقي معها سامح وساجد
وجدت هيام ورقه مطويه في الدرج الاخير مكتوب عليها بالخط العريض "هيام " امسكتها سريعا وبدات في قرائتها سريعا حتي اجهشت في البكاء وفتحت عينيها بشده من الصدمه .......!

وللحكاية بقيه......!

                          بقلمي: بسمله علاء ♡

صدفة لم تكتمل " بسملة علاء " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن